مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: دعم 40 نادياً بـ20 مليون دولار

ستحصل الأندية التي سيتم قبولها في البرنامج على دعم مادي ضخم لتنمية علاماتها وتفعيل قاعدة جماهيرها (الشرق الأوسط)
ستحصل الأندية التي سيتم قبولها في البرنامج على دعم مادي ضخم لتنمية علاماتها وتفعيل قاعدة جماهيرها (الشرق الأوسط)
TT

مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: دعم 40 نادياً بـ20 مليون دولار

ستحصل الأندية التي سيتم قبولها في البرنامج على دعم مادي ضخم لتنمية علاماتها وتفعيل قاعدة جماهيرها (الشرق الأوسط)
ستحصل الأندية التي سيتم قبولها في البرنامج على دعم مادي ضخم لتنمية علاماتها وتفعيل قاعدة جماهيرها (الشرق الأوسط)

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية اليوم الاثنين استمرار مبادرة برنامج دعم الأندية في نسختها الجديدة للعام 2025، حيث سيتوسع البرنامج الرائد الذي تم تطويره في عام 2023 لتعزيز النمو المستدام لمنظمات الرياضات الإلكترونية، من 30 إلى 40 نادياً، مقدماً استثماراً قدره 20 مليون دولار لنمو قاعدة جماهير الرياضات الإلكترونية دولياً. وبإمكان الأندية من مختلف أنحاء العالم ابتداءً من اليوم وحتى تاريخ 10 يناير (كانون الثاني) 2024 تقديم طلباتها للالتحاق بالبرنامج.

وستحصل الأندية التي سيتم قبولها في البرنامج على دعم مادي ضخم لتنمية علاماتها وتفعيل قاعدة جماهيرها قبل وأثناء كأس العالم للرياضات الإلكترونية في نسخة العام المقبل 2025. ويُتوقع من تلك الأندية أن يكون لديها سجل راسخ من الأداء التنافسي المتميز عبر ألعاب متعددة، بالإضافة إلى الظهور القوي على وسائل التواصل الاجتماعي والقدرة على جذب وتنمية قاعدة جماهيرية عالمية.

كما ستتمكن الأندية المشاركة من الوصول إلى تمويل البرنامج من خلال التفاعل مع قاعدة جماهيرها طوال موسم الرياضات الإلكترونية المقبل، وستتمكن الجماهير من متابعة القصص المؤدية إلى كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ومشاهدة البطولات عبر الإنترنت والاستمتاع بالمباريات الحية خلال الموسم.

وقال فيصل بن حمران، الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: «يُمثل برنامج دعم الأندية خطوة كبيرة في مهمتنا المستمرة لتوفير منظومة مزدهرة لأندية الرياضات الإلكترونية في جميع أنحاء العالم مع فتح فرص جديدة للمنظمات في مختلف أسواق الرياضات الإلكترونية وأكثرها نمواً مثل الصين. ومن خلال هذا البرنامج، نُمكّن الأندية المشاركة من جذب الجماهير بمحتوى مميز يتجاوز الألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى إبراز شخصيات ومواهب اللاعبين، جنباً إلى جنب مع قصص نشأتهم، وتطوير علامات الأندية كقوة بارزة في عالم الرياضات الإلكترونية».

برنامج مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لدعم الأندية لعام 2025 متاح لعدد 40 نادياً، حيث ستحصل الأندية التي تحقق المراكز الثمانية الأعلى في تصنيف بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية على دعوات مباشرة، وستكون المقاعد المتبقية متاحة من خلال عملية التقديم المفتوحة. ويُركز البرنامج في هذا العام على التوسع الدولي في الأسواق الرئيسة سريعة النمو مثل الصين وجنوب شرقي آسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال جو مارش، الرئيس التنفيذي في «T1»: «من خلال المشاركة في برنامج دعم الأندية هذا العام حصلنا على فرص للاستثمار بشكل أكبر في لاعبينا وعملياتنا ومجتمعنا، مما خلق بيئة مكنتنا من تقديم أفضل أداء والتنافس على أعلى مستوى. هذا البرنامج هو مبادرة عالمية حقيقية تجمع الأندية للمساعدة في بناء منظومة متينة ومستدامة للرياضات الإلكترونية. نحن متحمسون للبرنامج في عام 2025، ولمعرفة كيفية مساعدته في رفع مكانتنا إلى آفاق أعلى».

