كيف تنقل بيانات ألعابك من جهاز «بلايستيشن 5» إلى إصدار «بلايستيشن 5 برو» المطور؟

باستخدام وحدات التخزين أو الشبكات السلكية أو اللاسلكية

سهولة تثبيت وحدة التخزين الإضافية «NVME M.2» في جهازَي «بلايستيشن 5» و«بلايستيشن 5 برو»
سهولة تثبيت وحدة التخزين الإضافية «NVME M.2» في جهازَي «بلايستيشن 5» و«بلايستيشن 5 برو»
TT

كيف تنقل بيانات ألعابك من جهاز «بلايستيشن 5» إلى إصدار «بلايستيشن 5 برو» المطور؟

سهولة تثبيت وحدة التخزين الإضافية «NVME M.2» في جهازَي «بلايستيشن 5» و«بلايستيشن 5 برو»
سهولة تثبيت وحدة التخزين الإضافية «NVME M.2» في جهازَي «بلايستيشن 5» و«بلايستيشن 5 برو»

إن حصلت على جهاز «بلايستيشن 5 برو» بمواصفاته المتقدمة، فلا داعي لإعادة تثبيت جميع ألعابك مرة أخرى وإضاعة الوقت في ذلك، وتحميل تحديثات كل لعبة على حدة، حيث يمكنك تسريع العملية بشكل كبير جداً، ومن خلال عدد من الطرق سنستعرضها هنا ونترك لك اختيار الأنسب لك.

وحدة تخزين فائقة السرعة

الطريقة الأولى الأكثر سرعة هي استخدام وحدة التخزين الإضافية الداخلية بتقنية «NVME M.2»، حيث يمكن تثبيتها بسهولة في جهاز «بلايستيشن 5» بالذهاب إلى الشاشة الرئيسة، ومن ثم قائمة الإعدادات «Settings»، ثم اختيار «وحدات التخزين» (Storage)، يليها خيار «وحدة تخزين الجهاز» (Console Storage)، ثم خيار «الألعاب والتطبيقات» (Games and Apps).

وستظهر بعد ذلك قائمة بالألعاب التي تم تثبيتها على وحدة التخزين الداخلية للجهاز، ويجب اختيار أي لعبة ترغب بنقلها إلى وحدة التخزين الجديدة، ومن ثم «اختيار الألعاب لنقلها» (Select items to move). ويمكن من الشاشة الجديدة اختيار جميع الألعاب التي ترغب بنقلها إلى وحدة التخزين الإضافية، ومن ثم الضغط على زر «النقل» (Move)، والانتظار قليلاً إلى حين انتهاء العملية.

وإن أردت التعرف على كيفية تثبيت وحدة التخزين الإضافية NVME M.2 في جهازك، يمكنك اتباع الإرشادات في الفيديو التالي:

الخطوة التالية هي نقل ملفات حفظ التقدم إلى الخدمة السحابية في «بلايستيشن بلاس» (PlayStation Plus) في جهاز «بلايستيشن 5» الأساسي، حيث يجب الذهاب إلى الشاشة الرئيسة، ومن ثم قائمة الإعدادات «Settings»، ثم اختيار «وحدات التخزين» (Storage)، يليها خيار «وحدة تخزين الجهاز» (Console Storage)، ثم خيار «بيانات حفظ التقدم» (Saved Data)، واختيار «رفع بيانات حفظ التقديم إلى خدمة التخزين السحابية» (Upload to Cloud Storage)، واختيار الألعاب التي ترغب بنقل بيانات التقدم فيها، ومن ثم الضغط على زر «رفع» (Upload)، والانتظار إلى حين انتهاء عملية الرفع.

الخطوة الثالثة هي نقل وحدة التخزين الإضافية من جهاز «بلايستيشن 5» إلى «بلايستيشن 5 برو» بالذهاب إلى الشاشة الرئيسة، ومن ثم قائمة الإعدادات «Settings»، ثم اختيار «وحدات التخزين» (Storage)، يليها خيار «وحدة التخزين الإضافية M.2» (M.2 SSD Storage)، ثم خيار «الألعاب والتطبيقات» (Games and Apps).

