تشجيع سعودي لانخراط إيراني إيجابي في المنطقة... والتزام مواصلة المحادثات «الاستكشافية»

فيصل بن فرحان: أسرع طريق لإنهاء الصراع اليمني قبول الحوثيين بـ«وقف النار»

الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن أول من أمس (أ.ب)
الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن أول من أمس (أ.ب)
TT

تشجيع سعودي لانخراط إيراني إيجابي في المنطقة... والتزام مواصلة المحادثات «الاستكشافية»

الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن أول من أمس (أ.ب)
الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن أول من أمس (أ.ب)

قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، إن بلاده «جادة» بشأن المحادثات مع إيران، وأضاف: «بالنسبة لنا فهذا ليس تحولاً كبيراً، إذ كنا دائماً نقول إننا نريد إيجاد طريقة لتحقيق الاستقرار في المنطقة».
وأوضح الوزير السعودي في حديث نقلته صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أن المحادثات مع إيران كانت «ودية»، واصفاً إياها بأنها لا تزال «استكشافية».
وخلال لقاء مع صحافيين في واشنطن أمس، أشار الأمير فيصل إلى بدايات «حوار استكشافي ودي» مع إيران، وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذه المناقشات وإيجاد طريق للمضي قدماً، لأن رؤيتنا للمنطقة تستهدف تحقيق الرخاء والاستقرار، ونأمل أن تشاركنا إيران هذه الرؤية». وأوضح أن النقاشات مع إيران لم تتطرق إلى نياتها بشأن استئناف المحادثات غير المباشرة في فيينا، وقال: «نشجع إيران على الانخراط بإيجابية مع المجتمع الدولي ومع جيرانها في المنطقة لمعالجة جميع المخاوف».
- البرنامج النووي الإيراني
سلّط الوزير السعودي خلال حديثه مع الصحافيين أمس، الضوء على خطوة تسارع البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً ضرورة التوصل لاتفاقية حقيقية وجوهرية وفعالة لمنع انتشار الأسلحة النووية، إلى جانب معالجة التوترات الإقليمية.
وحذّر الأمير فيصل بن فرحان من دخول المنطقة مرحلة خطرة مع تسريع إيران أنشطتها النووية، وسط جهود لإعادتها إلى الاتفاق النووي. وشدد على أن التنسيق المستمر مع الإدارة الأميركية «مهم لنا، وأيضاً للمنطقة؛ لتحقيق الاستقرار والازدهار، لقد ناقشت في محادثات مع الوزير بلينكن مجموعة واسعة من القضايا وأين نقف بشأن المحادثات النووية... نحن قلقون من أن إيران تواصل تسريع أنشطتها بما يتجاوز التزاماتها وفقاً لاتفاقية العمل المشتركة الشاملة وأيضاً لمعاهدة عدم الانتشار النووي».
وحول الخطة «ب» والخيارات التي تلوّح بها الإدارة الأميركية قال وزير الخارجية السعودية: «من المهم أن تكون جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، وأن تكون هناك أدوات كافية لتشجيع إيران للقدوم إلى طاولة المفاوضات لمناقشة القضية النووية، وأيضاً مناقشة القضايا ذات الاهتمام الإقليمي، هذا يصب في مصلحة المنطقة ومصلحة إيران والشعب الإيراني لتحقيق الازدهار والتنمية، وتشجيع الاستثمار في مستقبل إيران. نعتقد أننا إذا تمكنّا من إيجاد طريقة للتعامل مع هذه القضايا فيمكن أن تكون لدينا منطقة ناجحة ومزدهرة».
وشدد على أن موقف بلاده هو «تشجيع استئناف المفاوضات في أقرب وقت في فيينا، وضرورة إيجاد مسار طويل الأمد ومفيد يمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، ونؤمن بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية».
- نقاشات مع بلينكن