وأضاف ستيف أرهانسيت، الرئيس التنفيذي في تيم ليكويد: «كان البرنامج في نسخته الأولى مورداً لا يقدر بثمن بالنسبة لنا، فقد وفر دعماً عزز من قرارنا بالتوسع والمشاركة في ألعاب جديدة. كما ساهم في واحدة من أكثر السنوات التنافسية نجاحاً في تاريخنا الممتد لـفترة 24 عاماً، بما في ذلك احتلال مركز الوصافة في بطولة أندية كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2024. ونتطلع للبرنامج في هذا العام وللفرص التي سيجلبها مع استمرارنا في الحفاظ على موقعنا كأحد أكثر فرق الرياضات الإلكترونية مشاهدة في العالم».

تخضع العضوية في برنامج دعم الأندية للتجديد السنوي، وفقاً لمتطلبات البرنامج، مما يعكس الطبيعة الديناميكية لصناعة الرياضات الإلكترونية. قبول النادي ومشاركته في البرنامج لا يعنيان ضمانه لمقعد للمشاركة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025. سيتعين على جميع الأندية التأهل من خلال الطرق التقليدية لكسب مكانها في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لكل لعبة. وسيتم الإعلان عن جميع الأندية المشاركة بعد اكتمال عملية الاختيار في شهر فبراير (شباط) 2025.


مقالات ذات صلة

ماديسون لاعب توتنهام يُسكت منتقديه بهدفه في يونايتد

رياضة عالمية جيمس ماديسون (إ.ب.أ)

ماديسون لاعب توتنهام يُسكت منتقديه بهدفه في يونايتد

رد جيمس ماديسون بشكل مثالي على المشككين في قدراته بتسجيله هدف الفوز على مانشستر يونايتد، بعد أن تعرّض لاعب وسط توتنهام هوتسبير لبعض الانتقادات اللاذعة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)

التصنيف العالمي: ميدفيديف يقفز للمركز السادس... وأومبير يتقدم

تقدَّم النجم الروسي دانييل ميدفيديف مركزين في التصنيف العالمي، الصادر عن رابطة لاعبي التنس المحترفين، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا: نسبة فوز السيتي على ريال مدريد 1 %

يعتقد مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، الإسباني بيب غوارديولا، أن فريقه يملك حظوظاً بنسبة 1 في المائة للتأهل، على حساب ريال مدريد الإسباني، خلال مواجهتهما المرتقبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نبيل بن طالب (أ.ف.ب)

الجزائري بن طالب يسجل في أول مباراة منذ تعافيه من أزمة قلبية

لم يكن بوسع الجزائري نبيل بن طالب أن يكتب عودته للملاعب بشكل أفضل، بعدما بصم لاعب وسط ليل على عودته للفريق إثر إصابته بأزمة قلبية العام الماضي بهدف في فوز فريقه

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أماندا أنيسيموفا (أ.ب)

الأميركية أنيسيموفا تقفز 23 مركزاً في التصنيف العالمي للتنس

حققت الأميركية أماندا أنيسيموفا قفزة واسعة في التصنيف العالمي، الصادر عن رابطة لاعبات التنس المحترفات، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

لماذا غضب الهلال فجأة ضد الحكام وإيمينالو؟

مباراة الهلال والرياض شهدت حالات جدلية تحكيمياً (يزيد السمراني)
مباراة الهلال والرياض شهدت حالات جدلية تحكيمياً (يزيد السمراني)
TT

لماذا غضب الهلال فجأة ضد الحكام وإيمينالو؟

مباراة الهلال والرياض شهدت حالات جدلية تحكيمياً (يزيد السمراني)
مباراة الهلال والرياض شهدت حالات جدلية تحكيمياً (يزيد السمراني)

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن لجنة الانضباط ستفتح تحقيقاً في البيان الصادر من نادي الهلال بشأن مواجهة الرياض ضمن منافسات الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، كما ستراجع ما صرّح به المدير الفني البرتغالي خيسوس.

فجأة ودون مقدمات، اتخذ نادي الهلال لغة غير معتادة بالنسبة له، كما شن البرتغالي خورخي خيسوس مدرب الفريق هجوماً لاذعاً تجاه السلفادوري إيفان بارتون وطاقمه التحكيمي الذي أدار المواجهة أمام الرياض، التي تعادل فيها الأزرق العاصمي بهدف لمثله.

