من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس إلى الرياض، يعود معرض بينالسور مجدداً، في سعي إلى إعادة التفكير في المنطلقات الأساسية، والمساهمة في نشوء منطق جديد للتداول الفني والاجتماعي على المستويين المحلي والعالمي، بهدف إنشاء شبكة أفقية لربط الفنانين والقيمين والفئات الاجتماعية من أصول ومسارات مختلفة ومتنوعة، مُنتجاً دوائرَ جديدة لتبادل المعرفة تحدث فقط في إطار هذا المشروع.
المعرض الذي تستضيفه وزارة الثقافة في حي «جاكس» بالدرعية، يحتوي في دورته الثالثة على أكثر من 30 عملاً لفنانين من مختلف جنسيات العالم، من بينهم خمسة سعوديين، هم مهند شونو، ولينا قزاز، وعهد العمودي، وفلوة ناظر، ودانية الصالح. وتتوزع الأعمال على أربعة محاور؛ هي «في المكان، إزاء الزمان»، و«تجاه الطبيعة واللامتوقع»، و«في الأضواء والظلال»، و«في الوضع البشري»، كما تتناول محاور الوعي البيئي، وطُرُقاً للعيش، والسياسة الفنية، العبور والهجرات، وتشكلات متحولة.
وتعد هذه الاستضافة الثانية لـ«بينالسور» العالمي في السعودية، بعد أن كان موجوداً بدعوة من وزارة الثقافة في عام 2019 في المتحف الوطني، وذلك في ظل حرص الوزارة على توفير منصات إبداعية راقية لمتذوقي الفنون في المملكة. بالإضافة إلى خلق فرص التواصل بين المبدعين السعوديين ونظرائهم في العالم، لتعزيز التبادل الثقافي الدولي، إلى جانب تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة التي شددت على أهمية تمكين الفنانين والمبدعين السعوديين ودعمهم للوصول إلى المنصات الدولية المهمة.
«بينالسور» يعود إلى الرياض عبر أربعة محاور فنية
بمشاركة أكثر من 30 فناناً عالمياً
«بينالسور» يعود إلى الرياض عبر أربعة محاور فنية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة