السعودية تعلن «الشرق الأوسط الأخضر» اليوم

المملكة تتجه لإنتاج 4 ملايين طن من الهيدروجين بحلول 2030

وزير الطاقة السعودي خلال مشاركته في جلسة «قمة الشباب الأخضر» بالرياض أمس (الشرق الأوسط)
وزير الطاقة السعودي خلال مشاركته في جلسة «قمة الشباب الأخضر» بالرياض أمس (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تعلن «الشرق الأوسط الأخضر» اليوم

وزير الطاقة السعودي خلال مشاركته في جلسة «قمة الشباب الأخضر» بالرياض أمس (الشرق الأوسط)
وزير الطاقة السعودي خلال مشاركته في جلسة «قمة الشباب الأخضر» بالرياض أمس (الشرق الأوسط)

في وقت تتأهب السعودية للإعلان اليوم عن مبادرتها البيئية العالمية «الشرق الأوسط الأخضر»، كشف وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أمس أن بلاده تعتزم مواصلة خطى التصدير والوصول إلى التصنيع في مجالات الطاقة النظيفة ومشروعات الاستدامة، مفصحاً عن أن المملكة تخطط لإنتاج وتصدير نحو 4 ملايين طن من الهيدروجين بحلول عام 2030.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال مشاركته في قمة الشباب الأخضر، ضمن فعاليات منتدى {مبادرة السعودية الخضراء}، إن السعودية ستصبح في طليعة الدول المزودة للهيدروجين في العالم وأكبرها، مضيفاً أن «المملكة تسعى لأن تكون مصدراً موثوقاً لكل أنواع الطاقة، ولديها إمكانيات لإنتاج ودمج أشكال الطاقة الجديدة في اقتصاد المملكة وصادراتها»، لافتاً إلى أنها ستكون كذلك قادرة على تصنيع السيارات الكهربائية.
وأكد وزير الطاقة السعودي، أمام حشود الشباب والشابات المشاركين في القمة، أن «كل الخيارات مفتوحة أمامنا... نحن منفتحون لكافة الأساليب والطرق... سنعمل على توليد الطاقة الكهربائية بأسهل التكاليف في العالم».
وينتظر أن يعلن ولي العهد السعودي اليوم أكبر مبادرة تشجير وتخضير عالمية لمنطقة الشرق الأوسط، بإطلاق أعمال قمة مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر»، في خطوة تبادر بها المملكة لتدعيم الحفاظ على الطبيعة ومواجهة تحديات التغير المناخي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.