الأمم المتحدة: مقتل 3 أطفال بضربة جوية على عاصمة إقليم تيغراي

مقاتلون تابعون للحكومة الإثيوبية على شاحنات شمال مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي (أ.ب)
مقاتلون تابعون للحكومة الإثيوبية على شاحنات شمال مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة: مقتل 3 أطفال بضربة جوية على عاصمة إقليم تيغراي

مقاتلون تابعون للحكومة الإثيوبية على شاحنات شمال مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي (أ.ب)
مقاتلون تابعون للحكومة الإثيوبية على شاحنات شمال مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي (أ.ب)

قالت الأمم المتحدة، نقلاً عن عاملين محليين في مجال الصحة، إن ثلاثة أطفال قتلوا وأصيب شخص واحد في ضربة جوية على عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي أمس الاثنين.
وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في إفادة صحافية بجنيف اليوم الثلاثاء، إن العاملين في مجال الصحة قالوا إن الضحايا سقطوا في الضربة التي وقعت على مشارف مدينة ميكيلي. وأضاف أن ضربة جوية ثانية بالمدينة أصابت تسعة أشخاص، وألحقت أضراراً بعدة منازل وفندق.
وأضاف: «هذا التصعيد للصراع ينذر بالخطر».
واتهمت «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي»، الحكومة الإثيوبية، أمس، بشن ضربات جوية على عاصمة الإقليم، ورغم أن مسؤولاً حكومياً نفى الضربات في البداية، ذكرت وسائل إعلام حكومية، في وقت لاحق، أن القوات الجوية شنت هجوماً.
جاءت الغارة في أعقاب قتال مكثف في منطقتين إثيوبيتين أخريين، حيث يحاول جيش الحكومة الاتحادية استعادة الأراضي التي استولت عليها «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» في شمال البلاد.
وأفاد التلفزيون التابع لإقليم تيغراي الإثيوبي، بأن ميكيلي عاصمة الإقليم الواقع في شمال البلاد تعرضت لضربات جوية، اليوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين.
ونفى ليجيسي تولو المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، شن أي هجوم، وقال «لماذا تهاجم الحكومة الإثيوبية مدينة تابعة لها؟ ميكيلي مدينة إثيوبية».
وأضاف: «الإرهابيون هم من يهاجمون المدن، وبها مدنيون أبرياء وليس الحكومة». واتهم «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» بقتل مدنيين في معارك بالمناطق المتاخمة.
لكن وكالة الأنباء الإثيوبية التي تديرها الدولة، قالت في وقت متأخر اليوم، إن سلاح الجو الإثيوبي شن غارة جوية، وإنها كانت تستهدف البنية التحتية للاتصالات في المدينة.
واندلعت الحرب في تيغراي في نوفمبر (تشرين الثاني) بين الجيش الإثيوبي و«الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي»، الحزب السياسي الذي يسيطر على المنطقة، مما تسبب في مقتل الألوف، وأجبر أكثر من مليوني نسمة على النزوح.
واضطرت قوات تيغراي للتراجع في البداية، لكنها استعادت السيطرة على معظم المنطقة في يوليو (تموز)، وتقدمت لمنطقتي أمهرة وعفر المجاورتين مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف الآخرين.
ويخشى دبلوماسيون من أن يفاقم تجدد القتال حالة عدم الاستقرار في إثيوبيا، التي يقدر عدد سكانها بنحو 109 ملايين نسمة، وينشر الجوع في تيغراي والمناطق المحيطة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.