عكست القاعة التي احتضنت قمة قادة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في العاصمة السعودية الرياض أمس، التزامات القادة المناخية للمضي قدماً في تحقيق أهداف المبادرة المناخية لحماية كوكب الأرض وضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وطغى الخشب ولونه الفاتح على ردهات القاعة التي بدت على شكل أسطواني مصنوعة من الخشب بالكامل، فيما يعلوها الزجاج الشفاف من الأعلى ووضعت عليها أعلام الدول المشاركة.
وأحيطت القاعة بألواح من الخشب بشكل متوازٍ من الجانبين، في إشارة لأهمية الحفاظ على البيئة والنظام المستدام في جميع الاستخدامات للإنسان.
وتهدف قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي تعد أول تحالف من نوعه لمكافحة التغير المناخي في المنطقة، إلى تعزيز التعاون وتوحيد الجهود نحو تنفيذ الالتزامات البيئية المشتركة، وانطلاقاً من الالتزامات البيئية الواردة في مبادرة السعودية الخضراء، ستتعاون المملكة مع الدول المجاورة لمواجهة تحديات التغير المناخي خارج حدودها أيضاً.
وشهدت مناقشات مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بين رؤساء الدول والحكومات، رسم مستقبل مشترك وتحديد الحلول والسياسات الخضراء للأصول البيئية المشتركة، وطبيعة التهديدات والفرص المتاحة.
كما ناقشوا أسلوبا مشتركا لتمكين التحول الأخضر، وما الذي تستطيع الحكومات تقديمه لتمكين الاستدامة المالية، وتقديم أفكار ومقترحات للتعاون في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 26).
طاولة صديقة للبيئة دارت فوقها رحى قمة «الشرق الأوسط الأخضر»
طاولة صديقة للبيئة دارت فوقها رحى قمة «الشرق الأوسط الأخضر»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة