«الانقسام» يضرب حكومة الوحدة الليبية

الدبيبة يتجاهل مطالب برقة... ونائبه يرفض تنفيذ قراراته

عناصر في خفر السواحل الليبي ينقذون مهاجرين من قارب في عرض البحر أمس (رويترز)
عناصر في خفر السواحل الليبي ينقذون مهاجرين من قارب في عرض البحر أمس (رويترز)
TT

«الانقسام» يضرب حكومة الوحدة الليبية

عناصر في خفر السواحل الليبي ينقذون مهاجرين من قارب في عرض البحر أمس (رويترز)
عناصر في خفر السواحل الليبي ينقذون مهاجرين من قارب في عرض البحر أمس (رويترز)

في مؤشر على تزايد الانقسامات داخل حكومة «الوحدة الوطنية الليبية»، زاد عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة، من حدة صراعه مع ممثلي إقليم برقة داخل حكومته، بعدما ضرب بعرض الحائط تحذيرات نائبه حسين القطراني بـ«عدم تغيير مجلس إدارة شركة الاتصالات الحكومية».
وطالب القطراني، في رسالة رسمية، الدبيبة بعدم إحداث أي تغييرات في المراكز الإدارية بالشركة، باعتبارها إحدى المؤسسات السيادية الخدمية الحساسة، إلى حين الفصل في مطالب إقليم برقة. لكن الدبيبة تجاهل هذه التحذيرات، وقرر، مساء أول من أمس، «إعادة تشكيل مجلس إدارة القابضة للاتصالات وتقنية المعلومات»، وترأس في طرابلس اجتماعاً للجمعية العمومية للشركة، بعد إعلان تشكيل مجلس إدارتها الجديد.
وعقب إعلان الدبيبة، أصدر القطراني تعليمات مشددة للوزراء والوكلاء، ورؤساء دواوين الوزراء الممثلين لإقليم برقة في الحكومة، خلال اجتماع موسع عقده معهم بمقره في بنغازي، بـ«عدم تنفيذ أي قرارات أو تعليمات صادرة عن الدبيبة إلا بعد الرجوع إليه».
واعتبر الحاضرون، في بيان وزّعه القطراني عقب الاجتماع، أن «أغلب الوزارات والمؤسسات والهيئات والمصالح العامة الموجودة في إقليم برقة لا تتمتع بأي صلاحيات، وأن جميع المؤسسات لم يتم توحيدها بالصورة الصحيحة وعلى الشكل المطلوب». كما أبلغ القطراني، أمس، الدبيبة في رسالة رسمية، «تمسكه بشدة بصفته نائباً أول له»، معترضاً بذلك على مخاطبته مباشرة من وزير الدولة المختص بشؤون رئيس الحكومة ومجلس وزرائها.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.