«سوني» تكشف عن برنامج حاضنة «مشروع البطل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»

يهدف إلى دعم المواهب الناشئة في تطوير الألعاب بالمنطقة العربية بتمويل ممتد وموارد وخبرات تقنية

شعار برنامج حاضنة «مشروع البطل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»
شعار برنامج حاضنة «مشروع البطل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»
TT

«سوني» تكشف عن برنامج حاضنة «مشروع البطل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»

شعار برنامج حاضنة «مشروع البطل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»
شعار برنامج حاضنة «مشروع البطل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»

كشفت شركة «سوني إنترآكتيف إنترتينمنت» (Sony Interactive Entertainment) عن إطلاق برنامج حاضنة «مشروع البطل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» (MENA Hero Project)، الذي يركز على التعرف على المواهب الناشئة من مطوري الألعاب في المنطقة العربية لجهاز «بلايستيشن 5» (بما في ذلك ألعاب ملحق الواقع الافتراضي PlayStation VR2) والكومبيوتر الشخصي، ودعمها بطرق عديدة. ويقدم برنامج الحاضنة الإرشاد من خبراء الشركة وتقديم الموارد الداخلية وتمويل عملية التطوير وإبراز الألعاب والمشاركين عالمياً وإمكانية نشر اللعبة من خلال الشركة.

ممثلا برنامج الحاضنة «هيكتور فرنانديز» و«سوجيث سوكوماران»

حوار مع مشرفي برنامج الحاضنة

تحدثت «الشرق الأوسط» حصرياً مع هيكتور فرنانديز، رئيس قسم المبادرات الاستراتيجية العالمية وتطوير أعمال الأطراف الثالثة، وسوجيث سوكوماران، مدير برامج أول في «بلايستيشن»، حول برنامج الحاضنة، حيث أكدا أن الشركة ترى قدرات كبيرة كامنة في جيل جديد من المبرمجين الذين يحتاجون فرصة للدعم، سواء على صعيد الموارد والتدريب والتوجيه والخبرات والتمويل أو الإبراز ونشر الألعاب عالمياً.

وأضافا أنه يمكن للشركات التي يتم اعتمادها في برنامج الحاضنة الحصول على مستويات مختلفة من الدعم من استوديوهات «بلايستيشن»، سواء على صعيد الدعم أو إمدادهم بالفرق البرمجية بشكل متخصص لإنجاح مشروعهم وإطلاق اللعبة عالمياً. كما سيكون بإمكانهم الحصول على وحدة برمجة الألعاب المتخصصة (SDK) والبرمجيات المصاحبة، أي أنه سيكون بإمكانهم التعرف على فن تطوير وإطلاق ألعابهم بأفضل السبل والأدوات والخبرات.

وسيعمل خبراء الإنتاج مع فريق العمل عن كثب بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري، لتعلم ما يحتاجون والمضي قدماً في تطور ألعابهم والنجاح على مستوى عالمي، وهي مهارات مطلوبة خصوصاً لأجهزة الألعاب المتخصصة والمتقدمة مثل «بلايستيشن 5». كما ستساند الشركة مطوري الألعاب في إعداد ميزانية للمشروع، والمضي من مرحلة الفكرة إلى التصميم إلى البرمجة والتطوير وتقديم لغات مختلفة والإطلاق والنشر عالمياً. ويكفي أن تكون فكرة اللعبة أو النسخة التجريبية من اللعبة ممتعة، ليتم اعتبارها من قِبَل لجنة التحكيم، ليتم دعمهم بالنصح والإرشاد دون التدخل في تصميم اللعبة، وذلك بهدف الحفاظ على التوجه الرئيس للفريق.

