السعودية تعزز أداء الخدمات الإلكترونية الحكومية

أطلقت أدلة استرشادية لتحسين ظهور الجهات على محركات البحث

استراتيجية شاملة تسهم في نشر المعرفة وتسهيل الإجراءات واختصار الوقت (واس)
استراتيجية شاملة تسهم في نشر المعرفة وتسهيل الإجراءات واختصار الوقت (واس)
TT

السعودية تعزز أداء الخدمات الإلكترونية الحكومية

استراتيجية شاملة تسهم في نشر المعرفة وتسهيل الإجراءات واختصار الوقت (واس)
استراتيجية شاملة تسهم في نشر المعرفة وتسهيل الإجراءات واختصار الوقت (واس)

تعمل السعودية على تعزيز أداء وجودة الخدمات الإلكترونية وتحسين ظهور الجهات الحكومية على محركات البحث، وفق معايير مهنية وتقنية، ما يسهم في رفع الوعي والمعرفة بخدمات تلك الجهات ومهامها وإنجازاتها، وإثراء تجربة المستفيدين منها.
يأتي ذلك مع إطلاق هيئة الحكومة الرقمية أدلة استرشادية لتحسين ظهور الجهات الحكومية على محركات البحث، ولتعزيز جودة المحتوى الرقمي للمواقع الحكومية.
من جانبه، أوضح محافظ الهيئة، المهندس أحمد الصويان، أن هذه الخطوة ضمن استراتيجية شاملة وُضِعت لتعزيز أداء وفاعلية وجودة ما تقدمه الجهات الحكومية من خدمات إلكترونية تسهم في دعم القدرات الرقمية الوطنية، ونشر الثقافة والمعرفة بعمل كل جهة، وتسهيل الإجراءات واختصار الوقت.
وأضاف أن المتخصصين في مجالات تقنية المعلومات وتطوير المواقع الإلكترونية ومحرري المحتوى الرقمي شركاء استراتيجيون للهيئة ضمن رحلة طموحة للريادة في التحول الرقمي، سعياً إلى تمكين القطاع الحكومي من تحقيق مستويات متقدمة من النضج الرقمي، للوصول إلى حكومة رقمية استباقية ومُبادرة.
ونوه الصويان بدور وزارة الإعلام في التعاون مع الهيئة لإصدار الدليل الاسترشادي لأساسيات تحسين الظهور على محركات البحث للجهات الحكومية، بما يسهم في نجاح البيئة الرقمية ورفع الوعي واكتساب المعرفة من قبل منسوبي القطاع الحكومي.
ويهدف الدليل إلى مساعدة مسؤولي المحتوى بالجهات الحكومية في لإعداد محتوى ثري وقيم للجمهور المستهدف يسهل الوصول إليه، ويناسب جميع الفئات العمرية، ويتطرق إلى مراحل إعداده، التي تشمل كيفية التخطيط له، وخطة إنتاجه والتدقيق، والنشر، وقياس معايير كفاءته، كما يقدم نصائح لصناعة محتوى مستدام، وتحديد احتياجات الجمهور، واختيار نوع المحتوى، ومواءمته لمواقع التواصل الاجتماعي. بينما يساعد الدليل الاسترشادي لأساسيات تحسين الظهور على محركات البحث في رفع الوعي بالجهة الحكومية عبر ثلاثة مسارات تشمل «التقني، والمحتوى، والخارجي».


مقالات ذات صلة

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة «هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية» بندر الخريف (واس)

السعودية… حوكمة عمليات الشراء الحكومية ورفع كفاءة أداء المحتوى المحلي

ركزت السعودية على تحفيز الفئات المستهدفة في تبني المحتوى المحلي وإعطائه الأولوية، إلى جانب تحسين حوكمة عمليات الشراء الحكومية، ورفع كفاءة الأداء في هذا المجال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.