جعجع: كل اللبنانيين يرفضون سيطرة «حزب الله»

رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (تويتر)
رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (تويتر)
TT

جعجع: كل اللبنانيين يرفضون سيطرة «حزب الله»

رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (تويتر)
رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (تويتر)

ردّ رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، على اتهامه من قبل أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله بنصب «كمين» للمتظاهرين من الحزب وحركة «أمل» أدى إلى سقوط 7 قتلى وعدد من الجرحى يوم الخميس الماضي.
وقال جعجع إن كلام نصر الله «مليء بالمغالطات والأكاذيب والإشاعات». واعتبر أن الحادث الذي حصل كان «مشؤوماً ولم يكن ضرورياً أن يحصل». وفي ردّ على ما ذكر عن دعوته للإدلاء بإفادته أمام مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، قال جعجع إنه مستعد لذلك شرط أن يتم استدعاء نصر الله للإدلاء بإفادته أولاً.
وأكد رئيس «القوات» أن هدف «حزب الله» هو وقف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، مشيراً إلى شكوك أخذت تراوده حول مسؤولية الحزب، بسبب الضغوط القضائية والسياسية، وصولاً إلى الضغط بالعنف الدموي، ليفرضوا على الحكومة ما يريدون، وتنحية المحقق طارق البيطار بعدما نجح في تنحي سلفه.
وفي ردّ على سؤال عن تركيز «القوات اللبنانية» على «حزب الله» وتجنب المواجهة مع حركة «أمل»، قال جعجع إن «القوات» تلتقي مع «أمل» على الاعتراف بلبنان كوطن نهائي، فيما الأمر مع «حزب الله» ليس كذلك.
وفي ردّه على اتهام «حزب الله» بأن «القوات» يخطط لحرب أهلية في لبنان، ردّ جعجع أن كل اللبنانيين يرفضون سيطرة «حزب الله» الذي وصفه بأنه حزب «غير شرعي» ولم يحصل على ترخيص لممارسة عمله الحزبي كما تقتضي الأصول، وكما فعل حزب «القوات».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».