«صدمة» في هوليوود بعد مقتل مديرة تصوير على يد أليك بالدوين

الممثل أليك بالدوين يتحدث عبر الهاتف بعد الحادث الذي أدى لمقتل مديرة تصوير (أ.ب)
الممثل أليك بالدوين يتحدث عبر الهاتف بعد الحادث الذي أدى لمقتل مديرة تصوير (أ.ب)
TT

«صدمة» في هوليوود بعد مقتل مديرة تصوير على يد أليك بالدوين

الممثل أليك بالدوين يتحدث عبر الهاتف بعد الحادث الذي أدى لمقتل مديرة تصوير (أ.ب)
الممثل أليك بالدوين يتحدث عبر الهاتف بعد الحادث الذي أدى لمقتل مديرة تصوير (أ.ب)

أُصيبت هوليوود «بحالة صدمة»، بعدما أطلق الممثل أليك بالدوين النار من مسدس يُستخدم في تصوير الأفلام في موقع تصوير يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل مديرة التصوير هالينا هتشينز عن طريق الخطأ، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وكان بالدوين (63 عاماً)، في موقع تصوير فيلم «رست» (صدأ) عندما قالت السلطات إن المسدس انطلق، مما أسفر عنه مقتل مديرة التصوير هتشينز (42 عاماً)، وإصابة المخرج جويل سوزا.
وكان جو مانغانيلو، الذي عمل مع هتشينز في فيلم «آرتشينيمي» (العدو اللدود) العام الماضي، وميا فارو من بين الممثلين الذين أعربوا عن عدم تصديقهم وتعازيهم بعد المأساة.
وكتب مانغانيلو على موقع «تويتر»: «أنا في صدمة. لقد كنتُ محظوظاً للغاية لأنني حصلت على هالينا هتشينز لتكون مديرة التصوير في فيلم آرتشينيمي... لقد كانت إنسانة استثنائية ورائعة».

https://twitter.com/JoeManganiello/status/1451405140590678018?s=20

من جانبها، كتبت ميا فارو على «تويتر»: «إنه أمر محزن ومرعب تماماً أن تتعرض المصورة السينمائية هالينا هتشينز للقتل في موقع التصوير. ما كان ينبغي أن يحدث هذا مطلقاً. تعاطفي مع عائلتها وأصدقائها».

https://twitter.com/MiaFarrow/status/1451507988850745346?s=20


مقالات ذات صلة

في تركيا... رجل يقتل سبعة بينهم ستة من أفراد عائلته ثم ينتحر

شؤون إقليمية يتم تداول أكثر من 13.2 مليون قطعة سلاح ناري في تركيا معظمها بشكل غير قانوني (أ.ف.ب)

في تركيا... رجل يقتل سبعة بينهم ستة من أفراد عائلته ثم ينتحر

قتل رجل تركي (33 عاماً) سبعة أشخاص بالرصاص في إسطنبول، الأحد، من بينهم والداه وزوجته وابنه البالغ 10 سنوات، قبل أن ينتحر، على ما أفادت السلطات التركية.

«الشرق الأوسط» (اسطنبول)
الولايات المتحدة​ عناصر من الشرطة في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

مقتل شخصين في هجوم بسكين في نيويورك... واحتجاز مشتبه به

قال مسؤولون إن رجلاً نفّذ سلسلة من عمليات الطعن عبر شوارع مانهاتن أشهر منطقة في مدينة نيويورك، الاثنين، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
آسيا رجل إطفاء هندي يعمل على إخماد حريق في مدرسة (أ.ب)

مقتل نحو 10 أطفال حديثي الولادة جراء حريق في مستشفى بالهند

لقي ما لا يقل عن عشرة أطفال حديثي الولادة حتفهم في حريق يُعزى إلى عطل كهربائي في وحدة حديثي الولادة داخل مستشفى في جانسي بشمال الهند.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الولايات المتحدة​ حادث تصادم وقع نتيجة عاصفة ترابية بكاليفورنيا (أ.ب)

عاصفة ترابية شديدة تتسبب بتصادم سيارات جماعي في كاليفورنيا

كشفت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية عن أن عاصفة ترابية شديدة تعرف باسم الهبوب تسببت في تصادم عدة مركبات على طريق سريع بوسط كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا جندي باكستاني يقف حارساً بالقرب من مركبات محطمة (رويترز) play-circle 00:39

مدعوون لحفل زفاف... مقتل 18 جراء سقوط حافلة في باكستان

كشف مسؤولون أن حافلة تقل نحو 24 من المدعوين لحفل زفاف سقطت في نهر السند في شمال باكستان اليوم (الثلاثاء).

