برلسكوني يعارض تنظيم انتخابات مبكرة في إيطاليا

TT

برلسكوني يعارض تنظيم انتخابات مبكرة في إيطاليا

اعتبر رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكوني، أمس (الأحد)، أن إجراء انتخابات مبكرة في إيطاليا سيكون خطوة «غير مسؤولة»، مؤكداً دعمه للحكومة الحالية برئاسة ماريو دراغي.
وفي مقابلة مع صحيفة «إل كورييريه ديلا سيرا»، أعرب برلسكوني (85 عاماً) زعيم حزب «فورتسا إيطاليا» من اليمين الوسط، عن أسفه للانقسامات الداخلية لليمين التي ساهمت في النتائج المتواضعة للأخير في الانتخابات البلدية. وقال معلقا على حكومة الوحدة الوطنية برئاسة دراغي، الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، إن «هذه الحكومة تخرج إيطاليا من حالة الطوارئ الصحية والاقتصادية».
وأضاف «إنها مهمة صعبة تحقق نتائج جيدة بفضل حس المسؤولية لدى جميع القوى السياسية». وأوضح «سيكون تصرفاً غير مسؤول حقاً التفكير في تعليق مهمتها مبكراً، وزج البلاد في حملة انتخابية».
من المقرر إجراء الانتخابات الوطنية في عام 2023، لكن إسقاط الائتلاف الحاكم قد يسرع الدعوة إلى انتخابات مبكرة، كما تأمل جورجيا ميلوني وحزبها اليميني المتطرف «فراتيلي ديتاليا» الأوفر حظا في استطلاعات الرأي، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. واقترحت ميلوني وآخرون أن يحل دراغي محل الرئيس الحالي سيرجيو ماتاريلا، وتنتهي ولايته في فبراير (شباط). ومن شأن ذلك أن يفرض انتخابات جديدة، ولكنه يعرض للخطر الإصلاحات الشاملة التي قام بها دراغي مقابل حصة الأسد التي تم الحصول عليها في خطة الانتعاش الأوروبية الضخمة بعد جائحة (كوفيد - 19).
وتعد إيطاليا المستفيد الرئيسي من هذه الخطة، مع 191.5 مليار يورو للفترة الممتدة بين 2021 و2026.
ورغم أن اسم برلسكوني ورد لتولي الرئاسة رغم حالته الصحية الضعيفة والفضائح التي هزت مسيرته المهنية، فإن قطب الإعلام أكد للصحيفة أنه يرفض مناقشة مثل هذا الاحتمال ما دام أن ماتاريلا «يتولى هذه المسؤولية بالكامل».
وقال برلسكوني إن ميلوني وماتيو سالفيني زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف «يتمتعان بقدرات كبيرة وشخصية قوية. وبحلول موعد الانتخابات غير الوشيكة سنعمد إلى إيجاد الحل الأمثل». وأضاف «مع ذلك على يمين الوسط أن يعتمد التوازن والجدية وتماسك مقترحاته».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.