إثيوبيا تشنّ غارتين جويتين على إقليم تيغراي

الدخان يتصاعد نتيجة غارة جوية على تيغراي (أ.ب)
الدخان يتصاعد نتيجة غارة جوية على تيغراي (أ.ب)
TT

إثيوبيا تشنّ غارتين جويتين على إقليم تيغراي

الدخان يتصاعد نتيجة غارة جوية على تيغراي (أ.ب)
الدخان يتصاعد نتيجة غارة جوية على تيغراي (أ.ب)

أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية، سلاماويت كاسا، أن الجيش الإثيوبي شنّ، اليوم الأحد، غارتين جوتين على منشأة يسيطر عليها المتمردون في غرب تيغراي، ما يرفع عدد الضربات الجوية على هذه المنطقة إلى 8 غارات في الأسبوع الأخير.
وقالت المتحدثة: «استهدفت اليوم الجبهة الغربية لـ(ماي تسبري) التي كانت تُستخدم مركز تدريب وقيادة عسكرية للجماعة الإرهابية (جبهة تحرير شعب تيغراي)، بغارة جوية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ونفّذ الجيش الإثيوبي (الجمعة) ضربة جوية على عاصمة إقليم تيغراي خلفت 11 مصاباً وعطّلت رحلة دعم إنساني للأمم المتحدة، حيث قررت الأمم المتحدة في أعقاب ذلك، تعليق رحلتيها الأسبوعيتين إلى تيغراي لموظفيها في المجال الإنساني، حسبما أعلن المتحدث باسمها ستيفان دوجاريك.
وتأتي الضربات الجوية مع تصاعد المعارك في منطقة أمهرة.
وتخوض حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد حرباً مدمرة منذ نحو عام في منطقة تيغراي شمال البلاد.
وأرسل آبي الجيش الفيدرالي في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 لإطاحة سلطات المنطقة المتمردة المنبثقة عن «جبهة تحرير شعب تيغراي» بعد أن اتهمها بشنّ هجمات ضد قواعد عسكرية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.