إنهاء التباعد الاجتماعي في الحرم المكي

مع بدء السعودية بتخطي جائحة «كورونا»

أول صلاة من دون تباعد في الحرم المكي  أمس (واس)
أول صلاة من دون تباعد في الحرم المكي أمس (واس)
TT

إنهاء التباعد الاجتماعي في الحرم المكي

أول صلاة من دون تباعد في الحرم المكي  أمس (واس)
أول صلاة من دون تباعد في الحرم المكي أمس (واس)

بدأت السعودية مرحلة جديدة من تخفيف القيود التي فرضت جراء جائحة {كورونا}، شملت إنهاء التباعد الاجتماعي في الحرم المكي، مع الإبقاء على قاعدة إثبات التحصين عبر تطبيق «توكلنا».
وأكدت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، أمس، جاهزيتها الكاملة لاستقبال المعتمرين والمصلين بكامل الطاقة الاستيعابية للحرمين وإلغاء التباعد بين المصلين، فيما أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني تعليماتها لشركات الطيران بتشغيل كامل الطاقة الاستيعابية لمطارات المملكة.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن شهدت البلاد انخفاضاً كبيراً في عدد الإصابات والحالات الحرجة، وتزايد في نسبة الأشخاص الذين استكملوا جرعات اللقاح.
وأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور محمد العبد العالي، في مؤتمر صحافي عن تخطي المملكة جائحة «كورونا» ودخولها مرحلة التعافي المتميزة التي استطاعت البلاد الوصول إليها بعد المرور بالعديد من الإجراءات الصحية المشددة، بتكاتف الجهات الحكومية وتعاون المواطنين والمقيمين لتخطي الأزمة بشكل نهائي وتحقيق عودة آمنة للحياة الطبيعية.
ودعا العبد العالي إلى ضرورة الإسراع في استكمال الجرعات، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية من تخفيف الإجراءات تستند إلى ركيزتين أساسيتين، هما وعي المجتمع، ومسؤولية الجهات والمواقع ومنظمي الأنشطة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.