روسيا تدرج رجلاً سرب مقاطع فيديو لتعذيب في سجن على قائمة المطلوبين

أفراد من الشرطة الروسية  (أرشيف- أ.ب)
أفراد من الشرطة الروسية (أرشيف- أ.ب)
TT

روسيا تدرج رجلاً سرب مقاطع فيديو لتعذيب في سجن على قائمة المطلوبين

أفراد من الشرطة الروسية  (أرشيف- أ.ب)
أفراد من الشرطة الروسية (أرشيف- أ.ب)

أظهرت قاعدة البيانات بموقع وزارة الداخلية الروسية على الإنترنت، اليوم (السبت)، أن الوزارة أدرجت على قائمة المطلوبين سيرغي سافيلييف، الذي سرب مقاطع مصورة يُعتقد أنها لعمليات تعذيب في سجن إلى منظمة حقوقية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت منظمة «جولاجو دوت نت» المعنية بحقوق المسجونين، إن المقاطع المصورة التي قدمها لها سافيلييف تظهر أمثلة على عمليات تعذيب واعتداءات جنسية في سجن بمنطقة ساراتوف التي تبعد حوالي 700 كيلومتر جنوب شرقي موسكو.
ومنذ بدأت «جولاجو دوت نت» في نشر المقاطع المصورة تم عزل خمسة من كبار مسؤولي السجن وفتح عدد كبير من التحقيقات.
ولم تورد قاعدة البيانات بموقع الوزارة الجريمة المطلوب فيها سافيلييف (31 عاماً) وهو من بيلاروسيا.
وفي تعليق بالفيديو نشرته «جولاجو دوت نت»، اليوم، قال سافيلييف إنه لم يُفاجأ بالإجراء الذي اتُخذ ضده، وإنه في فرنسا الآن.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».