«أرامكو» و«توتال إنيرجيز» تدشنان أولى محطات شبكتهما المشتركة لبيع الوقود بالتجزئة في المملكة

توّفر المحطات لسائقي السيارات وقوداً وخدمات تجزئة متميزة وفقاً لأعلى المواصفات (الشرق الأوسط)
توّفر المحطات لسائقي السيارات وقوداً وخدمات تجزئة متميزة وفقاً لأعلى المواصفات (الشرق الأوسط)
TT

«أرامكو» و«توتال إنيرجيز» تدشنان أولى محطات شبكتهما المشتركة لبيع الوقود بالتجزئة في المملكة

توّفر المحطات لسائقي السيارات وقوداً وخدمات تجزئة متميزة وفقاً لأعلى المواصفات (الشرق الأوسط)
توّفر المحطات لسائقي السيارات وقوداً وخدمات تجزئة متميزة وفقاً لأعلى المواصفات (الشرق الأوسط)

أطلقت شركة «أرامكو» السعودية وشركة «توتال إنيرجيز»، باكورة الشبكة المشتركة للبيع بالتجزئة، وذلك بتدشين محطتين في العاصمة الرياض ومدينة سيهات في المنطقة الشرقية.
يأتي ذلك في أعقاب التوقيع على اتفاقية مشروع مشترك مناصفة بين «أرامكو السعودية» و«توتال إنيرجيز» عام 2019. في ظل خطط لتحديث شبكة محطات مُستحوذ عليها تتكون من 270 محطة خدمة، وبناء محطاتٍ نوعية، تقدّمُ خدمات ذات جودة عالية في جميع مناطق المملكة.
وستعمل هذه المحطات تحت العلامتين التجاريتين لأرامكو السعودية وتوتال إنيرجيز، حيث توّفر لسائقي السيارات وقوداً وخدمات تجزئة متميزة وفقاً لأعلى المواصفات.
وقال رئيس «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، أثناء حفل تدشين أُقيم في الرياض: «نواصل توسيع وجودنا في سلسلة القيمة في المملكة، ونحن سعداء بأن يكون لنا مع شركائنا توتال إنيرجيز إسهام في رفع جودة الحياة وتعزيز معايير التقنية والاستدامة عبر محطات نموذجية ونوعية لبيع الوقود بالتجزئة، تعزز تجربة العملاء وتدعم مستوى الخدمات المقدمة لهم، لمواكبة التطورات المهمة والنمو في قطاعات الأعمال والسفر والسياحة داخل المملكة. وبالنسبة لنا في أرامكو السعودية، لدينا عدة آلاف من محطات الوقود في أعمالنا الدولية في شرق آسيا وأميركا الشمالية، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تبيع فيها الشركة الوقود بعلامتها التجارية في المملكة منذ أن توقفت عن ذلك في الستينيات. وفي إطار هذا المشروع، تنوي أرامكو السعودية وتوتال إنيرجيز خلق فرص عمل مجدية للمواطنين السعوديين».
من جهته، قال رئيس شركة توتال إنيرجيز وكبير إدارييها التنفيذيين، باتريك بوياني: «نسعى إلى تزويد عملائنا الجدد بمزيد من الطاقة النظيفة والموثوقة. ويُعد افتتاح أول محطتين خطوة أخرى للأمام للتأكيد على شراكتنا طويلة الأمد مع أرامكو السعودية والتي بدأت باستثماراتنا المشتركة في شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيميائيات (ساتورب) في عام 2008. يسعدني أن هذه الشراكة تمثل علامة فارقة في تعزيز وجودنا في السوق السعودية الذي يمتد لأربعة عقود، والمساهمة في الاقتصاد المحلي للمملكة».
وتحت هاتين العلامتين التجاريتين، سيقدم للعملاء مستوى رفيعاً من الخدمات التي تشمل الوقود، ومتاجر تقدم خدمات شاملة، وكذلك خدمات للسيارات مثل تغيير الزيوت والغسيل، فضلاً عن إطلاق تطبيقات لتقديم العروض التسويقية للعملاء. وستضم محطات توتال إنيرجيز مقاهي «بونجور كافيه»، بينما ستضم محطات أرامكو السعودية مقاهي «فَي كافيه» والتي تقدّم الأطعمة الطازجة والمشروبات الساخنة والاسترخاء أثناء انتظارهم سياراتهم. كما زُودت المحطات بألواح الطاقة الشمسية، تلبية لأهداف مبادرة السعودية الخضراء.


