جون كيري يثمن جهود السعودية لمكافحة تغير المناخ

المبعوث الأميركي لشؤون المناخ جون كيري خلال حضوره «قمة الشرق الأوسط الأخضر» (واس)
المبعوث الأميركي لشؤون المناخ جون كيري خلال حضوره «قمة الشرق الأوسط الأخضر» (واس)
TT

جون كيري يثمن جهود السعودية لمكافحة تغير المناخ

المبعوث الأميركي لشؤون المناخ جون كيري خلال حضوره «قمة الشرق الأوسط الأخضر» (واس)
المبعوث الأميركي لشؤون المناخ جون كيري خلال حضوره «قمة الشرق الأوسط الأخضر» (واس)

ثمّن المبعوث الأميركي لشؤون المناخ جون كيري، اليوم (الاثنين)، جهود السعودية ومساهمتها المهمة في قضايا المناخ، مؤكداً أن «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» مختلفة لأنها انعكاس للوضع الحرج.
وقال جون كيري، خلال مشاركته في جلسة بعنوان «منظور عالمي» ضمن أعمال «قمة الشرق الأوسط الأخضر»، إنه يجب على جميع الدول العمل على الاستدامة البيئية للحفاظ عليها وتخفيض الانبعاثات الكربونية، وإن ذلك لن يتم إلا بعد تعاون الدول، موضحاً أن مسألة التغير المناخي مهمة جداً لما لها من آثار سلبية على الأرض والاستفادة من الطاقات النظيفة والمتجددة المتنوعة.
وبيّن أن مسألة التغير المناخي لا تتعلق بالسياسة ولا بالتوازن الاستراتيجي بين القوى، مشيراً إلى أنها تتعلق بالعلم، ويجب تسريع العمل من خلال الاستثمارات الخضراء المتنوعة التي لا تتضمن الكربون، مؤكداً أن ذلك يتحقق عبر الجهد المشترك بين الجميع.
وأضاف المبعوث الأميركي: «لا توجد حكومة في العالم لديها المال الكثير لإنجاز ذلك»، مبيناً أنه يتحقق من خلال عمل جماعي بين الحكومات والقطاع الخاص، حيث لديه دور كبير للعمل على مسألة التغير المناخي التي تتسبب بمشاكل كثيرة على الدول.
من جانبه، أوضحت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد أن قمة الشرق الأوسط الأخضر ناقشت أهم الموضوعات المتعلقة بالاستدامة البيئية والطاقة النظيفة والمتجددة، مشيرة إلى أن المجتمعات بشكل كامل تتضرر بالتغير المناخي والتصحر وندرة المياه والاحتباس الحراري والأمن الغذائي وغيرها من الأضرار التي تُعقد مسألة الحياة على الأرض، مؤكدة أنه يجب التحول إلى الاقتصاد الأخضر للحفاظ على المناخ وتحسينه.
ولفتت إلى أن المنطقة لديها أصول كبيرة يمكن استغلالها وستصبح رائدة في خفض انبعاثات الكربون وإيجاد اقتصاد شامل، مضيفة أن التغير المناخي من صناعة البشر ويجب تحسينه وإعادة تأهيله للحفاظ على البيئة والكائنات الحية، واستخدام الاقتصاد الأخضر من خلال استثمارات لا تعتمد على الكربون.
وأفادت أمينة محمد بأنه يجب على جميع الدول المشاركة تقديم مستهدفات محددة لتقليل انبعاثات الكربون ومراجعتها كل سنة لإغلاق تلك الفجوة، والتبني والاعتراف بهذا الموضوع، مطالبة البنوك والصناديق بالمساهمة في تحقيق تلك الأهداف الخاصة في مجال الاستدامة البيئية، والعمل على اتفاقية باريس.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)

الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على مؤتمر «كوب 16» في الرياض

لا تزال المداولات مستمرة في الساعات الأخيرة قبل اختتام مؤتمر «كوب 16» المنعقد بالرياض.

عبير حمدي (الرياض)
العالم «النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

«الشرق الأوسط» (جنيف )
الاقتصاد حذّر البنك الدولي من أن موجات الجفاف قد تطول نحو نصف سكان العالم في عام 2050 (واس) play-circle 00:30

البنك الدولي: الجفاف الحاد ارتفع بنسبة 233% خلال 50 عاماً

قال البنك الدولي إن الجفاف الحاد ارتفع بنسبة 233% خلال 50 عاماً، موضحاً أن له تأثيرات البشرية والاقتصادية بعيدة المدى.

عبير حمدي (الرياض)

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.