شدد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، على قوة العلاقات بين بلاده والإدارة الأميركية، والانخراط بفاعلية في مناقشات تتعلق بقضايا المنطقة وتحقيق الاستقرار، مشيراً إلى أن الملف الإيراني كان على قمة الأجندة في المحادثات مع نظيره الأميركي أنتوني بيلنكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، خلال زيارته العاصمة الأميركية.
وكان الوزيران قد استعرضا العلاقات الاستراتيجية والتاريخية وسُبل تعزيزها بين البلدين، خلال لقائهما في واشنطن، أول من أمس.
وقال وزير الخارجية السعودي على «تويتر» إن «مباحثات مثمرة أجريتها مع وزير الخارجية الأميركي، بحثنا خلالها الكثير من المواضيع ومنها تعزيز أوجه التعاون الاستراتيجي بجميع المجالات، والعمل على تكثيف التنسيق المشترك في الكثير من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم بلدينا الصديقين».
وتطرق الوزيران إلى الكثير من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان في المنطقة والعالم.
وجرى خلال اللقاء بحث الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وصوره، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المشتركة بشأن وقف انتهاكات الميليشيات الحوثية بحق الإنسان اليمني، إذ تعطل الحل السياسي والتنمية في اليمن، كما تناول الجانبان أهمية تعزيز الجهود المشتركة لوقف اعتداءات الميليشيات الحوثية المستمرة على المنشآت المدنية والاقتصادية، وتهديدها للملاحة الدولية، واستعمالها لمعاناة الشعب اليمني الشقيق كورقة للابتزاز والمساومة.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن. كما تطرق الجانبان إلى أهمية دعم كل ما يضمن الأمن والاستقرار في أفغانستان، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
الوزير السعودي التقى أيضاً المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العمل المشترك بين البلدين بشأن الملف النووي الإيراني والمفاوضات الدولية بهذا الشأن، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف الجهود المشتركة للتصدي للانتهاكات الإيرانية للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالاتفاق النووي، كما تناول الجانبان أهمية تعزيز العمل المشترك لوقف الدعم الإيراني للميليشيات الإرهابية التي تزعزع الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والعالم.
وفي لقاء آخر، التقى الأمير فيصل بن فرحان، مع بريت ماكغورك منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأميركي، والسفيرة باربرا ليف مديرة شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأميركي، ويال لامبرت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات السعودية - الأميركية وفرص تعزيزها، كما ناقش اللقاء الجهود السعودية - الأميركية في إرساء دعائم السلام والأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والعالم.
كما تناول اللقاء، حسبما نقلت وكالة الأنباء «واس»، جهود المملكة ومبادراتها للوصول إلى حل سياسي في اليمن بما يدعم التنمية والاستقرار للشعب اليمني، بالإضافة إلى التطرق إلى أبرز المستجدات بشأن الملف النووي الإيراني والمفاوضات الجارية في هذا الشأن، ودعم إيران الميليشيات الإرهابية التي تزعزع الأمن والسلم الدوليين.
- المشهد اليمني
لم يغب المشهد اليمني عن حديث وزير الخارجية السعودي الذي ذكّر بأن السعودية قدمت مبادرة تتضمن مساراً للحوار السياسي وإنهاء الصراع اليمني، لكنّ الحوثيين رفضوا حتى الآن الانخراط، وواصلوا الهجوم على السعودية. وقال: «نعتقد أنه على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ككل ممارسة المزيد من الضغط على الحوثيين لقبول مقترحات لإنهاء الصراع، وأسرع طريق لإنهاء الصراع هو قبول الحوثيين اقتراح وقف إطلاق النار الشامل المطروح على الطاولة والانخراط بجدية في المحادثات السياسية».
