«أمل» و«الوطني الحر» يتراشقان بالبيانات

«أمل» و«الوطني الحر» يتراشقان بالبيانات
TT

«أمل» و«الوطني الحر» يتراشقان بالبيانات

«أمل» و«الوطني الحر» يتراشقان بالبيانات

ارتفعت، أمس، حدة «الاشتباكات» المتبادلة بالبيانات بين حركة «أمل» التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري و«التيار الوطني الحر». وبدأ «التيار» المواجهة من خلال اتهام مجلس النواب بمصادرة صلاحيات السلطة التنفيذية وتحديد موعد مبكر للانتخابات النيابية، وبالتواطؤ مع «القوات اللبنانية» في أحداث الطيونة، وبحماية المطلوبين إلى التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
وردت حركة «أمل» ببيان عنيف وصفت فيه «التيار» بـ«تيار الفساد» واتهمته بإيصال البلاد إلى «قعر جهنم، كما بشر رئيس الجمهورية اللبنانيين». وقالت إنه وراء تسييس القضاء عبر «الغرفة السوداء» التي يقودها الوزير السابق والمستشار الرئاسي سليم جريصاتي، وقال بيان «أمل» إنها تحرك وتدير عمل القاضي طارق البيطار.
وفي إطار الجدل حول تحقيقات انفجار المرفأ وأحداث الطيونة، برز، أمس، موقف لافت للبطريرك الماروني بشارة الراعي، حذر فيه من «المقايضة» بين الملفين، رافضاً «أن يَتحوّلَ من دافع عن كرامته وأمن بيئته إلى لُقمة سائغة ومكسر عصا»، ودعا إلى الابتعاد عن نيران الفتنة، وأضاف: «لا نريد تبرئة مذنب ولا اتهام بريء. لا بد من ترك العدالة تأخذ مجراها في أجواء محايدة ونزيهة».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.