مهارات عربية وإرث ثقافي غني

وأضافا أن التحديات التي تواجه فرق التطوير في المنطقة العربية متقاربة مع تلك التي شاهدها الفريق في مناطق أخرى مثل الصين والهند، وأن معظمها يتمركز في عدم وجود الدراية الكافية المتعلقة بإطلاق لعبة على جهاز ألعاب متخصص ووحدات البرمجة والتطوير الخاصة وأساليب فحص اللعبة واختبارها لضمان الجودة. ولاحظ الفريق وجود مهارات وشغف كبيرين في المنطقة العربية، بالإضافة إلى وجود إرث ثقافي كبير للمنطقة يسمح بصنع ألعاب مثيرة للاهتمام عالمياً ويسرد تاريخ وقصص تلك الثقافات بشكل جذاب، مثل ألعاب «Black Myth Wukong» الصينية، و«Rise of the Ronin» اليابانية، و«Stellar Blade» الكورية، وغيرها، وهي جميعاً ألعاب نجحت عالمياً.

نشر وتبادل الخبرات

وشارك سوجيث خبرته في تطوير الألعاب جراء عمله بكبرى شركات إنتاج الألعاب مثل «PlayStation Studio» و«Namco Bandai» و«Sega» و«Codemasters» و«Midway» و«EA Mobile» و«Lego» و«Turbine» و«Zynga»، حيث قال إنه يجب أن تكون اللعبة ممتعة وتقدم تجربة جيدة جداً للاعبين لتنجح، خصوصاً في الأسواق العالمية. كما يجب أن يتقبل فريق العمل النقد البناء خلال مرحلة النشر والتطوير، والعودة إلى مرحلة التصميم وتطوير آليات مختلفة لتتناسب مع الملاحظات التي يحصل الفريق عليها.

ويستطيع برنامج الحاضنة هذا مد يد العون وتقديم الفرق المشاركة بعضها لبعض وللفرق العالمية الأخرى، لتبادل الخبرات مباشرة وتسريع عملية تطوير الألعاب للجميع في بيئة تعاونية مشتركة. ويأمل فريق الشركة في أن تقوم الفرق الناجحة في برنامج الحاضنة بإلهام جيل جديد من المطورين ومساعدتهم في تطوير ألعابهم بشكل أفضل، ونشر روح التعاون والدعم بين الجميع.

وستعقد الشركة مؤتمراً حول برنامج الحاضنة بمدينة دبي في 10 أبريل (نيسان) المقبل، حيث يمكن للمطورين لقاء فريق «بلايستيشن» وجهاً لوجه، ومعرفة المزيد حول آلية تطوير الألعاب ونشرها وكيفية الحصول على الدعم اللازم لإنجاح أفكارهم وألعابهم.

آلية التسجيل ببرنامج الحاضنة

التسجيل المجاني متاح في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والمغرب والأردن وعُمان والبحرين والكويت وقطر وتونس والجزائر والعراق، ويجب أن يكون لدى المتقدم بالطلب كيان قانوني مسجل في بلد أو إقليم من المنطقة، والقدرة على التسجيل مطوراً لدى «بلايستيشن».

ويمكن التسجيل ببرنامج الحاضنة لأي شركة في مجال تطوير الألعاب (بأي حجم، حتى لو كانت الشركة مكونة من شخص واحد فقط)، مع إمكانية التسجيل بأي فكرة لعبة عدا ألعاب المقامرة، أو تلك التي تعتمد على استخدام أموال حقيقية أو ذات محتوى غير أخلاقي. ويمكن للمتقدمين التقدم بطلب الحصول على تمويل مبلغ لا يقل عن 100 ألف دولار أميركي، وستتخذ لجنة خاصة قرار التمويل.

