«أمل» و«الوطني الحر» يتراشقان بالبيانات

«أمل» و«الوطني الحر» يتراشقان بالبيانات
TT

«أمل» و«الوطني الحر» يتراشقان بالبيانات

«أمل» و«الوطني الحر» يتراشقان بالبيانات

ارتفعت، أمس، حدة «الاشتباكات» المتبادلة بالبيانات بين حركة «أمل» التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري و«التيار الوطني الحر». وبدأ «التيار» المواجهة من خلال اتهام مجلس النواب بمصادرة صلاحيات السلطة التنفيذية وتحديد موعد مبكر للانتخابات النيابية، وبالتواطؤ مع «القوات اللبنانية» في أحداث الطيونة، وبحماية المطلوبين إلى التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
وردت حركة «أمل» ببيان عنيف وصفت فيه «التيار» بـ«تيار الفساد» واتهمته بإيصال البلاد إلى «قعر جهنم، كما بشر رئيس الجمهورية اللبنانيين». وقالت إنه وراء تسييس القضاء عبر «الغرفة السوداء» التي يقودها الوزير السابق والمستشار الرئاسي سليم جريصاتي، وقال بيان «أمل» إنها تحرك وتدير عمل القاضي طارق البيطار.
وفي إطار الجدل حول تحقيقات انفجار المرفأ وأحداث الطيونة، برز، أمس، موقف لافت للبطريرك الماروني بشارة الراعي، حذر فيه من «المقايضة» بين الملفين، رافضاً «أن يَتحوّلَ من دافع عن كرامته وأمن بيئته إلى لُقمة سائغة ومكسر عصا»، ودعا إلى الابتعاد عن نيران الفتنة، وأضاف: «لا نريد تبرئة مذنب ولا اتهام بريء. لا بد من ترك العدالة تأخذ مجراها في أجواء محايدة ونزيهة».
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».