ونفى الوزير وجود أي ربط بين إجراء المفاوضات والمحادثات وفتح الموانئ والمطارات، إذ قال إن «المطارات والموانئ مفتوحة، والنقاشات تدور حول استعادة الحركة التجارية فيها، وهناك خلافات بين الحكومة اليمنية والحوثيين حول توزيع الإيرادات، وهذا يعيق أحياناً السفن ونعمل مع الولايات المتحدة وآخرين لإيجاد الطرق لمعالجة هذا العمل».
- جلسة نقاش
عقد الوزير جلسة نقاش مع عدد من أعضاء معاهد ومراكز التفكير الأميركية، بحضور ممثلين عن معهد الشرق الأوسط، والمجلس الأطلنطي، ومعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، ومعهد دول الخليج العربية في واشنطن، ومجلس العلاقات الخارجية الأميركية، ومركز ويلسون.
وتطرقت جلسة النقاش إلى العلاقات السعودية - الأميركية الاستراتيجية والشراكة الراسخة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما تناولت الجهود السعودية - الأميركية في الوصول إلى حل سياسي في اليمن يجمع كل الأطراف اليمنية، ومساعي البلدين في كل ما يدعم الأمن والاستقرار والازدهار لليمن وشعبه.
كما بحث وزير الخارجية السعودي مع أعضاء المراكز والمعاهد الأميركية وجهات النظر حيال الملف النووي الإيراني وما يمثله من تهديد للأمن والسلم الدوليين، والملاحة الدولية، مع أهمية مطالبة المجتمع الدولي بالتصدي للميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران والتي تشكل خطراً حقيقياً على شعوب المنطقة والعالم.
فيما تطرقت جلسة النقاش إلى جهود المملكة في حماية كوكب الأرض ومنها مبادرتا «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتان أعلن عنهما الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أواخر مارس (آذار) الماضي، وحظيتا بتفاعل عالمي كبير.
ونوه أعضاء مراكز الفكر بالمبادرتين اللتين ستسهمان في مواجهة ظاهرة التغيّر المناخي وحماية الأرض والطبيعة، والإسهام بشكل قوي وفاعل في تحقيق المستهدفات العالمية؛ بما يدفع عجلة مكافحة الأزمات المُرتبطة بالمناخ بشكل منسق إقليمياً ودولياً.
- مواقف والتزامات
فيما يتعلق بالوضع في لبنان، أشار وزير الخارجية السعودي إلى أن أحداث الأيام الماضية تبيّن الحاجة إلى تغيير جدي وحقيقي وضرورة التركيز على إصلاحات حقيقة، وأن المسؤولية تقع على عاتق القيادة اللبنانية لانتشال البلاد من هذا الوضع، ومعالجة المشكلات الهيكلية الاقتصادية والسياسية. وأوضح أن السعودية سوف تستمر في تقديم النصيحة والمساندة للشعب اللبناني.
في المقابل، أثنى الوزير السعودي على نجاح العملية الانتخابية في العراق، وقال: «نؤمن بأن استقرار العراق هو ركيزة لتحقيق الاستقرار الإقليمي ودفع المنطقة في الاتجاه الصحيح».
وعن الشأن الأفغاني، أوضح الأمير فيصل أن بلاده لم تُجرِ أي اتصالات مع حركة «طالبان» منذ عام 2001. ويرى أن الحركة تحتاج إلى جلب جميع عناصر المجتمع الأفغاني لتحقيق الاستقرار في أفغانستان، وقال: «يقع على عاتق (طالبان) اختيار المسار لبناء بلد يحقق طموحات الشعب الأفغاني».
وحول أسعار النفط والمطالب بزيادة الإنتاج، قال وزير الخارجية السعودي: «نحن ملتزمون بسوق طاقة متوازنة في مواجهة تحديات تواجه أسواق النفط بما يحقق الاستقرار ويخدم مصالح المنتجين والمستهلكين». وأضاف: «نتعامل مع الوضع بجدية شديدة ليس فقط على المدى القصير وحسب، ولكن على المديين المتوسط والطويل، وملتزمون بإدارة السوق بطريقة تحمي الاقتصاد العالمي».


