السعودية: حل قضية فلسطين مفتاح استقرار المنطقة

السلطة تهدد بالتحلّل من التزامات الشرعية الدولية «إذا لم تُنفذ»

بائع متجول ينتظر الزبائن في رام الله بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
بائع متجول ينتظر الزبائن في رام الله بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

السعودية: حل قضية فلسطين مفتاح استقرار المنطقة

بائع متجول ينتظر الزبائن في رام الله بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
بائع متجول ينتظر الزبائن في رام الله بالضفة الغربية (أ.ف.ب)

شددت المملكة العربية السعودية على أن التسويات الجزئية لم تعد كافية أو مقبولة كي تنعم منطقة الشرق الأوسط بالأمن والاستقرار، مؤكدة أن حل القضية الفلسطينية مفتاح استقرار المنطقة.
جاء ذلك على لسان المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، عبد الله بن يحيى المعلمي، الذي ألقى كلمة أمام اجتماع للجنة الاقتصادية والمالية، حول الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والسكان العرب في الجولان السوري المحتل.
وإذ أشار المعلمي إلى تقارير الأمم المتحدة عن حجم الانتهاكات والانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي، حذر من التطورات المتلاحقة والخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وقال المعلمي إن المملكة «كانت ولا تزال وستظل، داعماً قوياً لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة»، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية. ونبه إلى أن «التاريخ أثبت أن حقوق الشعوب لا تسقط بالتقادم».
في هذه الأثناء، أعلن عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة «فتح»، أن القيادة الفلسطينية ستكون في حل من الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، إذا لم تطبق. وقال للإذاعة الرسمية: «سنبلغ الإدارة الأميركية بأننا سئمنا الانتظار، ويجب عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، والرباعية الدولية، لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية. نريد أفعالاً وليس أقوالاً».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.