كوريا الشمالية تؤكد إطلاقها صاروخاً باليستياً من نوع جديد

صاروخ باليستي من نوع جديد يطلق من غواصة في كوريا الشمالية (إ.ب.أ)
صاروخ باليستي من نوع جديد يطلق من غواصة في كوريا الشمالية (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية تؤكد إطلاقها صاروخاً باليستياً من نوع جديد

صاروخ باليستي من نوع جديد يطلق من غواصة في كوريا الشمالية (إ.ب.أ)
صاروخ باليستي من نوع جديد يطلق من غواصة في كوريا الشمالية (إ.ب.أ)

أكدت كوريا الشمالية اليوم (الأربعاء) أنها أجرت بنجاح تجربة لإطلاق صاروخ باليستي من نوع جديد يطلق من غواصة، أمس، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن الصاروخ الجديد «سيسهم بشكل كبير في تقدم تكنولوجيا الدفاع في بلادنا والقدرات العملياتية البحرية تحت الماء».
ولم يتفقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون إطلاق الصاروخ، بحسب ما نقلته وكالة «يونهاب» للأنباء.

وكانت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي قالت إن صاروخاً أطلق من قرب سينبو على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية باتجاه بحر الشرق المعروف أيضاً باسم بحر اليابان.
وجاء الإطلاق بعد أن استعادت الكوريتان خطوط الاتصالات المباشرة بينهما.
وكانت سيول أعربت في وقت سابق من هذا الشهر عن أملها في استئناف الحوار بين الكوريتين، في حين قال الزعيم الكوري الشمالي إن استعادة خطوط الاتصال عبر الحدود تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تحسين العلاقات وبناء السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وأثارت بيونغ يانغ التي تخضع لعقوبات دولية بسبب برنامجها للأسلحة النووية توتراً جديداً في الفترة الأخيرة بإجراء تجارب صاروخية جديدة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.