خطر الوفاة من «كورونا» أعلى بـ11 مرة لدى البالغين غير الملقحين

عامل يرتدي القناع الواقي ويحمل نعش احد ضحايا فيروس كورونا (أرشيفية-رويترز)
عامل يرتدي القناع الواقي ويحمل نعش احد ضحايا فيروس كورونا (أرشيفية-رويترز)
TT

خطر الوفاة من «كورونا» أعلى بـ11 مرة لدى البالغين غير الملقحين

عامل يرتدي القناع الواقي ويحمل نعش احد ضحايا فيروس كورونا (أرشيفية-رويترز)
عامل يرتدي القناع الواقي ويحمل نعش احد ضحايا فيروس كورونا (أرشيفية-رويترز)

طوال شهر أغسطس (آب)، كان خطر الوفاة من فيروس «كورونا» أعلى بمقدار 11 مرة بالنسبة للبالغين غير الملقحين مقارنة بالبالغين الملقحين بالكامل في الولايات المتحدة، وفقاً لبيانات جديدة نشرتها المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وواجه البالغون غير الملقحين خطراً أعلى بست مرات يرتبط بالإصابة بفيروس «كورونا» على مدار الشهر. وفي الأسبوع الأخير من أغسطس، كان خطر دخول المستشفى أعلى بنحو 19 مرة بالنسبة للبالغين غير الملقحين مقارنة بالبالغين الملقحين تلقيحاً كاملاً، وفقاً لشبكة «سي إن إن» التلفزيونية.
بدأت بعض الولايات والسلطات القضائية المحلية مؤخراً نشر عدد الإصابات بـ«كورونا» ومعدلات الوفاة والاستشفاء حسب حالة التلقيح على لوحات المعلومات الخاصة بها. وتعمل مراكز السيطرة على الأمراض مع الإدارات الصحية لربط بيانات مراقبة الحالات بأنظمة معلومات التلقيح لإعطاء تحليلها الخاص.
وفي حين أن تحليل مراكز السيطرة على الأمراض ليس شاملاً تماماً، فإن البيانات المنشورة ليل الخميس هي أول نظرة فيدرالية على أخطار «كورونا» حسب حالة التلقيح المتاحة للجمهور مع خطط للتحديثات المنتظمة.
وتظهر بيانات الوكالة الأميركية أن خطر الوفاة من «كوفيد - 19» للبالغين غير الملقحين قد انخفض في الأسابيع الأخيرة مع انخفاض وتيرة الحالات الجديدة في جميع أنحاء البلاد. بحلول الأسبوع الأخير من أغسطس، كانت معدلات وفيات «كورونا» بين البالغين غير الملقحين أقل بنحو 30 في المائة مما كانت عليه في الأسبوع الأول من الشهر، حيث انخفضت من معدل حدوث 13 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص إلى نحو 9 وفيات لكل 100 ألف شخص.
ولكن منذ أبريل (نيسان)، لم يكن الخطر على البالغين الملقحين تماماً أعلى من 1.2 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص.
في الأسبوع الماضي، أشارت مديرة مراكز السيطرة على الأمراض الدكتورة روشيل والينسكي، إلى أنه لا يزال هناك العديد من الأشخاص غير المطعمين في الولايات المتحدة والذين لا يتمتعون بالحماية من الفيروس.
وتختلف نسب الخطر حسب الفئة العمرية. على سبيل المثال، يعتبر معدل دخول المستشفيات بسبب «كورونا» بين البالغين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً أعلى بنحو 15 مرة بالنسبة للأشخاص غير الملقحين مقارنة بالأشخاص الذين تم تلقيحهم بالكامل. بالنسبة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاماً، يكون معدل الاستشفاء أعلى 31 مرة بالنسبة للأشخاص غير الملقحين، وبالنسبة لأولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر، يكون معدل الاستشفاء أعلى بمقدار 16 مرة بالنسبة للأشخاص غير المطعمين.
وأكدت الوكالة الصحية أن «التلقيح ضد الفيروس يقلل خطر الإصابة بـه ويساعد في حمايتك من الوباء حتى لو أصبت بـ(كورونا)».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
TT

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.

ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.

جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد (واس)

وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.

وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

تمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».