ردود فعل رافضة للتهديد بتوجيه سلاح {حزب الله} للداخل

TT

ردود فعل رافضة للتهديد بتوجيه سلاح {حزب الله} للداخل

لاقى خطاب أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله ردود فعل مستنكرة رافضة توجيه السلاح إلى الداخل، فيما رأى فيه البعض تهديداً ليس فقط للمسيحيين إنما لكل لبنان واستعراضاً لفائض القوة. ورد النائب المستقيل في «حزب الكتائب» نديم الجميل، متوجهاً إلى نصر الله في تغريدة عبر «تويتر»: «يا سيد حسن أنت لست عدو المسيحيين... أنت عدو لبنان»، مضيفاً «أنت من قتلت خيرة شبابه، أنت من دمرت اقتصاده، أنت من هجرت شبابه المسيحيين والسنة والشيعة». واعتبر النائب المستقيل إلياس حنكش في حديث إذاعي أن «البلد مفلس ولم يعد هناك قضية محورية لحزب الله بل أصبح السلاح موجهاً إلى الداخل والمعركة هي بين لبنان السيادي الحر بوجه لبنان الحرب والتدهور». بدوره، علق النائب فؤاد مخزومي على تويتر قائلاً: «‏ما سمعناه تحوير للحقائق! الخلاف في لبنان ليس بين المسيحيين وحزب الله، بل بين شعب لبناني يريد بناء بلد وقضاء واقتصاد وبين حزب الله ومنظومته السياسية الفاسدة التي يحميها من كل الطوائف التي تضرب القضاء والإصلاح ومنطق الدولة وتعزل لبنان عن محيطه العربي».
وتوالت الردود من قبل نواب حزب «القوات» الذي كان تهديد نصر الله موجهاً بشكل أساسي إليه، وقال النائب زياد حواط إن «إقرار أمين عام حزب الله بوجود 100 ألف مقاتل بإمرته ومخاطبة اللبنانيين باستكبار أمر مرفوض»، مضيفاً «لم يخف المسيحيون واللبنانيون يا سيد من فائض قوة منظمة التحرير، ولا من جيش الاحتلال السوري، وأكيد لن ترهبهم أفعالكم وتاريخهم حافل بمقاومة المحتلين، وهم لن يخافوا اليوم ولا غداً»، مضيفاً «أمين عام حزب الله يتحدث عن السلاح والميليشيات والحرب الأهلية، وفي نفس الخطاب يعلن أنه يرأس أكبر ميليشيا من 100 ألف مقاتل لترهيب وإخضاع اللبنانيين».
وعلق رئيس حزب «الوطنيين الأحرار» كميل شمعون عبر حسابه على «تويتر» قائلاً: «لا يا سيد المشكلة ليست بين المسيحيين والشيعة، المشكلة هي بين أغلبية الشعب اللبناني المهدد من سلاحك الإيراني غير الشرعي».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.