مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة: نريد بقاء الدولة السورية.. وليس الأسد

سامانثا باور لـ («الشرق الأوسط») : وجوده في السلطة سيجذب المقاتلين الأجانب

مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة: نريد بقاء الدولة السورية.. وليس الأسد
TT

مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة: نريد بقاء الدولة السورية.. وليس الأسد

مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة: نريد بقاء الدولة السورية.. وليس الأسد

تصر الولايات المتحدة على موقفها بضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، لأن الإدارة الأميركية ترى أنه «ما دام الأسد في السلطة فهو يجذب المقاتلين الأجانب من كل أرجاء العالم للمجيء إلى سوريا للقتال»، هذا ما شرحته مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور في حوار خاص لـ«الشرق الأوسط» تزامنا مع مشاركتها في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الشعب السوري في الكويت.
وأضافت باور أن «إصرار الأسد على وضع مصلحته فوق ضرورة التنحي من أجل حل سياسي, يؤدي إلى استغلال المجموعات المتطرفة لوجوده».
ولفتت باور إلى أنه «من الضروري أن تبقى الدولة السورية متماسكة، مما يعني أن ذلك يتطلب حلا سياسيا يشمل كل الأطراف، بينها النظام السوري}. إلا أنها استدركت بأن {هذا لا يعني أن يكون الأسد جزءا من سوريا مستقرة وسلمية، وذلك من مصلحة الشعب السوري ومن مصلحة الولايات المتحدة والمنطقة أيضا».
وأعلنت باور في مؤتمر أمس عن تخصيص الولايات المتحدة 507 ملايين دولار من المساعدات الإنسانية للسوريين، أي الجزء الأكبر من بين 3.8 مليار دولار من المنح التي أعلن عنها في الكويت. ولكن كانت باور واضحة في حوارها بأن هذه المساعدات ليست كافية.
وانتقدت السفيرة الأميركية الموقف الروسي، قائلة إن «مجلس الأمن معطل أمام حل أزمة سوريا بسبب أحد أبرز داعمي النظام السوري}. وأضافت أن «روسيا باتت حامية سوريا لدى الأمم المتحدة، مما يعني أن مجلس الأمن لم يتحمل مسؤولياته بأي شكل من الأشكال تجاه الشعب السوري».

... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».