إثيوبيا تشنّ غارتين جويتين على إقليم تيغراي

الدخان يتصاعد نتيجة غارة جوية على تيغراي (أ.ب)
الدخان يتصاعد نتيجة غارة جوية على تيغراي (أ.ب)
TT

إثيوبيا تشنّ غارتين جويتين على إقليم تيغراي

الدخان يتصاعد نتيجة غارة جوية على تيغراي (أ.ب)
الدخان يتصاعد نتيجة غارة جوية على تيغراي (أ.ب)

أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية، سلاماويت كاسا، أن الجيش الإثيوبي شنّ، اليوم الأحد، غارتين جوتين على منشأة يسيطر عليها المتمردون في غرب تيغراي، ما يرفع عدد الضربات الجوية على هذه المنطقة إلى 8 غارات في الأسبوع الأخير.
وقالت المتحدثة: «استهدفت اليوم الجبهة الغربية لـ(ماي تسبري) التي كانت تُستخدم مركز تدريب وقيادة عسكرية للجماعة الإرهابية (جبهة تحرير شعب تيغراي)، بغارة جوية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ونفّذ الجيش الإثيوبي (الجمعة) ضربة جوية على عاصمة إقليم تيغراي خلفت 11 مصاباً وعطّلت رحلة دعم إنساني للأمم المتحدة، حيث قررت الأمم المتحدة في أعقاب ذلك، تعليق رحلتيها الأسبوعيتين إلى تيغراي لموظفيها في المجال الإنساني، حسبما أعلن المتحدث باسمها ستيفان دوجاريك.
وتأتي الضربات الجوية مع تصاعد المعارك في منطقة أمهرة.
وتخوض حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد حرباً مدمرة منذ نحو عام في منطقة تيغراي شمال البلاد.
وأرسل آبي الجيش الفيدرالي في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 لإطاحة سلطات المنطقة المتمردة المنبثقة عن «جبهة تحرير شعب تيغراي» بعد أن اتهمها بشنّ هجمات ضد قواعد عسكرية.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.