مقالات ذات صلة

تهديد حوثي بتوسيع الهجمات إلى المحيط الهندي

المشرق العربي حشد حوثي في صنعاء تلبية لدعوة زعيم الجماعة بالتظاهر الأسبوعي كل جمعة (أ.ف.ب)

تهديد حوثي بتوسيع الهجمات إلى المحيط الهندي

هدَّدت الجماعة الحوثية بتوسيع الهجمات البحرية إلى المحيط الهندي، مع مستهل الشهر الخامس من المواجهة في البحر الأحمر وخليج عدن، بينما استمرتِ الضربات الغربية

علي ربيع (عدن)
المشرق العربي هدد زعيم الحوثيين بمزيد من الهجمات البحرية في شهر رمضان (أ.ف.ب)

توجس أممي من عودة القتال في اليمن

أبدى المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أمس (الخميس)، توجسه من تفجر حلقة جديدة من الحرب اليمنية، على ضوء التصعيد العسكري في البحر الأحمر وخليج عدن واستمرار

علي ربيع (عدن)
الولايات المتحدة​ أرشيفية لمقاتلة أميركية تقلع من على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر لتوجيه ضربة للحوثيين (أ.ف.ب)

الجيش الأميركي يعلن تدمير 4 مسيرات في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن

قال الجيش الأميركي، صباح اليوم (الخميس)، إنه نجح في تدمير أربع مسيرات وصاروخ أرض-جو في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي الفرقاطة الألمانية «هيسين» تصدت لمسيرتين حوثيتين في البحر الأحمر في أول عملية لها (أ.ف.ب)

هل يتجه اليمن نحو تصعيد عسكري مع الولايات المتحدة وحلفائها؟

تبدو الصورة غير واضحة لما ستؤول إليه الأمور باليمن، في حين يرى خبراء أن الاستراتيجية الحوثية - الإيرانية تتجه نحو التصعيد العسكري مع الولايات المتحدة وحلفائها.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي عائلة نازحة تتقاسم وجبة الإفطار خلال شهر رمضان في عدن باليمن (مفوضية اللاجئين بجنيف)

مفوضية اللاجئين: جمع 46 مليون دولار من العمل الخيري الإسلامي

رحّبت المفوضية بالدعم الذي يأتي من جميع الأديان، وكذلك المقدم من العمل الخيري الإسلامي ومن جميع المساهمات المرتكزة على الدين.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)

«مؤتمر مكة المكرمة»... عزم على تعزيز المشتركات


جانب من المؤتمر الدولي لبناء الجسور بين المذاهب الإسلامية (تصوير: عدنان مهدلي)
جانب من المؤتمر الدولي لبناء الجسور بين المذاهب الإسلامية (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

«مؤتمر مكة المكرمة»... عزم على تعزيز المشتركات


جانب من المؤتمر الدولي لبناء الجسور بين المذاهب الإسلامية (تصوير: عدنان مهدلي)
جانب من المؤتمر الدولي لبناء الجسور بين المذاهب الإسلامية (تصوير: عدنان مهدلي)

أكد المشاركون في المؤتمر الدولي «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» الذي انطلق في مكة المكرمة مساء أول من أمس، العزم على تعزيز المشتركات الجامعة لاستئناف العطاء الحضاري للأمة.

وأعلن الشيخ الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، في الجلسة الافتتاحية عن عزم المؤتمرين على إطلاقَ «وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية».

واستهلَّ المؤتمرُ أعمالَه بكلمةٍ ترحيبية للشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي، ألقاها نيابةً عنه الدكتور فهد الماجد، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، جاء فيها أنَّ الدينَ الإسلاميَّ دينُ الاجتماع، الذي أمر بالائتلاف، ووَحدة الكلمة والصف، وحذَّر غايةَ التحذير من الفرقة والاختلاف، مشيراً إلى أنَّ السُّنَّةَ النبويةَ حافلةٌ بالأمر بكلِّ ما مِنْ شأنه أن يوحِّد كلمةَ المسلمين، ويجمع فُرقتَهم، ويرفَع كلَّ سببٍ يُوقِعُ الشحناءَ والبغضاءَ بينهم.

من جهته، قال الدكتور العيسى في كلمته: إن «المذاهب الإسلامية أحوج ما تكون إلى كلمةٍ سواءٍ بينها تجمعُها ولا تفرِّقُها، وهو المشتركُ الإسلاميُّ الجامع، ولا مشترَكَ أوضح وأبين كمشترك الشهادتين وبقية أركان الإسلام وثوابته».

