كشف الجيش اللبناني مساء (السبت) أن أحد جنوده يخضع للتحقيق بشبهة التورط في إطلاق النار على متظاهرين خلال مشاركتهم في احتجاج دعا إليه {حزب الله} وحركة أمل} في منطقة الطيونة ببيروت، ما أدى إلى مقتل 7 اشخاص.
وجاء إعلان الجيش رداً على تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل تُظهر جندياً يُطلق النار في اتجاه المحتجين الذين كانوا يطالبون بعزل قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت عام 2020.
وكان رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل انضم أمس إلى «الثنائي الشيعي»، «أمل» و«حزب الله»، في الحملة على «القوات اللبنانية» ورئيسها سمير جعجع على خلفية اشتباكات الخميس في منطقة الطيونة. وقال باسيل في إشارة إلى جعجع من دون أن يسميه «هناك من يحاول أن ينظف حاله، لكن يعود ويتسخ بسفك الدم، لأن هذه طبيعته، وجريمة الطيونة أكبر برهان».
وأضاف باسيل «من تاريخه أسود لا يستطيع أن يدعي الغرام بالعدالة، ويقتل شعباً متظاهراً ويحاول أن يتسبب في فتنة في البلد على خطوط تماس سابقة ليربح شعبية». وفيما بدا مشاركة في اتهام «القوات» بإطلاق الرصاص على المتظاهرين من أنصار «الثنائي الشيعي» قال باسيل: «القوي ليس من يحمل السلاح ويقنص على الناس من سطوح البنايات»، وقال: «لا يحق لأحد قتل المتظاهرين قنصاً وغدراً، حتى لو كانوا مستفزين».
وكرر «حزب الله» وحركة «أمل» أمس مطالبتهما بمعاقبة جعجع، واتهامه بالضلوع في اشتباكات الطيونة رغم نفي «القوات». وقال النائب عن الحزب حسين الحاج حسن إن الضحايا «قتلوا على يد قناصة ومسلحي القوات».
وضاعفت أحداث الطيونة، التحديات أمام حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وأكد مصدر حكومي لبناني لـ«الشرق الأوسط» أن موقف ميقاتي لم يتغير منذ اليوم الأول لأنه لا يمكن للحكومة التدخل في عمل القضاء، وأن ميقاتي لا يمكن أن يسجل على نفسه سابقة من هذا النوع.
... المزيد
... المزيد
باسيل ينضم إلى الحملة على جعجع
الجيش اللبناني يحقق مع جندي بشبهة إطلاق النار على المتظاهرين
باسيل ينضم إلى الحملة على جعجع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة