فرقة «كولدبلاي» تراعي المعايير البيئية في جولتها سنة 2022

أعلنت فرقة «كولدبلاي» البريطانية، الخميس، عن جولة عالمية جديدة لها سنة 2022 «تراعي قدر الإمكان متطلبات الاستدامة»، باستخدام الألواح الشمسية وبطارية محمولة وأرضية تعمل بالطاقة الحركية لتوفير كامل الكهرباء تقريباً، فضلاً عن قصاصات «كونفيتي» ورقية قابلة للتحلل وأكواب تحترم البيئة.
وذكرت «كولدبلاي» في منشور عبر «تويتر» أن «العزف الحي والتواصل مع الناس هو سبب وجود الفرقة»، لكنها أكدت أنها تدرك «تماماً في الوقت نفسه أن الكوكب يواجه أزمة مناخية».
وأضاف المنشور أن أعضاء فرقة الروك الشهيرة «أمضوا العامين المنصرمين في استشارة خبراء البيئة في شأن سبل جعل هذه الجولة تراعي قدر الإمكان متطلبات الاستدامة» و«الأهم من ذلك تسخير إمكانات الجولة لتحقيق تقدم» في هذا المجال.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الفرقة في الجولة الجديدة بمناسبة صدور ألبومها الأحدث «ميوزيك أوف ذي سفيرز»، الجمعة، ستستخدم «أول بطارية مخصصة للحفلات في العالم قابلة للتفكيك وإعادة الشحن»، بدلاً من مولدات الديزل أو البنزين المعتادة.
كذلك سيتاح للمشجعين توليد الكهرباء للحفلة بواسطة دراجات كهربائية وأرضية تعمل بالطاقة الحركية، وستُركب أيضاً ألواح شمسية.
وكان المغني كريس مارتن أعلن عام 2019 أن الفرقة لن تقوم بجولة عالمية للتسويق لألبومها السابق «إيفريداي لايف»، وأنها لن تجري أي جولات قبل إيجاد طريقة لجعل حفلاتها الموسيقية أكثر مراعاة للبيئة.
ومن بين المشاكل البيئية الرئيسية التي حددتها الفرقة يومها استخدام رحلات الطيران للحضور إلى مواقع الحفلات، واستهلاك منتجات معينة كزجاجات المياه البلاستيكية.
أما في الجولة الجديدة، فسيُطلب من محبي الفرقة إحضار زجاجاتهم الخاصة، أو استخدام أكواب مراعية للبيئة قابلة لإعادة الاستخدام، وسيحصل أولئك الذين حضروا بوسائل نقل منخفضة الانبعاثات من الكربون على «رمز يوفر لهم حسماً على مشترياتهم في موقع الحفلة».
وتتسبب الأنشطة الموسيقية في بريطانيا بـ405 آلاف طن من انبعاثات غازات الدفيئة، وفقاً لمنظمة «غلوبال سيتيزن» التي تنظم مهرجانات «خالية من النفايات».