ونبَّه العيسى إلى أنَّ الشعارات الطائفية والحزبية بممارساتها المثيرة للصِّدام والصِّراع المذهبي تُعَدُّ في طليعة نكبات الأمة، منتقداً التوظيفَ السلبيَّ لوسائل الإعلام التقليدية والجديدة لتصعيدِ الخِلافات، وإثارةِ النعرات في الداخل الإسلاميِّ، وداعياً في المقابل إلى تضمين الرسالة الإعلامية (في عالَمِنا الإسلامي) الكلمةَ الطيبةَ، وخُصُوصيّةَ الحِوَار الذي يُؤلِّف ويقَرِّبُ، وَفْق قيمِ الأُخُوّة الإسلامية.


محمد بن سلمان يهنئ بوتين هاتفياً بإعادة انتخابه

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الشرق الأوسط)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الشرق الأوسط)
TT

محمد بن سلمان يهنئ بوتين هاتفياً بإعادة انتخابه

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الشرق الأوسط)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الشرق الأوسط)

أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اتصالاً هاتفياً، الثلاثاء، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هنأه خلاله بإعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة.
وأعرب الرئيس الروسي عن شكره لولي العهد السعودي على مشاعره الطيبة.
وجرى خلال الاتصال التأكيد على العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.


محمد بن سلمان وغوتيريش يستعرضان تطورات غزة

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة (واس)
TT

محمد بن سلمان وغوتيريش يستعرضان تطورات غزة

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة (واس)

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اتصالاً هاتفياً، الثلاثاء، من أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة.

وجرى خلال الاتصال استعراض مستجدات الأحداث وخاصة تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود المبذولة بما يحقق السلام والاستقرار.


السعودية وفرنسا تبحثان تعزيز التعاون الثقافي

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي يلتقي نظيرته الفرنسية رشيدة داتي (واس)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي يلتقي نظيرته الفرنسية رشيدة داتي (واس)
TT

السعودية وفرنسا تبحثان تعزيز التعاون الثقافي

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي يلتقي نظيرته الفرنسية رشيدة داتي (واس)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي يلتقي نظيرته الفرنسية رشيدة داتي (واس)

التقى الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، الثلاثاء، بنظيرته الفرنسية رشيدة داتي، وذلك خلال زيارتها للمملكة.
وأشاد الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، بالعلاقات الثقافية المتينة بين البلدين، والتطور الذي شهدته خلال الفترة الأخيرة، مؤكداً حرص القيادة السعودية على مواصلة ذلك.
وبحث الجانبان سُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات الثقافية، أبرزها مجالات المتاحف، المسرح والفنون الأدائية، وفنون الطهي، والأفلام، والتراث، والمكتبات، والفنون البصرية، والموسيقى، والأزياء، والعمارة والتصميم، كذلك التبادل الثقافي بين الجهات الثقافية فيهما.
حضر اللقاء حامد فايز نائب وزير الثقافة السعودي، وراكان الطوق مساعد الوزير، والمهندس فهد الكنعان وكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية.


مباحثات لإعفاء الخليجيين من تأشيرة «شنغن»

جاسم البديوي لدى لقائه لويجي دي مايو في بروكسل (مجلس التعاون)
جاسم البديوي لدى لقائه لويجي دي مايو في بروكسل (مجلس التعاون)
TT

مباحثات لإعفاء الخليجيين من تأشيرة «شنغن»

جاسم البديوي لدى لقائه لويجي دي مايو في بروكسل (مجلس التعاون)
جاسم البديوي لدى لقائه لويجي دي مايو في بروكسل (مجلس التعاون)

ناقش جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الاثنين، مع لويجي دي مايو، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للخليج، المواضيع ذات الصلة بالعلاقات الثنائية بين الجانبين، بما فيها المتعلقة بإعفاء مواطني دول المجلس من تأشيرة «شنغن».

