الأسبوع الأول لـ «هالوين كيلز» يحصد 50 مليون دولار

الممثلة جيمي لي كورتيس  تحضر «هالوين كيلز» (رويترز)
الممثلة جيمي لي كورتيس تحضر «هالوين كيلز» (رويترز)
TT

الأسبوع الأول لـ «هالوين كيلز» يحصد 50 مليون دولار

الممثلة جيمي لي كورتيس  تحضر «هالوين كيلز» (رويترز)
الممثلة جيمي لي كورتيس تحضر «هالوين كيلز» (رويترز)

مع اقتراب عيد هالوين، تصدر فيلم «هالوين كيلز» شباك التذاكر في الصالات الأميركية الشمالية خلال عطلة الأسبوع، محققاً عائدات بلغت 50 مليون دولار في أسبوعه الأول، على ما أظهرت أرقام شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة.
ويعتبر بات «هالوين كيلز» أكثر فيلم رعب خلال الجائحة يحقق إيرادات في الأسبوع الأول لعرضه، متقدماً على «إيه كوايت بلايس: بارت 2» (47.5 مليون دولار)، رغم توفير الفيلم على منصة البث التدفقي «بيكوك» بالتزامن مع عرضه على الشاشة الكبيرة. ويشكل «هالوين كيلز» تكملة لفيلم «هالوين» الذي عرض عام 2018، وتتولى الممثلة جيمي لي كورتيس مجدداً دور البطولة من خلال تجسيدها شخصية لوري سترود، ويشاركها نيك كاسل في دور مايكل مايرز، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتراجع «نو تايم تو داي»، أحدث أفلام سلسلة جيمس بوند، إلى المركز الثاني، إذ شهدت مداخله انخفاضاً حاداً عن الأسبوع الفائت، مقتصرة على 24.3 مليون دولار. وسيكون هذا الفيلم آخر عمل من هذه السلسلة يتولى بطولته الممثل البريطاني دانييل كريغ. وحل فيلم «فينوم: لت ذير بي كارنج» في المركز الثالث بـ16.5 مليون دولار. ويؤدي بطولة الفيلم الممثل البريطاني توم هاردي في دور الصحافي الاستقصائي إيدي بروك الذي تمنحه علاقته مع كائن غريب يدعى «فينوم» قوى خارقة.
وتلاه في المركز الرابع فيلم الرسوم المتحركة «ذي آدامز فاميلي 2» الذي حقق إيرادات بلغت 7.2 مليون دولار.
أما المرتبة الخامسة فكانت من نصيب «ذي لاست دويل» لريدلي سكوت الذي بلغت إيراداته 4.8 مليون دولار. ويتولى مات ديمون وآدم درايفر وبن أفليك أدوار البطولة في هذا الفيلم الذي تدور أحداثه في فرنسا خلال القرن الرابع عشر. وفيما يأتي بقية المراكز العشرة الأولى في الترتيب: «شانغ تشي آند ذي ليجند أوف ذي تن رينغز» مع 3.5 مليون دولار «فري غاي» مع 680 ألف دولار - «لامب» مع 543 ألف دولار. «كانديمان» مع 460 آلف دولار.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.