صدارة الاتحاد شكلت قلقا كبيرا على الهلال (محمد المانع)

لم تمض سوى دقائق قليلة، إلا وأصدرت إدارة النادي بياناً غاضباً بلغة شديدة اللهجة تجاه ما سمّته الأخطاء التحكيمية المريبة، وتم توجيه تساؤلات عما إذا كان الهلال يدفع ثمن عدم تجاوبه مع طلبات رئيس لجنة الحكام بأن يعود الفريق للاستعانة بطواقم تحكيم سعودية، ثم أمنيات بألا يكون ما يحدث للفريق هو نتاج التصريحات الإعلامية السابقة التي عبر خلالها مايكل إيمينالو، المدير التنفيذي لرابطة الدوري السعودي للمحترفين، عن تمنياته أن يواجه الهلال التحديات، مشيراً إلى أن تلك التصريحات لا تليق بمسؤول المفترض منه الحياد تجاه كل فرق الدوري.

التصاعد السريع في الأزمة يثير كثيراً من التساؤلات حيال ما يحدث، مثل هل مواجهة الهلال أمام الرياض شهدت فعلياً أخطاء جسيمة أثرت في سير المباراة؟

يقول خورخي خيسوس في المؤتمر الصحافي: السلفادور! ثم يواصل حديثه على هيئة استغراب من المستوى الذي وصلت إليه الدولة في كرة القدم، حتى يتم إحضار حكام منها.

الحكم السلفادوري لاقى انتقادات لاذعة بسبب قراراته (يزيد السمراني)

ويواصل هجومه الكبير: «طاقم تحكيم من السلفادور؟ لا أعرف المستوى الذي تريد لجنة التحكيم الوصول إليه من السلفادور. أندية ولاعبون بمستوى عالٍ جداً، لا أعرف ما الأهداف من جلب تحكيم بهذا السوء. مستوى تحكيمي ضعيف جداً». وأضاف: «في الشوط الثاني هناك ركلتا جزاء، منهما ركلة جزاء لمالكوم. سؤالي لرئيس دائرة التحكيم: ما الاستراتيجية؟ ما الأهداف التي تريدها؟ لا تأتِ بطاقم تحكيم من دولة لا نعرف هل لديها كرة قدم!».

في المقابل، كانت قرارات السلفادوري إيفان على محك خبراء التحكيم، بين من أكّد صحتها وآخرين يرون أن هناك أخطاء حدثت في المباراة، إذ صادق فهد المرداسي محلل القناة الناقلة للدوري السعودي على قراراته كافة، بل أشاد بحكم تقنية الفيديو المساعد على وجه الخصوص ووصفه بالنجم، وذهب عبد الله القحطاني محلل تحكيمي في القنوات السعودية، إلى المصادقة على قرارات الحكم كاملة.

أما محمد فودة المحلل التحكيمي في قناة «إم بي سي أكشن» فقد قال إن الحكم تجاهل احتساب ركلة جزاء واضحة لفريق الهلال لصالح البرازيلي مالكوم، فيما قال جمال الغندور المحلل التحكيمي لقناة الإخبارية السعودية إن الحكم تجاهل بالفعل ركلة جزاء لفريق الهلال.

وينتهج نادي الهلال سياسة إحضار طواقم تحكيم أجنبية بالكامل، ويتحمل نفقات تعد باهظة، ولا يلجأ إلى ذلك كثير من الأندية، إذ يعد الهلال النادي الوحيد هذا الموسم الذي طلب طواقم تحكيم أجنبية لمبارياته كافة، وهو ما تحقق بالفعل على أرض الواقع في الدوري، وبطولة كأس الملك التي ودعها من دور ربع النهائي بخسارته أمام الاتحاد.

لعبت في الدوري السعودي للمحترفين حتى الآن 180 مباراة، منها 54 مواجهة تولى قيادتها طواقم تحكيم أجنبية، ومن بينها عشرون مباراة كانت لفريق الهلال، فيما وزعت 34 مباراة على عدد من الأندية الأخرى التي تقوم بطلب طواقم تحكيم أجنبية بين فترة وأخرى.

تمتلك القارة الأوروبية حضوراً أكثر لحكامها لتولى قيادة مباريات الدوري السعودي، وبنسبة كبيرة عن أقرب القارات إليها وهي أميركا الجنوبية، ثم روسيا وبعدها أميركا الوسطى، وأخيراً نيوزلندا.

ورغم استمرار حضور الطواقم التحكيمية من القارة الأوروبية، فإن لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، سبق لها أن أوضحت أنها تجد صعوبة في إحضار الحكام الأوروبيين بصورة دائمة، وذلك لارتباطاتهم مع اتحاداتهم المحلية واتحادهم القاري بداعي ازدحام الروزنامة.

