السعودية تتصدر «العشرين» في فحوص «كورونا»

حملة نشطة لفحوصات «كورونا» في السعودية منذ بداية الجائحة (واس)
حملة نشطة لفحوصات «كورونا» في السعودية منذ بداية الجائحة (واس)
TT

السعودية تتصدر «العشرين» في فحوص «كورونا»

حملة نشطة لفحوصات «كورونا» في السعودية منذ بداية الجائحة (واس)
حملة نشطة لفحوصات «كورونا» في السعودية منذ بداية الجائحة (واس)

تصدرت السعودية دول «مجموعة العشرين» في مؤشر فحوص «كورونا»، بإنجازها أكثر من 30 مليون فحص، مما يساهم في الحد من تفشي الوباء عالمياً، واستقرار الأمن الصحي.
وقالت وزارة الصحة السعودية، أمس، إن المملكة تصدرت كذلك دول المجموعة في سرعة صدور النتائج بأرقام قياسية، مما ساهم في دعم الإجراءات الوقائية والتدخلات العلاجية السريعة في كل حالة إيجابية. وأشارت الوزارة إلى أنه منذ بدء الوباء كانت أولى التوصيات التي خرجت بها منظمة الصحة العالمية للسيطرة على الوباء، هي التوسع في الفحوصات؛ لما لذلك من أهمية في الكشف المبكر عن الحالات والحد من تفشيها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، الدكتور محمد العبد العالي، في مؤتمر صحافي أمس، إن الدراسات أكدت أن فاعلية اللقاحات قد تنخفض مع مرور الوقت، مما يجعل الجرعة المنشطة مهمة.
إلى ذلك، أظهر إحصاء لوكالة «رويترز» أن حالات الإصابة بـ«كورونا» في شرق أوروبا تجاوزت 20 مليوناً، أمس الأحد؛ إذ تشهد المنطقة أسوأ تفشٍ منذ بدء الوباء وتأخيراً في حملات التطعيم. ودول المنطقة صاحبة أقل معدلات تطعيم في أوروبا؛ إذ تلقى أقل من نصف سكانها جرعة واحدة.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».