احتجاجات العراق تتحول اعتصاماً مفتوحاً

الحكيم لمساعي تهدئة... والكاظمي يحذّر من قطع الطرق

خيمة للمعترضين على نتائج الانتخابات قرب أحد مداخل المنطقة الخضراء ببغداد أمس (رويترز)
خيمة للمعترضين على نتائج الانتخابات قرب أحد مداخل المنطقة الخضراء ببغداد أمس (رويترز)
TT

احتجاجات العراق تتحول اعتصاماً مفتوحاً

خيمة للمعترضين على نتائج الانتخابات قرب أحد مداخل المنطقة الخضراء ببغداد أمس (رويترز)
خيمة للمعترضين على نتائج الانتخابات قرب أحد مداخل المنطقة الخضراء ببغداد أمس (رويترز)

صعّد الخاسرون في الانتخابات العراقية احتجاجاتهم ضد النتائج، مطالبين بإعادة العدّ والفرز يدوياً ومعالجة حالات «تزوير» يزعمون حصولها خلال الاقتراع في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وفيما بدا أن الاعتصام الذي يقومون به قبالة إحدى بوابات المنطقة الخضراء وسط بغداد، يتحول إلى اعتصام مفتوح، سُجلت أمس مظاهرات ترفع المطالب ذاتها في محافظات بابل وواسط وذي قار وديالى.
وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، خلال اجتماع للمجلس الوزاري للأمن الوطني، أمس، إن التظاهر السلمي حق دستوري، شرط ألا يتضمن التجاوز على القانون والنظام أو التضييق على المواطنين، وقطع الطرق وتعطيل الحياة العامة، أو الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة، أو الإساءة إلى هيبة الدولة.
وأكد أن الاعتراض على نتائج الانتخابات يجب أن يكون ضمن الإجراءات القانونية المعمول بها.
جاء ذلك في وقت دعا فيه زعيم «تحالف الفتح»، هادي العامري، في بيان، المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق إلى «النظر بجدية» في كل الطعون المقدمة لها من أجل «طمأنة الجميع وإثبات حياديتها الكاملة».
وتوجه العامري إلى المحتجين، قائلاً: «أملي بهم الاستمرار بهذا النهج السلمي وإنهاء ظاهرة حرق الإطارات وقطع الطرق بالسرعة اللازمة، فهذه الأمور يجب مراعاتها بكل دقة».
وطبقاً لمعلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» من مصدر مطلع، يقود زعيم «تيار الحكمة» رئيس «قوى الدولة» عمار الحكيم، مساعي التهدئة حالياً بين مختلف الأطراف.
وقال المصدر إن «الأمور لم تصل إلى مرحلة المفاوضات بعد، لكنها محاولات للملمة الوضع السياسي لكي لا يحتقن أكثر».
وكان الحكيم قد التقى، مساء أول من أمس، الرئيس العراقي برهم صالح. كما التقى، أمس، وفداً من التيار الصدري برئاسة حسن العذاري، رئيس الكتلة الصدرية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.