تحذيرات لممارسي ألعاب الفيديو عبر الإنترنت من ارتفاع معدلات الاحتيال

أشخاص يلعبون ألعاباً عبر الإنترنت في مقهى بالصين (رويترز)
أشخاص يلعبون ألعاباً عبر الإنترنت في مقهى بالصين (رويترز)
TT

تحذيرات لممارسي ألعاب الفيديو عبر الإنترنت من ارتفاع معدلات الاحتيال

أشخاص يلعبون ألعاباً عبر الإنترنت في مقهى بالصين (رويترز)
أشخاص يلعبون ألعاباً عبر الإنترنت في مقهى بالصين (رويترز)

أطلق أحد أكبر البنوك في المملكة المتحدة، تحذيراً لممارسي ألعاب الفيديو عبر الإنترنت، من ارتفاع معدلات الاحتيال بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد ازدهرت الألعاب متعددة اللاعبين خلال عمليات الإغلاق الناتجة عن تفشي وباء «كورونا» حيث زاد تواصل الناس مع غيرهم في المنصات الافتراضية للتخلص من الملل والشعور بالوحدة.
ويشعر بنك لويدز البريطاني، بقلق شديد بشأن طريقة استخدام الألعاب في الفترة الأخيرة، لدرجة أنه قرر إطلاق تحذير رسمي لممارسي الألعاب، الذين يستخدمون بطاقات ائتمان تابعة للبنك أثناء اللعب، من عمليات الاحتيال، حيث وجد بحث أجراه البنك أن خُمس اللاعبين كانوا إما ضحية لعملية احتيال، أو يعرفون شخصاً تعرض لها.
وأظهر البحث أن ممارسي الألعاب أصبحوا يقضون وقتاً أطول في اللعب منذ ظهور فيروس كورونا، مؤكداً أنه كلما زاد هذا الوقت كان الأشخاص معرضين أكثر للاحتيال.
وقال فيليب روبنسون، مدير منع الاحتيال في بنك لويدز: «يبحث المحتالون دائماً عن طرق جديدة لخداع الأشخاص والحصول على أموالهم، وعالم ألعاب الفيديو هو أحد هذه الطرق». وأضاف: «هؤلاء المحتالون غالباً ما يكونون أفراداً في عصابات إجرامية منظمة، وهم يستهدفون في الأساس اللاعبين صغار السن وينجحون في كسب ثقتهم والوصول إلى معلوماتهم الشخصية».
وقد يتم الاحتيال عن طريق دفع اللاعبين لشراء أدوات تحكم معينة باللعبة ثم أخذ الأموال دون إعطائهم إياها، كما يمكن أن يتم عن طريق تشجيع اللاعبين على الضغط على رابط بعينه يتم من خلاله تنزيل برامج ضارة بالهاتف أو الكومبيوتر بغرض الحصول على بياناتهم الشخصية، أو كلمات المرور الخاصة ببريدهم الإلكتروني وتلك الخاصة بحساباتهم على مواقع البنوك ثم سحب الأموال المرغوبة أو إجراء عمليات شراء على الإنترنت باستخدامها.
وأشار البنك إلى أن تحذيره يشمل بعضاً من أشهر الألعاب التي تمارَس عالمياً مثل «فيفا» و«فرونت لاين» و«روبلوكس».


مقالات ذات صلة

الرياض تستضيف نهائيات «فيفا» لكرة القدم الإلكترونية 2024

رياضة عالمية البطولة ستجمع أشهر الألعاب مثل روكت ليغ  وكرة القدم الإلكترونية (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

الرياض تستضيف نهائيات «فيفا» لكرة القدم الإلكترونية 2024

ستشهد الرياض نهائيات بطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم الالكترونية «فيفا» 2024  تنوعاً كبيراً في الألعاب والرياضات الإلكترونية لأول مرة في تاريخها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية (رويترز)

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

كشفت دراسة جديدة أن ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

تعرف على مزايا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

يدعم تقنية «الدقة الطيفية الفائقة» المعززة بالذكاء الاصطناعي لمعالجة الصورة داخلياً

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية يشارك في البطولة ألمع نجوم الرياضات الإلكترونية حول العالم (الشرق الأوسط)

الاثنين... «سيف أرينا» يحتضن كأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية

يستعد الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لاستضافة النسخة السادسة عشرة لكأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية خلال الفترة من 11 إلى 19 نوفمبر الحالي

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان (واس)

فيصل بن بندر بن سلطان: السعودية مركز عالمي في الألعاب والرياضات الإلكترونية

أكد الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية أن الرياضات الإلكترونية والتقليدية متقاربة في روح العمل والمشاهدات والمشاركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.