مقالات ذات صلة

«بلومبرغ»: «أرامكو» تتجه لزيادة الديون والتركيز على نمو توزيعات الأرباح

الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض في باريس (رويترز)

«بلومبرغ»: «أرامكو» تتجه لزيادة الديون والتركيز على نمو توزيعات الأرباح

تخطط شركة أرامكو السعودية لزيادة مستوى ديونها مع التركيز على تحقيق «القيمة والنمو» في توزيعات الأرباح، وفقاً لما ذكره المدير المالي للشركة زياد المرشد.

«الشرق الأوسط» (بوسطن)
الاقتصاد خلال حفل تكريم المشاريع الفائزة (أرامكو)

«أرامكو» تحصد 5 شهادات ماسية في معايير الجودة والاستدامة

حصلت شركة «أرامكو السعودية» على 5 شهادات ماسية خلال حفل تكريم المشاريع الحاصلة على شهادة مستدام «أجود» لمعايير الجودة والاستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد حفل وضع حجر الأساس (أرامكو)

«سينوبك» و«أرامكو» تبدآن إنشاء مجمع للبتروكيميائيات بقيمة 10 مليارات دولار في فوجيان الصينية

بدأت شركتا «سينوبك» الصينية و«أرامكو السعودية» إنشاء مصفاة ومجمع بتروكيميائيات في مقاطعة فوجيان جنوب شرقي الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد انبعاثات كربونية تخرج من أحد المصانع في الصين (رويترز)

«سوق الكربون الطوعي» السعودية تعمل لسد فجوة تمويل المناخ عالمياً

تسعى شركة «سوق الكربون الطوعي» الإقليمية السعودية إلى لعب دور في سد فجوة تمويل المناخ، من خلال خطط وبرامج تقلل من حجم الانبعاثات وتعوض عن أضرارها.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد عامل في حقل نفط بأفريقيا (غيتي)

كينيا تمدد عقد شراء الوقود من شركات أرامكو وإينوك وأدنوك

مددت كينيا عقود استيراد الوقود من شركات أرامكو السعودية وبترول الإمارات الوطنية «إينوك» وبترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» الإماراتيتين حتى تصل إلى الكميات المقررة.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

أسهم انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر في جذب المشترين الذين كانوا ينتظرون تراجع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق هذا العام، وفقاً لما أفاد به مختصون في الصناعة ومحللون.

ووصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي، بلغ 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة حتى الآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثرة بفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لمصفاة «أرغور-هيريوس» السويسرية، روبن كولفينباخ، في تصريح لـ«رويترز»: «لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب الفعلي منذ أكتوبر، خصوصاً بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في نوفمبر، ما أدى إلى تغيير في معنويات السوق».

وقد عزّزت التوقعات التي قدّمها بعض المحللين بأن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار، ما جعل بعض أجزاء السوق يشير إلى أن الأسعار، حتى إذا تجاوزت 2700 دولار، لم تعد مرتفعة بشكل مفرط.

وأضاف كولفينباخ: «لقد ارتفع الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، التي يستهلكها المستثمرون الأفراد بشكل رئيس، لكننا لاحظنا أيضاً زيادة في طلبات الإنتاج للذهب الفعلي من المستثمرين المؤسساتيين».

وفي الأسواق الحسّاسة للأسعار مثل الهند، كان المستهلكون يواجهون صعوبة في التكيّف مع ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأ السعر يتراجع.

ومن المرجح أن يستمر هذا الارتفاع في الطلب في الهند -ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين، ومن أكبر مستورديه- في ديسمبر (كانون الأول) إذا استقرت الأسعار حول مستوى 2620 دولاراً، وفق ما أفاد رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب في مومباي.

وقال: «لقد شهد المستهلكون ارتفاع الذهب إلى نحو 2790 دولاراً؛ لذا فهم مرتاحون نفسياً مع السعر الحالي». وأضاف: «المطلب الوحيد أن تظل الأسعار مستقرة. التقلبات السعرية تزعج المشترين، وتجعلهم ينتظرون اتجاهاً واضحاً».

ورغم أن الطلب في الصين أقل حيوية وأكثر تنوعاً في جنوب شرقي آسيا، قالت المحللة في «ستون إكس»، رونيا أوكونيل، إن هناك عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً مناسباً.

وأوضحت: «انخفضت الأسعار بعد الانتخابات، ما فتح المجال لبعض المستثمرين للاستفادة من الفرصة».