رابط الموقع للتسجيل ببرنامج الحاضنة:

www.playstation.com/ar-sa/mena-hero-project


مقالات ذات صلة

مبادرة مجتمعية للمشاركة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

رياضة عالمية سيحظى المشاركون الذين يجري اختيارهم بفرصة مميزة لإبراز مواهبهم ومهاراتهم (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)

مبادرة مجتمعية للمشاركة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الاثنين، إطلاق «نجوم كأس العالم للرياضات الإلكترونية» وهي مبادرة مجتمعية رائدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ولي العهد خلال استقباله توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (واس)

ولي العهد السعودي يستقبل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية

استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، اليوم (الأحد)، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية تُمنح جوائز هذا العام ضمن 19 فئة متنوعة تُبرز مختلف جوانب قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)

الجمعة... أرينا تحتضن جوائز الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية

تكريماً للتميز والإبداع بعالم الألعاب والرياضات الإلكترونية ينطلق نهاية هذا الأسبوع حفل جوائز الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية في نسخته الخامسة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا رحلة تاريخية في اليابان الإقطاعية في لعبة «أساسينز كريد: الظلال»

مغامرات ملحمية في اليابان في لعبة «أساسينز كريد: الظلال»

آليات لعب ممتعة وعالم مفتوح ومهام متعددة وبيئة دائمة التغير

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية تستهدف المنحة توفير التعليم الأساسي الرسمي وغير الرسمي لأكثر من 27800 طفل 50 % منهم من الفتيات (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية)

«السعودي للرياضات الإلكترونية» يمنح 1.7 مليون دولار لتعليم الأطفال في بوركينا فاسو

قدَّم الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية اليوم الاثنين، منحة لتعزيز التعليم في بوركينا فاسو.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أدوات مفيدة لإدارة حسابات التواصل الاجتماعي

أدوات إدارة التواصل الاجتماعي تتيح جدولة المنشورات والتفاعل التلقائي وتحليل الأداء مما يسهل إدارة الحسابات بفعالية (Zoho)
أدوات إدارة التواصل الاجتماعي تتيح جدولة المنشورات والتفاعل التلقائي وتحليل الأداء مما يسهل إدارة الحسابات بفعالية (Zoho)
TT

أدوات مفيدة لإدارة حسابات التواصل الاجتماعي

أدوات إدارة التواصل الاجتماعي تتيح جدولة المنشورات والتفاعل التلقائي وتحليل الأداء مما يسهل إدارة الحسابات بفعالية (Zoho)
أدوات إدارة التواصل الاجتماعي تتيح جدولة المنشورات والتفاعل التلقائي وتحليل الأداء مما يسهل إدارة الحسابات بفعالية (Zoho)

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي اليوم عنصراً أساسياً في نجاح الشركات والمؤسسات وحتى الأفراد المؤثرين؛ حيث تساهم في بناء العلامات التجارية وزيادة التفاعل مع الجمهور. ومع كثرة الحسابات والمنصات و«الهاشتاغات» (hashtags)، يتطلب الأمر جهداً كبيراً لإدارة المحتوى والنشر بشكل منظم.

لهذا السبب، ظهرت أدوات إدارة حسابات التواصل الاجتماعي لتكون حلاً فعالاً يوفر الوقت والجهد، ويتيح إمكانية جدولة المنشورات، وإدارة الردود، وتحليل الأداء.

نستعرض مجموعة من الأدوات المتاحة التي تُمكّنك من إدارة حساباتك المتعددة بفعالية، مع التركيز على ميزاتها وإمكانية استخدامها للنشر التلقائي على «الهاشتاغات» وحسابات معينة.

أبرز أداة في إدارة وجدولة المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي (Zoho Social)

موقع وخدمة «Zoho Social»

تُعَد «Zoho Social» واحدة من أبرز الأدوات المتخصصة في إدارة وجدولة المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تقدم هذه الأداة ميزات شاملة، مثل إعادة التغريد التلقائي، والتفاعل مع التعليقات الأولى على «إنستغرام».

أبرز الميزات هي:

• جدولة المحتوى ونشره عبر عدة منصات.

• إدارة «الهاشتاغات» والإشارات المتعلقة بالحساب.

• مكتبة وسائط لتخزين الصور والفيديوهات.

