ميلان يعاني لتخطي بولونيا منافساً على القمة الإيطالية

إبراهيموفيتش يحتفل بتسجيل هدف ميلان الرابع (إ.ب.أ)
إبراهيموفيتش يحتفل بتسجيل هدف ميلان الرابع (إ.ب.أ)
TT

ميلان يعاني لتخطي بولونيا منافساً على القمة الإيطالية

إبراهيموفيتش يحتفل بتسجيل هدف ميلان الرابع (إ.ب.أ)
إبراهيموفيتش يحتفل بتسجيل هدف ميلان الرابع (إ.ب.أ)

بأداء متذبذب، تمكن نادي ميلان من تحقيق فوز بشق الأنفس 4 - 2 على بولونيا المنقوص منذ الدقيقة الـ20، ضمن منافسات المرحلة التاسعة من الدوري الإيطالي، ليعتلي صدارة الترتيب مؤقتاً.
وبعد 4 أيام من تعرضه للهزيمة الثالثة في دور المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا، تمكن ميلان من الحفاظ على سلسلة من 9 مباريات خالية من الهزائم في الدوري للموسم الحالي (8 انتصارات وتعادل)، وبات في الصدارة مع 25 نقطة، بفارق نقطة واحدة قبل مواجهة نابولي مع روما.
وسجل أهداف ميلان: البرتغالي رافاييل لياو في الدقيقة الـ16، وديفيد كالابريا (35)، والجزائري إسماعيل بن ناصر (84)، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش (89)، فيما أحزر هدفي بولونيا إبراهيموفيتش (49 خطأ في مرماه) والغامبي موسى بارو (51).
واعترف ستيفانو بيولي مدرب ميلان بمعاناة فريقه وقال: «عانينا لأننا ارتكبنا خطأ بالاعتقاد أن المباراة انتهت بعد تقدمنا 2 - صفر والزيادة العددية. لو توقفت عن اللعب؛ فهذه مخاطرة بإمكانية حدوث أي شيء. لحسن الحظ أظهرنا قوتنا للعودة والفوز».
في المقابل؛ قال سينيسا ميهايلوفيتش مدرب بولونيا: «خسرنا، لكننا فزنا في الواقع. لعبنا بشكل جيد عند اللعب بـ11 لاعباً ضد 11 لاعباً، تعافينا من تأخرنا بهدفين والطرد. عند اللعب بتسعة لاعبين حصلنا على فرصتين للتقدم. أبلغت اللاعبين بأنهم يجب عليهم الشعور بالفخر؛ إذ أثبتنا أننا فريق قوي».
وخاض ميلان المباراة مثقلاً بالغيابات، أبرزها حارسه الفرنسي مايك ماينان ومواطنه تيو هيرنانديز.
وافتتح ميلان التسجيل بتسديدة من لياو إثر تمريرة من إبراهيموفيتش، ليصبح المهاجم السويدي المخضرم في عمر 40 عاماً و20 يوماً، هو ثاني لاعب يتمكن من صناعة هدف في الدوري الإيطالي بهذا العمر منذ موسم 2004 - 2005 بعد فرنشيسكو توتي قائد روما السابق الذي حقق هذا الرقم بعمر 40 عاماً و145 يوماً أمام تورينو عام 2017.
وزادت محنة بولونيا بطرد مدافعه الفرنسي أداما سومارو ببطاقة حمراء في الدقيقة الـ20 بعد تدخل عنيف أكده حكم تقنية الفيديو المساعد (في إيه آر).
واستغل ميلان هذا النقص العددي ليضاعف النتيجة في الدقيقة الـ35، بتسديدة من كالابريا من مشارف منطقة الجزاء. وفي الدقيقة الـ49 سجل إبراهيموفيتش هدفاً عكسياً من ركنية في مرمى فريقه، فمهد لتعادل بولونيا الذي أدركه في الدقيقة الـ51. لكن الحظ عاند البولونيين، وبتدخل عنيف من روبرتو سوريانو على توريه في الدقيقة الـ58 نال البطاقة الحمراء. وزج ستيفانو بيولي بالمهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو، لكنه تنفس الصعداء عندما نجح بن ناصر في التسجيل من تسديدة جميلة من مشارف منطقة الجزاء سكنت أسفل الزاوية اليسرى في الدقيقة الـ84 قبل أن يصنع الجزائري نفسه الهدف الرابع لإبراهيموفيتش الذي كفّر عن هدفه العكسي.
ودخل فريق إمبولي منطقة الأمان بفوزه على مضيفه ساليرنيتانا 4 – 2 حيث رفع رصيده إلى 12 نقطة في المركز العاشر بينما توقف رصيد الأخير عند 4 نقاط في المركز العشرين الأخير.
كما فاز ساسولو على فينيزيا 3 - 1 ليرفع رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثاني عشر، بينما توقف رصيد الخاسر عند 8 نقاط في المركز السادس عشر. وفرض فريق أودينيزي التعادل 1 - 1 على مضيفه أتلانتا في الوقت بدل الضائع. ورفع أتلانتا رصيده إلى 15 نقطة في المركز الخامس مقابل 10 نقاط لأودينيزي في المركز الثالث عشر.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.