الكويت ترفع قيود «كورونا» وتعلن عودة الحياة الطبيعية

الكويت العاصمة (أ.ف.ب)
الكويت العاصمة (أ.ف.ب)
TT

الكويت ترفع قيود «كورونا» وتعلن عودة الحياة الطبيعية

الكويت العاصمة (أ.ف.ب)
الكويت العاصمة (أ.ف.ب)

أعلنت الكويت، اليوم (الأربعاء)، رفع القيود المتعلقة بفيروس كورونا والعودة إلى الحياة الطبيعية، بعد أكثر من 19 شهراً من قرارات الإغلاق بسبب جائحة «كوفيد - 19».
وأعلن رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد، عودة الحياة الطبيعية في دولة الكويت، وإلغاء الإجراءات الاحترازية للمحصنين.
وقال الشيخ صباح الخالد «إن الكويت أمام مرحلة جديدة عنوانها... الكويت بعد الجائحة».
وأضاف «هناك أخطاء، لكن الإنجازات أكثر».
وبذلك تكون الكويت دخلت المرحلة الخامسة من العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية ما قبل الجائحة، في ظل استقرار الوضع الوبائي والوصول إلى أعلى درجات المناعة المجتمعية.
بدوره، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن مجلس الوزراء وافق على تطبيق ما تبقى من أنشطة المرحلة الخاصة من خطة العودة التدريجية للحياة الطبيعية والسماح بإقامة المؤتمرات وحفلات الزفاف والمناسبات الاجتماعية؛ على أن يقتصر الحضور لتلك الفعاليات على المحصنين متلقي اللقاح فقط والالتزام بلبس الكمام، وذلك اعتباراً من يوم الأحد الموافق 24-10-2021.
كما قرر المجلس تكليف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اتخاذ الإجراءات الكفيلة بعودة تقارب المصلين أثناء إقامة الصلاة في المساجد من خلال الحرص على تطبيق الاشتراطات الصحية والمتمثلة بالتطعيم ولبس الكمام وإحضار السجادة الخاصة بكل مصلٍ، وذلك اعتباراً من صلاة الجمعة بتاريخ 22-10-2021.
وأيضاً وافق مجلس الوزراء على السماح بعدم لبس الكمام في الأماكن المفتوحة والالتزام به في الأماكن المغلقة كافة، وكذلك الالتزام بالتباعد في الأماكن التي يتعذر بها لبس الكمام كالمطاعم والمقاهي، وذلك اعتباراً من يوم الأحد الموافق 24-10-2021.
كم تم تكليف الإدارة العامة للطيران المدني تطبيق المرحلة الثالثة من خطة تشغيل مطار الكويت الدولي وعودة العمل بالمطار بكامل طاقته الاستيعابية، وذلك اعتباراً من يوم الأحد الموافق 24-10-2021.
وأيضاً، تكليف كل من (وزارة الداخلية، الهيئة العامة للقوى العاملة) بمعاودة إصدار سمات دخول لدولة الكويت (فيزا) بأنواعها كافة للمحصنين متلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا المعتمد لدى دولة الكويت.



نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
TT

نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)

شهدت العاصمة الرياض، الأحد، مناقشات سعودية - أوروبية تناولت جهود الجانبين في حل النزاعات الإقليمية والدولية وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

واستعرض عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، خلال اجتماعه في مقر الوزارة، مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، برئاسة رئيسة اللجنة السياسية والأمنية دلفين برونك، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو؛ السياسة الخارجية للسعودية ومواقفها من مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وجهودها المبذولة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وزير الدولة السعودي في صورة تذكارية مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج وسفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي (واس)

وبحث الجبير خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي، التعاون القائم بين السعودية والاتحاد الأوروبي في المجالات كافة، بما في ذلك مجالات البيئة والتغير المناخي.

ولاحقاً، اجتمع المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة مع أعضاء اللجنة، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج، حيث ناقش الجانبان جهود السعودية والاتحاد الأوروبي في حل النزاعات الإقليمية والدولية.

واستعرض المهندس الخريجي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في مقر الوزارة بالرياض، العلاقات بين السعودية والاتحاد الأوروبي، وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

حضر الاجتماعان، هيفاء الجديع سفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي والجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، وكريستوف فارنو سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية، وهيلين لو جال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وطلال العنزي مدير إدارة الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية السعودية.