روسيا تعود إلى قيود «كورونا»

تصاعد الوفيات والإصابات بالفيروس في بريطانيا

عمال يعقمون محطة للقطار في موسكو أمس (أ.ب)
عمال يعقمون محطة للقطار في موسكو أمس (أ.ب)
TT

روسيا تعود إلى قيود «كورونا»

عمال يعقمون محطة للقطار في موسكو أمس (أ.ب)
عمال يعقمون محطة للقطار في موسكو أمس (أ.ب)

بدأت روسيا تتحرك لفرض قيود جديدة لمكافحة انتشار فيروس «كورونا»، في الوقت الذي تكافح فيه السلطات مستويات قياسية من حالات الإصابة والوفيات.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، قوله للمسؤولين أمس في مؤتمر عبر تقنية الفيديو تم بثه على شاشات التلفزيون، إن الرئيس فلاديمير بوتين، سيطلب منه إعلان الفترة من 30 أكتوبر (تشرين الأول) وحتى السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، عطلة في جميع أنحاء البلاد.
وقالت نائبة رئيس الوزراء تاتيانا جوليكوفا إن المناطق التي بها أخطر مستويات لحالات الإصابة يجب أن تطبق القيود الجديدة اعتباراً من 23 أكتوبر.
ويأتي اتجاه الحكومة الجديد بعد أسبوع تجاوزت فيه أعداد حالات الإصابة اليومية الجديدة الـ30 ألفاً لأول مرة منذ أن بدأت الأزمة في العام الماضي، كما وصلت أعداد الوفيات إلى مستوى قياسي بلغ 1015 حالة أمس (الثلاثاء).
وحصيلة الوفيات الجديدة هي الأعلى التي يتم تسجيلها في روسيا في يوم واحد منذ ظهور فيروس كورونا بها. وسجلت البلاد على مدار الأيام الخمسة الماضية أعداداً قياسية من الإصابات، وبلغت أمس 34325 حالة.
وفي بريطانيا عادت أرقام الوفيات والإصابات المرتفعة إلى الظهور إذ أفادت بيانات رسمية بأنها سجلت أمس، 223 حالة وفاة في غضون 28 يوماً من ثبوت إيجابية الإصابة بـ«كوفيد - 19» وهو أكبر عدد وفيات منذ مارس (آذار) الماضي. وقالت الحكومة إنها «تتابع عن كثب» انتشار متحورة فرعية جديدة لفيروس كورونا».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».