ارتفعت، أمس، حدة «الاشتباكات» المتبادلة بالبيانات بين حركة «أمل» التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري و«التيار الوطني الحر». وبدأ «التيار» المواجهة من خلال اتهام مجلس النواب بمصادرة صلاحيات السلطة التنفيذية وتحديد موعد مبكر للانتخابات النيابية، وبالتواطؤ مع «القوات اللبنانية» في أحداث الطيونة، وبحماية المطلوبين إلى التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
وردت حركة «أمل» ببيان عنيف وصفت فيه «التيار» بـ«تيار الفساد» واتهمته بإيصال البلاد إلى «قعر جهنم، كما بشر رئيس الجمهورية اللبنانيين». وقالت إنه وراء تسييس القضاء عبر «الغرفة السوداء» التي يقودها الوزير السابق والمستشار الرئاسي سليم جريصاتي، وقال بيان «أمل» إنها تحرك وتدير عمل القاضي طارق البيطار.
وفي إطار الجدل حول تحقيقات انفجار المرفأ وأحداث الطيونة، برز، أمس، موقف لافت للبطريرك الماروني بشارة الراعي، حذر فيه من «المقايضة» بين الملفين، رافضاً «أن يَتحوّلَ من دافع عن كرامته وأمن بيئته إلى لُقمة سائغة ومكسر عصا»، ودعا إلى الابتعاد عن نيران الفتنة، وأضاف: «لا نريد تبرئة مذنب ولا اتهام بريء. لا بد من ترك العدالة تأخذ مجراها في أجواء محايدة ونزيهة».
... المزيد
«أمل» و«الوطني الحر» يتراشقان بالبيانات
«أمل» و«الوطني الحر» يتراشقان بالبيانات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة