تعديل وزاري في قطر يطال 13 حقيبة

وزيرتان تنضمان إلى التشكيل الجديد... واستحداث وزارة للبيئة

تعديل وزاري في قطر يطال 13 حقيبة
TT

تعديل وزاري في قطر يطال 13 حقيبة

تعديل وزاري في قطر يطال 13 حقيبة

أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس، تعديلاً وزارياً واسعاً شمل ثلاثة عشر منصباً وزارياً، وتضمن تعيين وزيرتين، واستحداث وزارة للبيئة وتغير المناخ.
ولم يطل التعديل وزارات الطاقة والخارجية والدفاع، فيما تسلمت بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزارة التربية والتعليم العالي، ومريم بنت علي بن ناصر المسند، وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، لتنضمّا إلى وزيرة الصحة حنان محمد الكواري التي كانت المرأة الوحيدة في مجلس الوزراء.
كما تمّ تعيين علي بن أحمد الكواري وزيراً للمالية، وكان يشغل منصب وزير التجارة والصناعة في الحكومة السابقة (ووزير المالية بالإنابة) منذ مايو (أيار) الماضي.
وقبل انضمامه إلى مجلس الوزراء في 2018، شغل وزير المالية الجديد منصب الرئيس التنفيذي لبنك قطر الوطني.
وشملت التعيينات اختيار محمد بن عبد الله بن محمد اليوسف السليطي، وزيراً للدولة لشؤون مجلس الوزراء، وفالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزيراً للبيئة والتغير المناخي، وبثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة للتربية والتعليم والتعليم العالي، وعبد الرحمن بن حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني وزيراً للثقافة، وغانم بن شاهين بن غانم الغانم وزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية، ومحمد بن حمد بن قاسم العبد الله آل ثاني وزيراً للتجارة والصناعة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.