موافقة أميركية على الجرعة «المختلطة» و{المتطابقة»

موافقة أميركية على  الجرعة «المختلطة» و{المتطابقة»
TT

موافقة أميركية على الجرعة «المختلطة» و{المتطابقة»

موافقة أميركية على  الجرعة «المختلطة» و{المتطابقة»

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي إيه) على تعديل تصريح الاستخدام الطارئ لجميع اللقاحات المضادة لـ«كوفيد - 19»، عبر السماح باستخدام جرعة معززة مختلطة ومطابقة للمرضى الذين تلقوا لقاحاً مختلفاً في البداية. كما سمحت الوكالة الفيدرالية بجرعات معززة للأميركيين الذين تلقوا لقاحات «موديرنا» و«جونسون آند جونسون»، بعدما وافقت سابقاً على جرعة معززة من لقاح «فايزر». وسيسمح القرار لمتلقي جميع اللقاحات الثلاثة بالحصول على جرعات معززة من الشركات الأخرى، بعدما وافقت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) على ذلك.
وقالت جانيت وودكوك، مفوضة إدارة الغذاء والدواء بالإنابة، في بيان «تشير البيانات المتاحة إلى ضعف المناعة لدى بعض السكان الذين تم تطعيمهم بالكامل. إن توافر هذه المعززات المصرح بها مهم للحماية المستمرة ضد مرض (كوفيد – 19)». وأضافت «مع استمرار انتشار الوباء في البلاد، أظهر العلم أن التطعيم لا يزال الطريقة الأكثر أماناً وفاعلية للوقاية من المرض، بما في ذلك أخطر عواقبه، كالاستشفاء والوفاة». وتأتي موافقة الوكالة على دعم جرعات اللقاح المختلطة، بعد دراسات طبية عدة قامت بها «سي دي سي»، وجدت أن خلط ومطابقة أي من اللقاحات الثلاثة المصرح بها في الولايات المتحدة كان آمناً وفعالاً. ومن المتوقع أن يؤدي السماح بالجرعات المختلطة إلى تسهيل الخدمات الطبية والمرونة في إعطاء اللقاحات للمرضى.
إلى ذلك، مُنحت شركة «موديرنا» إذناً لتقديم نصف جرعة من لقاحها كمعزز، بعد ستة أشهر على الأقل من الجرعتين السابقتين، للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، والبالغين الذين يعانون من أمراض وحالات طبية مستعصية أو يشغلون وظائف أو أوضاعهم المعيشية تعرضهم لخطر الإصابة بالفيروس. كما وافقت وكالة الدواء على منح «جونسون آند جونسون» الموافقة على تقديم جرعة معززة بعد شهرين على الأقل من التطعيم الأول لكل شخص يبلغ من العمر 18 عاماً وما فوق. وبررت الوكالة موافقتها بعدما ثبت أن لقاح «جونسون أند جونسون» يوفر مستوى حماية أقل من «موديرنا» و«فايزر».
ووفقاً لبيانات مركز السيطرة على الأمراض، فقد تلقى 105 ملايين شخص جرعتين من لقاح «فايزر»، في حين تلقى نحو 70 مليوناً جرعتين من لقاح «موديرنا»، وأكثر من 15 مليوناً حصلوا على لقاح «جونسون آند جونسون». وقدمت اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إرشادات أكثر تفصيلاً، حول كيفية الحصول على اللقاحات المختلطة. لكنها تضمنت أيضاً توصية بأن يسعى الأشخاص الذين يحتاجون إلى جرعة معززة، للحصول على الجرعة من اللقاح نفسه، وهو ما يتوقعه الأطباء. كما تدرس إدارة الغذاء والدواء الأميركية أيضاً، خفض سن الأهلية للجرعات المعززة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 عاماً أو أكبر، من دون أي ظروف صحية أساسية. وقال مسؤول صحي، إن مثل هذه الخطوة ستكون منطقية في المستقبل، ومن المحتمل أن تحدث من دون أن يحدد إطاراً زمنياً لها.


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.