الرئيس السنغالي يبحث مع وزير الدفاع السعودي مشاركة بلاده في «عاصفة الحزم»

خلال لقاء الجانبين في الرياض أمس

الرئيس السنغالي ماكي سال خلال لقائه الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي  في العاصمة الرياض أمس (واس)
الرئيس السنغالي ماكي سال خلال لقائه الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي في العاصمة الرياض أمس (واس)
TT

الرئيس السنغالي يبحث مع وزير الدفاع السعودي مشاركة بلاده في «عاصفة الحزم»

الرئيس السنغالي ماكي سال خلال لقائه الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي  في العاصمة الرياض أمس (واس)
الرئيس السنغالي ماكي سال خلال لقائه الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي في العاصمة الرياض أمس (واس)

التقى الرئيس السنغالي ماكي سال، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع، رئيس الديوان الملكي، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، في العاصمة الرياض، أمس.
وتناول اللقاء مناقشة المشاركة العسكرية للسنغال في تحالف «عاصفة الحزم» الذي تقوده المملكة العربية السعودية للحفاظ على الشرعية في الجمهورية اليمنية ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية واستقلالها وسيادتها، وتخليصها من التمرد الحوثي الإرهابي والداعمين له، بناء على طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
حضر اللقاء الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء «الوزير المرافق»، ومحمد بن عبد الله العايش مساعد وزير الدفاع، وفهد بن محمد العيسى مدير عام مكتب وزير الدفاع.
وحضره من الجانب السنغالي وزير الداخلية والأمن العام عبد الله داودا ديالو، ووزير الخارجية مانكير إنداي، ووزير الاقتصاد والمالية والتخطيط آمادو باه، والمستشار الدبلوماسي للرئيس عمر ديمبا باه، والوزير المفوض مستشار الرئيس بابا عبدو سيسي، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الفريق ركن مامادو صو، والمستشار الخاص لرئيس الجمهورية عبد الرحمن كا، وسفير السنغال لدى السعودية بابا عثمان سي.



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.