باسيل يشن هجوماً على جعجع: طبيعته سفك الدم وجريمة الطيونة أكبر برهان

باسيل أثناء إلقاء كلمته أمس (موقع «التيار»)
باسيل أثناء إلقاء كلمته أمس (موقع «التيار»)
TT

باسيل يشن هجوماً على جعجع: طبيعته سفك الدم وجريمة الطيونة أكبر برهان

باسيل أثناء إلقاء كلمته أمس (موقع «التيار»)
باسيل أثناء إلقاء كلمته أمس (موقع «التيار»)

انضم رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، إلى الحملة التي يخوضها «الثنائي الشيعي» (حركة «أمل» و«حزب الله») ضد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، بعد اتهامه بالمسؤولية عن الاشتباكات التي وقعت يوم الخميس الماضي في الطيونة بين منطقتي الشياح وعين الرمانة. وقال باسيل في خطاب أمس بمناسبة ذكرى 13 أكتوبر (تشرين الأول) 1990، التي أدت إلى خروج الرئيس ميشال عون من قصر بعبدا، بعد تدخل القوات السورية: «هناك من يحاول أن ينظف حاله، لكن بيرجع بينجوي بسفك الدم، لأن هيدي طبيعته، وجريمة الطيونة أكبر برهان». وأضاف موجهاً كلامه إلى جعجع من دون أن يسميه: «العدالة تتحقق بالقضاء وليس بالتحريض الطائفي، فمن تاريخه أسود لا يستطيع أن يدعي الغرام بالعدالة، ويقتل شعباً متظاهراً ويحاول أن يتسبب بفتنة في البلد على خطوط تماس سابقة ليربح شعبية». وأضاف: «القوي ليس الذي يحمل السلاح، ويقنص على الناس من سطوح البنايات؛ القوي ليس الذي يدعي حماية منطقته بإطلاق النار من بين أهلها؛ القوي هو الذي يجنب منطقته الفتنة، مش بالخضوع، ولكن بالوقوف بقوة وحكمة!».
وقال باسيل: «نحن لا ننبش الماضي، نحن نحكي عن حاضر هو استمرار للماضي لأنهم بعدهم مجهزين ومدربين ومستمرين بسياسة القتل، وعندما يتوفر لهم ضوء أخضر، يعملون مجزرة أو فتنة أو حرباً. حقوق المسيحيين لا تحصل بالدم! حقوق المسيحيين تحصل في مجلس الوزراء والإدارة. وفي كل المعارك التي عملناها هذا الشخص نفسه وقف بوجهنا فيها... الحقوق يتم الحفاظ عليها بصلاحيات رئيس الجمهورية عند تأليف الحكومة، والرسائل لمجلس النواب، وليس بالوقوف ضدها!». وأضاف: «هناك شخص اختصاصه ضرب المسيحيين... بالجبل، وبشرق صيدا، وبإهدن، وبعبدا، وبالانقلابات وبالانتفاضات وبـ13 تشرين، وبمطرانية زحلة وبـ(سيدة النجاة)...».
وأشار باسيل إلى أن «العدالة تتحقق بالقضاء وليس بالتحريض الطائفي، فمن تاريخه أسود لا يستطيع أن يدعي الغرام بالعدالة، ويقتل شعباً متظاهراً، ويحاول أن يتسبب بفتنة في البلد على خطوط تماس سابقة ليربح شعبية، ولو أن هذا الشيء ممكن أن يردنا على الحرب!». ودافع عن «التفاهم» مع «حزب الله» قائلاً: «تفاهم مار مخايل في 6 شباط حصل لكي تكون خطوط التماس خطوط جمع بين اللبنانيين وليس خطوط فصل». ودعا اللبنانيين إلى الاختيار «بين مشهد مار مخايل (حيث حصل الاتفاق مع «حزب الله») ومشهد الطيونة».
وعن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، أكد باسيل أن «التيار الوطني الحر» مع استكمال التحقيق العدلي، وكشف الحقيقة ومحاكمة المرتكبين، وسنواجه من يحاول «ضبضبة الملف». وتوجه إلى القاضي طارق البيطار بالقول: «يا حضرة المحقق العدلي، أما بتقدر تجيب الكل لعندك، أو بتفلت الأبرياء المسجونين عندك! شو يعني واحد بيخرب البلد حتى ما يروح على القضاء؟ طيب ما نحنا بدري ضاهر وشفيق مرعي وحنا فارس وغيرهم، عاملين شغلهم ومظلومين وشجعناهم يروحوا على القضاء ولهم سنة وشوي محبوسين وما فتحنا تمنا!».
وأضاف: «نحن ضد أي تسييس أو استنسابية بالملف. واضح انو في استنسابية بمسار التحقيق وفي كتير أسئلة مشروعة عن الأداء، ولكن مش واضح بعد انو في تسييس من جانب القاضي. كل واحد حقه أن يكون له يكون رأيه بالمحقق والتحقيق، وله حق يشك ويرتاب ولكن من خلال المسار القضائي والقانوني والمؤسساتي. بالمقابل لا يحق لأحد أن يضرب مبدأ فصل السلطات، ويحاول فرض رأيه بمجلس الوزراء خلافاً للأصول والقوانين».



مقتل شخصين وجرح آخر في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
TT

مقتل شخصين وجرح آخر في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)

قتل شخصان وجرح شخص آخر في غارة إسرائيلية مساء اليوم (الاثنين)، على جنوب لبنان.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، سقط قتيلان وجرح شخص في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.

ونفذت القوات الإسرائيلية تفجيراً كبيراً في بلدة كفركلا في جنوب لبنان، أدى إلى تدمير حارة بكاملها وسط البلدة، بحسب ما أعلنته قناة «المنار» المحلية التابعة لـ«حزب الله».

وأقدمت القوات الإسرائيلية على تفجير عدة منازل بمنطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.

ونفذت جرافة إسرائيلية بعد ظهر اليوم، عملية تجريف بحماية دبابة ميركافا عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس في جنوب لبنان، وسط إطلاق رصاص متقطع باتجاه أطراف مدينة بنت جبيل الجنوبية، بحسب ما أعلنته قناة «المنار» المحلية التابعة لـ«حزب الله».

كما أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة الناقورة، تزامناً مع تحليق للطيران المروحي والاستطلاعي الإسرائيلي في أجواء المنطقة.

ورفع الجيش الإسرائيلي العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المشرفة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيس في جنوب لبنان.

يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.

وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.