«Buffer» أداة شهيرة لإدارة المحتوى تتيح جدولة المنشورات وتحليل الأداء والتكامل مع أدوات مثل «كانفا» (Buffer)

موقع وخدمة «بافر» (Buffer)

«Buffer» هي أداة شهيرة تسمح بإدارة ونشر المحتوى بسهولة. تدعم الأداة جدولة المنشورات مسبقاً، وتقديم تحليلات لأداء المحتوى، كما تتكامل مع أدوات التصميم مثل «كانفا» (Canva).

أبرز الميزات هي:

• سهولة جدولة المحتوى في أوقات محددة.

• الحصول على تحليلات الأداء لفهم مدى نجاح المنشورات.

• دعم الفرق لإدارة الحسابات بشكل جماعي.

موقع وخدمة «Hootsuite»

تتيح «Hootsuite» إدارة حسابات التواصل الاجتماعي في مكان واحد، من خلال لوحة تحكم متكاملة. تتميز بإمكانية مراقبة التفاعلات، وجدولة المنشورات، وتحليل الأداء بشكل تفصيلي.

أبرز الميزات هي:

• واجهة واحدة لإدارة جميع الحسابات.

• جدولة المنشورات مسبقاً.

• تقارير تحليلية تفصيلية لتقييم الحملات التسويقية.

أداة متقدمة توفر خدمات مثل الاستماع الاجتماعي (Sprout Social)

موقع وخدمة «Sprout Social»

«Sprout Social» هي أداة متقدمة توفر خدمات مثل «الاستماع الاجتماعي» (Social Listening)، بالإضافة إلى تكاملها مع أنظمة إدارة علاقات العملاء(CRM)، وتساعد في تحسين الاستراتيجيات التسويقية عبر متابعة المحادثات المتعلقة بالعلامة التجارية.

أبرز الميزات هي:

• مراقبة المحادثات والمواضيع ذات الصلة بالعلامة التجارية.

• إدارة علاقات العملاء من خلال التكامل مع أنظمة (CRM).

• إعداد تقارير تحليلية شاملة.

تُركز «SocialBee» على جدولة المحتوى وتصنيفه حسب أنواعه مع إمكانية إعادة استخدام المحتوى الدائم للحفاظ على التفاعل المستمر

موقع وخدمة «SocialBee»

أبرز الميزات هي:

• تصنيف المحتوى وفقاً للفئات (Categories).

• إعادة تدوير المحتوى المنشور سابقاً للحفاظ على الظهور.

• دعم تحليلات الأداء لتحسين الاستراتيجيات.

التفاعل التلقائي مع «الهاشتاغات» والحسابات

تدعم بعض الأدوات إمكانية أتمتة الردود التفاعلية، مثل إرسال ردود تلقائية عند ذكر «هاشتاغ» معين، أو في حال التفاعل مع منشورات لحسابات مستهدفة. ومع ذلك، تجب مراعاة السياسات الخاصة بكل منصة؛ حيث إن بعض هذه الأساليب قد تؤدي إلى قيود على الحساب أو حتى الحظر، في حال مخالفة شروط الاستخدام.

مراعاة السياسات والقوانين

عند استخدام أي من أدوات إدارة وسائل التواصل الاجتماعي، من المهم الالتزام بسياسات المنصات الاجتماعية، مثل «فيسبوك»، و«تويتر»، و«إنستغرام». الأتمتة الزائدة أو استخدام الردود التلقائية بشكل مفرط قد يُعرض الحساب للحظر. لذا، يُنصح دائماً باستخدام هذه الأدوات بحذر، ووفقاً للسياسات الرسمية لكل منصة.

توفر أدوات إدارة حسابات التواصل الاجتماعي كثيراً من الفوائد التي تساهم في تحسين وجودك الرقمي. من خلال أتمتة العمليات الروتينية وتحليل الأداء، يمكنك التركيز بشكل أكبر على تحسين استراتيجياتك التسويقية، وتعزيز تفاعلك مع جمهورك المستهدف. اختيار الأداة المناسبة لاحتياجاتك يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في تحقيق أهدافك الرقمية.