وستظهر بعد ذلك قائمة بالألعاب التي تم تثبيتها على وحدة التخزين الإضافية، ويجب اختيار أي لعبة ترغب بنقلها إلى وحدة التخزين الداخلية، ومن ثم «اختيار الألعاب لنقلها» (Select items to move). ويمكن من الشاشة الجديدة اختيار جميع الألعاب التي ترغب بنقلها إلى وحدة التخزين الإضافية، ومن ثم الضغط على زر «النقل» (Move)، والانتظار قليلاً إلى حين انتهاء العملية. هذه الخطوات اختيارية وتحتاجها فقط إن أردت نقل البيانات إلى وحدة التخزين الداخلية، ولكن بإمكانك اللعب بجميع الألعاب من خلال وحدة التخزين الإضافية إن رغبت بذلك، دون نقلها إلى وحدة التخزين الداخلية في الجهاز.

وإن كنت ترغب في الاستمرار باستخدام هذه الوحدة الإضافية لحفظ الألعاب المقبلة، فيجب إخبار «بلايستيشن 5 برو» بذلك، وذلك بالذهاب إلى الشاشة الرئيسة، ومن ثم قائمة الإعدادات «Settings»، ثم اختيار «وحدات التخزين» (Storage)، ومن ثم اختيار «وجهة التثبيت» (Installation Location)، واختيار الوحدة الإضافية لحفظ الألعاب الجديدة.

وحدات التخزين الخارجية

وإن لم تكن لديك وحدة تخزين إضافية بتقنية «NVME M.2»، فيمكنك استخدام قرص صلب خارجي عادي (HDD)، أو بتقنية الحالة الصلبة (SSD) يتصل بالجهاز من خلال منفذ «يو إس بي»، وإعادة الخطوات السابقة واختيار «وحدة التخزين الإضافية يو إس بي» (USB Extended Storage)، عوضاً عن «M.2 SSD Storage» في جميع القوائم. كما يمكن أداء الخطوات السابقة لألعاب جهاز «بلايستيشن 4» المخزنة على «بلايستيشن 5».

الشبكات السلكية واللاسلكية

وإن لم يكن لديك أي وحدة تخزين إضافية، فبإمكانك استخدام شبكة «واي فاي» نفسها في الجهازين لنقل البيانات لاسلكياً، أو ربطهما معاً باستخدام كابل الشبكات السلكية (LAN) في الجهة الخلفية (هذه الطريقة أسرع من شبكات (واي فاي) اللاسلكية بنحو 60 ضعفاً، ولكنها تحتاج إلى وجود كابل الشبكات السلكية لديك).

الخطوة التالية هي الذهاب إلى الشاشة الرئيسة، ومن ثم قائمة الإعدادات «Settings»، ثم اختيار «النظام» (System)، ثم «البرامج» (Software)، ثم «نقل البيانات» (Data Transfer)، ومن ثم الضغط على زر «ابدأ» (Begin)، ليتحدث الجهازان بعضهما مع بعض وتبدأ عملية النقل.

وتجدر الإشارة إلى أنه يجب أن يسجل المستخدم دخوله إلى حسابه نفسه في «بلايستيشن» من خلال الجهازين.


مقالات ذات صلة

هدايا لعشاق الألعاب الإلكترونية

تكنولوجيا جهاز «بلايستيشن 5 برو»

هدايا لعشاق الألعاب الإلكترونية

قد يكون من الصعب شراء هدايا لأصدقائك من عشاق الألعاب الإلكترونية المتمرسين فيها، فربما يمتلكون بالفعل اللعبة أو الأدوات المكملة لها، التي اشتريتها لهم أو ربما…

جيسون كاتشو (واشنطن)
تكنولوجيا رحلة طريفة عبر بيئة خيالية في لعبة «مغامرات ليغو هورايزن»

«مغامرات ليغو هورايزن»: عالم من الخيال العلمي بأسلوب طريف لجميع أفراد العائلة

تقدّم سلسلة ألعاب «هورايزن» Horizon مغامرات ممتعة بصحبة شخصية «آلوي» Aloy عبر عالم خطر مليء بالمصاعب. إلا أن إصداراً جديداً ينقل اللعبة إلى بيئة طريفة وممتعة…

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا شعار برنامج حاضنة «مشروع البطل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»

«سوني» تكشف عن برنامج حاضنة «مشروع البطل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»

يمكنه إبراز المشاركين عالمياً ونشر ألعابهم

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية ستحصل الأندية التي سيتم قبولها في البرنامج على دعم مادي ضخم لتنمية علاماتها وتفعيل قاعدة جماهيرها (الشرق الأوسط)

مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: دعم 40 نادياً بـ20 مليون دولار

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية اليوم الاثنين استمرار مبادرة برنامج دعم الأندية في نسختها الجديدة للعام 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.