لكن ذلك لا يعني أن الطواقم التحكيمية الأخرى الحاضرة هي دون المتوقع، بل هي أسماء تمتلك مسيرة مثالية في الحضور على الساحة الدولية لمنافسات كرة القدم العالمية، كان آخرها السلفادوري إيفان بارتون، وهو حكم مونديالي سبقت له قيادة مباراة ماضية لفريق الهلال في كأس العالم للأندية 2022 أمام الوداد المغربي، وحصل على الشارة الدولية منذ 2018، وقاد في مونديال قطر الأخير 3 مباريات، هي: ألمانيا واليابان، والبرازيل وسويسرا، وإنجلترا والسنغال، كما تولى إدارة مباراتين في أولمبياد «طوكيو 2020»: البرازيل أمام ألمانيا، وفرنسا أمام اليابان، وفي «كوبا أميركا 2024» تولى إدارة مباراة بنما أمام أميركا.

وواصل فريق الهلال الذي لم يتعرض لأي خسارة طيلة منافسات الموسم الماضي، وحقق موسماً استثنائياً بعدد انتصاراته وصعوده على منصة التتويج بلقب الدوري السعودي للمحترفين، وكأس الملك والسوبر السعودي، حضوره المتميز هذا الموسم، وحضر في صدارة الترتيب قبل أن يفتقدها قبل جولة من الآن.

ولعب الأزرق العاصمي هذا الموسم في الدوري السعودي للمحترفين عشرين مباراة انتصر في 15 منها، وتعادل في ثلاثة لقاءات وخسر في مباراتين، الخسارة الأولى لفريق الهلال كانت أمام الخليج نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والخسارة الثانية في يناير (كانون الثاني) الماضي أمام القادسية، أما التعادلات فقد حضر أول تعادل أمام النصر نوفمبر الماضي، وتعادل في فبراير (شباط) الحالي مرتين أمام ضمك ثم الرياض ليبتعد بفارق 4 نقاط عن المتصدر الاتحاد.

وتنتظر الهلال مباراة حاسمة أمام الاتحاد مساء السبت المقبل، وهو ما قاد البرتغالي دومينغوس أوليفيرا الرئيس التنفيذي لنادي الاتحاد بالإدلاء بتصريحات إعلامية عقب لقاء فريقه أمام الوحدة، مطالباً بألا يؤثر بيان الهلال، ويشكل ضغوطات قبل المباراة المنتظرة، مشدداً على أهمية عدالة المنافسة.

خسارة الهلال لخمس نقاط في الفترة ما بين نهاية يناير وحتى الآن، وتحديداً منذ خسارته أمام القادسية ثم تعادله أمام ضمك والرياض، شكّل كل ذلك ضغوطات كبيرة على الأزرق العاصمي، الذي فضّل الاتجاه لهذه اللغة قبل لقاء نظيره فريق الاتحاد.

فوز الهلال أمام الاتحاد يعني عودته مجدداً للمنافسة والمحافظة على آماله والنهوض سريعاً نحو البحث عن الحفاظ على اللقب الذي حققه الموسم الماضي، أما إذا تعادل أو خسر فقد يسهم ذلك في ابتعاد الأزرق العاصمي عن مسار السباق، خاصة مع تقدم النصر والقادسية وتقليص الفارق النقطي. قد ينجح الهلال في العودة، خاصة في ظل استعادة مهاجمه الصربي ألكسندر ميتروفيتش هدّاف الفريق الذي غاب الفترة الماضية بداعي الإصابة، وتحديداً منذ السادس من يناير الماضي.

التصريحات الإعلامية الأخيرة، هل كانت بمثابة استراتيجية بحث عنها الهلال لتجنب ما يحدث من تجاذبات إعلامية وجماهيرية، خاصة بعد الهتافات التي أطلقها جمهور الهلال تجاه اللاعبين نظير الخسارة، والبحث عن تسليط الأضواء في زاوية أخرى بعيداً عن الفريق قبل اللقاء المرتقب أمام الاتحاد؟

بعيداً عما حدث وسيحدث.. يؤكد البرتغالي خورخي خيسوس أن فريقه سيعود وينتصر وينافس على الدوري، ويشدد على أن حديثه بعد لقاء الرياض لا يعني نهاية الأمر، لكنه أظهر انزعاجاً غير معتاد من جانبه.

حسابياً سيكون انتصار الفريق أمام الاتحاد كفيلاً بعلاج كثير من المشكلات التي طرأت على السطح لفريق الهلال فنياً وإعلامياً، وحتى على جانب الجماهير، وظهور سلوكيات غير معتادة، لكن أي تعثر أمام الاتحاد قد يفاقم الأمور لسوء أكبر.