تفاعلت أمس سياسياً وقضائياً قضية استدعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي لرئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في ملف أحداث الطيونة.
وفي هذا السياق، اجتمع البطريرك الماروني بشارة الراعي مع قائد الجيش العماد جوزف عون. وقالت مصادر سياسية إن اللقاء تناول موضوع استدعاء جعجع.
وكان المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات قد طلب التريث لتحديد الجهة التي يجب أن يمثل جعجع أمامها، إما استخبارات الجيش وإما القاضي عقيقي نفسه، وذلك بموازاة انتقاد جعجع للقضاء العسكري، متهماً إياه بمجاراة «حزب الله».
وكان القاضي عقيقي قد أصدر قراراً باستدعاء جعجع أول من أمس للاستماع إلى إفادته بناءً على الإفادات التي حصل عليها من شهود ومتهمين في أحداث الطيونة يوم الخميس الماضي وأدت إلى مقتل سبعة أشخاص وعشرات الجرحى. وأفادت وسائل إعلام محلية أمس بأن القاضي غسان عويدات جمّد قرار عقيقي، وأبقى استدعاء جعجع للاستماع إلى إفادته من دون تحديد مهلة زمنية لذلك.
في المقابل، قال ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، «إننا لن نرضى إلا بتحقيق عادل شفاف غير مسيّس، ونطالب الدولة والقضاء بتحقيق شفاف في مجزرة الطيونة»، كما أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب أن «على الدولة أن تثبت أنها دولة بإجراء تحقيقات نزيهة تكشف المتورطين في دماء مواطنين أبرياء».
... المزيد
استدعاء جعجع يتفاعل سياسياً وقضائياً
ممثل خامنئي في لبنان يطالب بتحقيق «عادل وشفاف» في أحداث الطيونة
استدعاء جعجع يتفاعل سياسياً وقضائياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة