عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، شارك أول من أمس، في افتتاح أعمال معرض ومؤتمر السياحة الاستشفائية الإقليمي السادس في عمّان، الذي تم برعاية وزير السياحة والآثار الأردني نايف الفايز، ويتناول المؤتمر عدداً من الجلسات النقاشية والحوارية يشارك فيها نخبة من المتحدثين الأردنيين والدوليين حول مواضيع الاستثمار في القطاع الصحي الأردني، ودور شركات التأمين في السياحة العلاجية والاستشفائية، وأهمية استقطاب السياحة العلاجية والسياحة الاستشفائية للمرضى المتعافين من فيروس كورونا المستجد.
> صفية السهيل، سفيرة العراق بإيطاليا، المندوبة الدائمة لدى وكالات الأمم المتحدة في روما، عقدت اجتماعاً افتراضياً، أول من أمس، مع عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمجموعة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا لدى منظمة (الفاو)، بحضور صلاح الحاج حسن، ممثل (الفاو) بالعراق. بحث الاجتماع التحضيرات الجارية لتنظيم المؤتمر الإقليمي الـ36 لمجموعة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، والذي يستضيفه العراق في شهر فبراير (شباط) المقبل، كما تم التباحث حول الفعاليات التي ستعقد على هامش الاجتماع.
> محمد الشناوي، سفير مصر لدى المجر، شارك أول من أمس، في الاجتماع السنوي لرابطة الجالية المصرية بالمجر، وذلك بحضور ممثلين عن أطياف المواطنين المصريين المقيمين بالمجر، وشهد اللقاء تكريم اللاعب يحي خالد لاعب المنتخب الوطني المصري لكرة اليد المحترف بنادي فيزبريم المجري، كونه أحد النماذج المصرية الناجحة بالمجر، حيث يحظى بشعبية واسعة بين الأوساط المجرية، وأعرب السفير خلال كلمته عن سعادته بكون هذا اللقاء هو الأول له مع الجالية المصرية بالمجر منذ توليه مهامه.
> نورة أورابح حداد، ممثلة منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بسلطنة عمان، أشادت بالتزام السلطنة بتحويل أنظمتها الغذائية والزراعية، بمناسبة يوم الأغذية العالمي 2021، حيث لبت الدعوة إلى قمة الأمم المتحدة للأنظمة الغذائية والتي انعقدت في 23 من شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، وأكدت أنّ نُظم الأغذية الزراعية تكمُن في صميم التنمية المُستدامة، مُوضحة أنّ النظام الغذائي المُستدام يوفّر الغذاء للجميع بطريقة لا يتم فيها المساس بالأُسس الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لتوليد الأمن الغذائي للأجيال القادمة.
> غسان عباس، السفير السوري لدى دولة الإمارات، المفوض العام لجناح سوريا في إكسبو 2020 دبي، أكد أول من أمس، على أن معرض إكسبو يحفز الأمل لدى الدول المشاركة ويمّكن العالم من استكشاف فرص تجارية جديدة في جناح سوريا ويتيح الفرصة للسوريين من أجل التواصل مع العالم، وقال إن هناك العديد من الأهداف التي تقف وراء مشاركة بلاده في الحدث الدولي، منها تحقيق الفوائد الاجتماعية والثقافية والتواصل مع شركاء دوليين جدد لإتاحة فرصة فريدة لجميع السوريين.
> فيليو هيفنداكا، سفير جمهورية ناميبيا لدى جمهورية مصر العربية، زار أول من أمس، الغرفة التجارية بأسوان، حيث التقى أعضاء الغرفة، وتم خلال اللقاء تبادل الطرفين مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث سبل تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات بين الجانبين على كافة الأصعدة، وعرض رئيس الغرفة فرص الاستثمار المتاحة بمحافظة أسوان وكذلك أوجه تحقيق سبل التعاون مع الجانب الناميبي، خاصة زيادة التبادل التجاري السمكي والتعديني والسياحي.
> لطفي رؤوف، سفير إندونيسيا في القاهرة، شهد المؤتمر العربي الدولي «حان الوقت للتحول إلى البيئة الذكية»، الذي نظمته كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ورابطة الجامعات الإسلامية، بمناسبة اليوم العربي للبيئة. وأكد السفير أن «مخاطر ومشاكل البيئة التي نتعرض لها تبين مدى أهمية التعاون والتكامل بين الحكومات لمواجهة الأخطار التي تحيق بنا كجائحة (كوفيد - 19)، التي لم يكن في الإمكان مواجهتها بشكل فردي».
> محمود العلواني، سفير دولة فلسطين لدى بوليفيا، التقى أول من أمس، برئيس مجلس النواب البوليفي فريدي ماماتي، ورئيس مجلس الشيوخ أندرونيكو رودريغيز، كل على حدة، حيث أطلعهما على آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية وانتهاكات الاحتلال المتصاعدة ضد المواطنين وممتلكاتهم وأرضهم ومقدساتهم، وتطرق السفير إلى خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ومطالبته بعقد مؤتمر دولي للسلام. فيما شدد المسؤولون البوليفيون على موقف بوليفيا الثابت ودعمها للقضية الفلسطينية وتأييد مجلسيهما لحل عادل للقضية الفلسطينية.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».