بيونغ يانغ تتهم واشنطن بـ«ازدواجية المعايير» بشأن تجارب الصواريخ

رجل يشاهد عملية إطلاق صاروخ كوري شمالي عبر شاشة تلفزيون (أ.ب)
رجل يشاهد عملية إطلاق صاروخ كوري شمالي عبر شاشة تلفزيون (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ تتهم واشنطن بـ«ازدواجية المعايير» بشأن تجارب الصواريخ

رجل يشاهد عملية إطلاق صاروخ كوري شمالي عبر شاشة تلفزيون (أ.ب)
رجل يشاهد عملية إطلاق صاروخ كوري شمالي عبر شاشة تلفزيون (أ.ب)

اتهمت بيونغ يانغ اليوم (الخميس) الولايات المتحدة بـ«ازدواجية المعايير» بشأن تجارب الأسلحة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية غداة اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول هذه المسألة.
وأطلقت بيونغ يانغ صاروخاً باليستياً استراتيجياً جديداً بحر أرض (إس إل بي إم) يوم الثلاثاء في أحدث تجربة في سلسلة من الاختبارات الجديدة، مما دفع الأمم المتحدة إلى عقد اجتماع بطلب من واشنطن ولندن، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن الاختبار لم يستهدف الولايات المتحدة، وأجري «من أجل الدفاع عن البلاد فقط».
وأضاف المتحدث في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية: «لذلك لا داعي لأن تشعر الولايات المتحدة بالقلق بشأن الإطلاق التجريبي للصاروخ».
وأضاف الدبلوماسي أن انتقادات الولايات المتحدة لبيونغ يانغ بشأن «تطوير واختبار إطلاق نظام الأسلحة نفسه الذي تمتلكه الولايات المتحدة أو تطوره هو تعبير واضح عن ازدواجية المعايير».
وأكد أن هذا الأمر «لا يؤدي سوى إلى تعزيز شكوكنا» بشأن صدق تصريحات الولايات المتحدة التي تؤكد أنها لا تكن نوايا عدوانية حيال نظام كيم جونغ أون.
والتقى كيم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ثلاث مرات لكنهما أخفقا في التوصل إلى اتفاق لإنهاء البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وتوقفت المحادثات منذ فشل قمة هانوي في أوائل 2019.
وتعهد الرئيس جو بايدن بمواصلة سبر المسار الدبلوماسي، ولكن مع اتباع نهج أكثر تحفظاً مع البحث عن مجالات للتقدم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.