البعثة الأممية تعلن بدء عمل مراقبي «وقف النار» في ليبيا

TT

البعثة الأممية تعلن بدء عمل مراقبي «وقف النار» في ليبيا

أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، بدء عمل المجموعة الأولى من المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر(تشرين الأول) الحالي، مشيراً إلى أن المراقبين سيستقرون في طرابلس خلال الفترة الأولى إلى حين الانتهاء من الترتيبات المتعلقة بنشرهم في سرت. وتحدث كوبيش أمس في رسالة إلى أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) عن المهام، التي أنيط بفريق المراقبين العمل عليها، وقال إن عناصر الفريق «سيقدمون الدعم لآلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي يقودها الليبيون ويمسكون زمامها، وسيعملون بالتعاون الوثيق مع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) والأطراف الليبية، المعنية بموجب قرار مجلس الأمن 2570 (2021)».
من جانبه، نشر مدير إدارة التوجيه المعنوي بـ«الجيش الوطني» اللواء خالد المحجوب، أمس، صورة من بيان كوبيش، الذي أكد فيه على «دعم الأمم المتحدة للجهود الليبية، الرامية إلى تنفيذ خطة العمل هذه. بالإضافة إلى توحيد المؤسسة العسكرية للنهوض بمساري نزع السلاح والتسريح، وإعادة الإدماج، بالإضافة لإصلاح القطاع الأمني في ليبيا».
في غضون ذلك، أشادت الأمم المتحدة «بوحدة الهدف التي سادت اجتماعات اللجنة المشتركة، ودعت جميع الليبيين والفاعلين إلى العمل على تنفيذ خطة العمل»، لافتة إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يرى أن «نشر المجموعة الأولى من المراقبين سيسهم في تهيئة الظروف، المطلوبة لإنجاح خطة العمل».
وسبق لغوتيريش أن توقع قبل نحو شهر بنشر10 مراقبين دوليين للعمل مع اللجنة العسكرية، على أن يصل عددهم تباعاً إلى 60 مراقباً، حالما تنتهي ترتيبات الدعم الأمني واللوجيستي، المتقدمة من البعثة في مدينة سرت.
وكانت المبعوثة الأممية السابقة بالإنابة، سيتفاني ويليامز، قد صرحت بأن فريق المراقبين الدوليين سيكون غير مسلح وبالزي المدني، وسينضم إلى المراقبين المحليين التابعين للجنة العسكرية الليبية.
ويفترض أن يكون فريق «المراقبين المحليين» لوقف إطلاق النار قد بدأ مهامه، بحسب اللجنة العسكرية، منتصف أغسطس (آب) الماضي.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».