فيصل بن سلمان يدشن وحدة جراحة اليوم الواحد في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة

بتكلفة 18 مليون ريال وبسعة 27 سريرًا.. ويديرها كادر طبي متخصص

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز يدشن الوحدة الجراحية ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز يدشن الوحدة الجراحية ({الشرق الأوسط})
TT

فيصل بن سلمان يدشن وحدة جراحة اليوم الواحد في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز يدشن الوحدة الجراحية ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز يدشن الوحدة الجراحية ({الشرق الأوسط})

دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أمس (الاثنين)، وحدة جراحة اليوم الواحد بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة بسعة سريرية 27 سريرا، بتكلفة إجمالية بلغت 18 مليون ريال، بحضور الدكتور عبد الله الطائفي مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة، وعدد من القيادات الصحية بالمنطقة.
واستمع أمير المنطقة إلى شرح مفصل عن الوحدة الجديدة، قدمه الدكتور عبد الله علام، مدير مستشفى الملك فهد، تضمّن مرافق الوحدة، بالإضافة إلى مكونات الوحدة الطبية وخدماتها العلاجية المقدمة للمرضى بشقيها العلاجي والجراحي من خلال 27 غرفة لخدمة المرضى، تتضمن 13 غرفة خصصت للعنايات الفائقة، و10 غرف لحالات الباطنة، و4 غرف خاصة بمحتوياتها كافة من أجهزة المراقبة المتطورة للمؤشرات الحيوية للمرضى، لتكون وحدات مصغرة للعناية المركزة والفائقة، ويشرف على تقديم الخدمة التمريضية كادر تمريضي مؤهل في تخصص جراحات اليوم الواحد.
واطلع الأمير فيصل بن سلمان أمير المنطقة على تجهيزات غرف العمليات المزودة بتقنيات متطورة تواكب أحدث المستجدات في مجال جراحة اليوم الواحد، التي تعد نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين والزوار حسب تطلعات القيادة الحكيمة، للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.