جديد هونغ كونغ... خدمة حافلات للركاب الراغبين في النوم

ركاب يجلسون في حافلة مخصصة للنوم بهونغ كونغ (أ.ب)
ركاب يجلسون في حافلة مخصصة للنوم بهونغ كونغ (أ.ب)
TT

جديد هونغ كونغ... خدمة حافلات للركاب الراغبين في النوم

ركاب يجلسون في حافلة مخصصة للنوم بهونغ كونغ (أ.ب)
ركاب يجلسون في حافلة مخصصة للنوم بهونغ كونغ (أ.ب)

من المتوقع أن يجد أي شخص يشعر بالحاجة لقيلولة أن خدمة الحافلات الجديدة في هونغ كونغ هي مجرد التذكرة المناسبة التي تخوله النوم.
تم تصميم رحلة لمدة خمس ساعات فيما يسمى «جولة حافلة النوم» لمساعدة الركاب المحرومين من النوم على الحصول على قسط من الراحة. يمكن للمسافرين إحضار الوسائد والبطانيات والنعال في الرحلة حول المدينة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
تختلف أسعار تذاكر الجولة، التي تبلغ مسافتها 76 كيلومتراً (47 ميلاً)، اعتماداً على موقع المقاعد داخل الحافلة ذات الطابقين.
ومن المأمول أن تجذب هذه الجولة بشكل خاص أولئك القادرين على النوم بسهولة عن طريق الرحلات الطويلة.

وأوضح كينيث كونغ، مدير التسويق وتطوير الأعمال في شركة «أولو ترافيل»، والمسؤول عن تنظيم جولات الحافلة: «عندما كنا نقوم بعصف ذهني للجولات الجديدة، رأيت منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي من صديق يقول إنه يشعر بالتوتر بسبب عمله، لم يستطع النوم في الليل».
وأضاف كونغ: «لكن عندما كان مسافراً في الحافلة، كان قادراً على النوم جيداً. ألهمنا ذلك لإنشاء هذه الجولة التي تتيح للركاب النوم في الحافلة».
وأقيمت «جولة حافلة النوم» الأولى يوم السبت، وتم بيع التذاكر بالكامل. حصل الركاب على حقيبة هدايا تضمنت أدوات مساعدة على النوم مثل قناع العين وسدادات الأذن.
وفي الوقت نفسه، جاء بعض الركاب مجهزين بالبطانيات ووسائد السفر الخاصة بهم للمساعدة في جعل التجربة مريحة قدر الإمكان.

وقال أحد الركاب أنسون كونغ، البالغ من العمر 25 عاماً، إنه يعتقد أن فكرة الجولة جيدة وأنها «أكثر إثارة للاهتمام» مما كان يتوقع.
وأوضح سبب قراره الانضمام إلى الجولة: «لقد كنت أعاني من الأرق، لذلك أنا هنا لمحاولة الحصول على قسط من النوم».



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.