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)

التعليم في سن الرابعة يعزز اكتساب لغة ثانية

تعليم ما قبل المدرسة يُشكل مرحلة حاسمة في حياة الأطفال (جامعة مونتريال)
تعليم ما قبل المدرسة يُشكل مرحلة حاسمة في حياة الأطفال (جامعة مونتريال)
TT

التعليم في سن الرابعة يعزز اكتساب لغة ثانية

تعليم ما قبل المدرسة يُشكل مرحلة حاسمة في حياة الأطفال (جامعة مونتريال)
تعليم ما قبل المدرسة يُشكل مرحلة حاسمة في حياة الأطفال (جامعة مونتريال)

أظهرت دراسة كندية أن التعليم بسن الرابعة، من خلال الالتحاق برياض الأطفال، له تأثير كبير في تعزيز اكتساب الأطفال للغة ثانية.

وأوضح باحثو جامعة «مونتريال» في الدراسة التي نشرت نتائجها يوم الجمعة، بدورية «JAMA Pediatrics» أن التعليم في هذه السن يُسهم بشكل كبير في تسهيل تعلم اللغات الأجنبية. وخلال الدراسة، استهدف الفريق تقييم تأثير خدمات التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة على تطوير مهارات اللغة لدى الأطفال الذين يتعلمون لغة ثانية أو ثالثة، بجانب لغتهم الأم، ومقارنة تطورهم اللغوي والاجتماعي والعاطفي مع الأطفال الذين يتحدثون الفرنسية بوصفها لغة أم.

وأظهرت الدراسة أن تعلم لغة أجنبية مثل الفرنسية مع الحفاظ على مهارات اللغة الأم ليس بالأمر السهل. وبناءً على ذلك، يواجه الأطفال صعوبات في التعلم والتواصل في مرحلة رياض الأطفال، ما قد يؤثر سلباً على مسارهم التعليمي. وشملت الدراسة 71 ألفاً و589 طفلاً في مقاطعة كيبيك الفرنسية، وكان من بينهم 4360 طفلاً من عائلات تتحدث لغة غير الفرنسية بوصفها لغة أم.

ووجد الباحثون أن خدمات التعليم ما قبل المدرسة تسهم بشكل كبير في سد الفجوة بين الأطفال الذين يتحدثون الفرنسية بوصفها لغة أم، وأولئك الذين يتعلمونها بوصفها لغة ثانية أو حتى ثالثة. كما وجدوا أن 14 في المائة من الأطفال الذين يتعلمون الفرنسية بوصفها لغة ثانية لم يلتحقوا بالحضانة قبل بدء المدرسة، مقابل 6 في المائة فقط من الأطفال الذين كانت الفرنسية هي لغتهم الأم.

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين التحقوا برياض الأطفال أو الحضانة في سن الرابعة أظهروا تحسناً ملحوظاً في مهاراتهم المعرفية والاجتماعية والعاطفية، بالإضافة لقدرتهم على التواصل بشكل أفضل مقارنة بالأطفال الذين لم يلتحقوا بهذه الخدمات.

وأشار الفريق إلى أن الفترة من سن سنة إلى 5 سنوات تعتبر حاسمة في اكتساب اللغة، وتطوير المهارات الأساسية التي يحتاجها الطفل في مراحل حياته اللاحقة، حيث يكون الدماغ في طور النمو والتطور السريع، مما يسهل على الطفل تعلم لغات جديدة وفهمها.

وأضاف الباحثون أن نتائج هذه الدراسة تسلط الضوء على دور التعليم ما قبل المدرسة في تحسين فرص تعلم الأطفال الذين يتعلمون الفرنسية بوصفها لغة ثانية أو ثالثة، ما يسهم في تسهيل اندماجهم الأكاديمي والاجتماعي في المستقبل.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تبرز الحاجة الملحة لتعزيز الوصول إلى خدمات التعليم ما قبل المدرسة للأطفال الذين يتحدثون لغة غير اللغة الرسمية للدولة، بهدف تقليل الفجوات التعليمية والاجتماعية، خصوصاً في المناطق التي تعاني من نقص في هذه الخدمات.

يُشار إلى أن تعليم ما قبل المدرسة يُمثل مرحلة حاسمة في حياة الأطفال، حيث يسهم بشكل كبير في تطوير مهاراتهم الأساسية التي تدعم مسيرتهم التعليمية في المستقبل.