«أمل» و«الوطني الحر» يتراشقان بالبيانات

«أمل» و«الوطني الحر» يتراشقان بالبيانات
TT

«أمل» و«الوطني الحر» يتراشقان بالبيانات

«أمل» و«الوطني الحر» يتراشقان بالبيانات

ارتفعت، أمس، حدة «الاشتباكات» المتبادلة بالبيانات بين حركة «أمل» التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري و«التيار الوطني الحر». وبدأ «التيار» المواجهة من خلال اتهام مجلس النواب بمصادرة صلاحيات السلطة التنفيذية وتحديد موعد مبكر للانتخابات النيابية، وبالتواطؤ مع «القوات اللبنانية» في أحداث الطيونة، وبحماية المطلوبين إلى التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
وردت حركة «أمل» ببيان عنيف وصفت فيه «التيار» بـ«تيار الفساد» واتهمته بإيصال البلاد إلى «قعر جهنم، كما بشر رئيس الجمهورية اللبنانيين». وقالت إنه وراء تسييس القضاء عبر «الغرفة السوداء» التي يقودها الوزير السابق والمستشار الرئاسي سليم جريصاتي، وقال بيان «أمل» إنها تحرك وتدير عمل القاضي طارق البيطار.
وفي إطار الجدل حول تحقيقات انفجار المرفأ وأحداث الطيونة، برز، أمس، موقف لافت للبطريرك الماروني بشارة الراعي، حذر فيه من «المقايضة» بين الملفين، رافضاً «أن يَتحوّلَ من دافع عن كرامته وأمن بيئته إلى لُقمة سائغة ومكسر عصا»، ودعا إلى الابتعاد عن نيران الفتنة، وأضاف: «لا نريد تبرئة مذنب ولا اتهام بريء. لا بد من ترك العدالة تأخذ مجراها في أجواء محايدة ونزيهة».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».