توقعات بتضاعف ضحايا «كورونا» بنهاية 2022

مطالبة أممية للدول الغنية بتوفير اللقاحات للنامية

اصطفاف أمام أحد مراكز التطعيم في شمال الهند (أ.ف.ب)
اصطفاف أمام أحد مراكز التطعيم في شمال الهند (أ.ف.ب)
TT

توقعات بتضاعف ضحايا «كورونا» بنهاية 2022

اصطفاف أمام أحد مراكز التطعيم في شمال الهند (أ.ف.ب)
اصطفاف أمام أحد مراكز التطعيم في شمال الهند (أ.ف.ب)

حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن عدد ضحايا جائحة «كورونا»، التي حصدت نحو خمسة ملايين شخص حتى الآن، قد يتضاعف قبل نهاية العام المقبل، إذا لم تسارع الدول الغنيّة إلى الوفاء بالتزاماتها والوعود التي قطعتها لتوفير اللقاحات والمساعدات للدول النامية بغرض تحصين سكانها ضد الفيروس الذي ينذر انتشاره بموجات جديدة في معظم هذه البلدان.
هذا التحذير جاء على لسان سفير المنظمة للتمويل الصحي العالمي، الرئيس الأسبق للحكومة البريطانية غوردن براون، الذي قال إن «عدم حصول البلدان الفقيرة والنامية على اللقاحات الكافية سوف يؤدي إلى ارتفاع عدد الوفيّات الناجمة عن الإصابة بكوفيد إلى عشرة ملايين قبل نهاية السنة المقبلة، ما سيشكّل فشلاً عالمياً وضرباً لمصالحنا وأمننا جميعاً».
وكان المسؤول عن برنامج «كوفاكس»، الذي تشرف عليه منظمة الصحة لتوزيع اللقاحات على البلدان النامية، قد نبّه إلى أن البرنامج لن يتمكّن من تحقيق الأهداف الدنيا التي وضعها لنهاية العام الجاري من حيث التغطية اللقاحية في هذه البلدان، والتي كانت الدول الغنيّة قد تعهدت تقديم المساعدات لتحقيقها. ومن جهته، عاد المدير العام للمنظمة تيدروس غيبريسوس، إلى التذكير بأن مستويات التلقيح المتدنية جداً في البلدان النامية تنذر بعاصفة وبائية في الوقت الذي أطلقت فيه معظم الدول الغنية حملاتها لتوزيع الجرعة الثالثة من اللقاح على سكانها. وناشد غيبريسوس هذه الأخيرة مضاعفة الجهود لمساعدة الدول الفقيرة «من منطلق المصلحة الذاتية، اقتصادياً وأمنياً، وكخطوة لا بد منها للسيطرة بشكل كامل على الوباء عالمياً».
... المزيد


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.