وبحث البديوي ودي مايو خلال لقائهما في بروكسل القضايا الثنائية الإقليمية والدولية، والتحضيرات للمنتدى رفيع المستوى للأمن والتعاون الإقليمي بين المجلس والاتحاد، المزمع عقده أبريل (نيسان) المقبل، والموضوعات التي سيناقشها، في مقدمتها الأوضاع الخطيرة بقطاع غزة.

وأعرب البديوي عن تطلع دول الخليج لتوطيد علاقات التعاون بينها وبين الاتحاد الأوروبي لخدمة مصالح الجانبين، ودعم وتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم، وتطوير جميع الشراكات لمواجهة التحديات الراهنة.

جاسم البديوي خلال اجتماعه مع هانا نيومان في بروكسل (مجلس التعاون)

من جانب آخر، استعرض أمين مجلس التعاون خلال اجتماعه مع هانا نيومان، رئيسة بعثة العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في الاتحاد الأوروبي، العلاقات بين الجانبين، وسبل آلية تعزيزها، والمبنية على شراكتهما التاريخية، فضلاً عن آخر تطورات القضايا الإقليمية والدولية.

ونوّه البديوي بمستوى العلاقة والتنسيق بين أمانة مجلس التعاون وبين المؤسسات التابعة للاتحاد الأوروبي، بما فيها البرلمان، التي تهدف إلى تقريب وجهات النظر في عديد من المواضيع، وتحقيق الأهداف المشتركة لكلا الجانبين.


أمير الكويت يؤكد الحرص على تقدم القوات المسلحة وتطويرها

الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت (كونا)
الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت (كونا)
TT

أمير الكويت يؤكد الحرص على تقدم القوات المسلحة وتطويرها

الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت (كونا)
الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت (كونا)

أكد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، (الاثنين)، الحرص على تقدم القوات المسلحة في بلاده وتطويرها وتقديم الدعم لها من خلال تسليح حديث وكوادر بشرية مدربة بأعلى تدريب.

وقال أمير الكويت، خلال زيارته لوزارة الدفاع: «نقدر حرص وزارة الدفاع على تعزيز قدراتها القتالية ورفع مستوى التدريب والجاهزية الدفاعية في ظل ظروف استثنائية تشهدها الساحة الإقليمية تدفع نحو تحقيق أقصى درجات اليقظة والاستعداد لقواتنا المسلحة»، مشيداً بجهود القوة الجوية في دعم وتسهيل نقل المساعدات الإنسانية الإغاثية لمختلف البلاد المنكوبة، لا سيما الشعب الفلسطيني.

ووجه بـ«تكثيف التدريب والتمارين المشتركة مع الجهات المناظرة على المستويين الداخلي والخارجي سواء مع وزارة الداخلية والحرس الوطني أو الجهات العسكرية في الدول الشقيقة والصديقة لرفع مستوى الأداء وقياس الجاهزية والتعاون المشترك بين المؤسسة العسكرية ومؤسسات الدولة لحماية الفضاء السيبراني الوطني واستقطاب الكوادر الكويتية للالتحاق بالخدمة العسكرية وكل ما من شأنه مواصلة قواتنا المسلحة خدمة وطننا العزيز وحمايته والحفاظ على استقراره».

وثمّن الشيخ مشعل الأحمد الجهود المبذولة التي توجت بنجاح تمرين «تكامل 1» الذي شهد جهوداً مشتركة وتوحيد المفاهيم وتبادل الرؤى والخبرات بين قوات درع الجزيرة والقوة البرية الكويتية.

الحرس الوطني

وقام أمير الكويت، مساء الاثنين، يرافقه الشيخ محمد صباح السالم، رئيس مجلس الوزراء، بزيارة إلى الرئاسة العامة للحرس الوطني؛ حيث استقبله الشيخ فيصل نواف الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني، ووكيل الحرس الوطني الفريق ركن مهندس هاشم الرفاعي.

وقال في كلمته لمنسوبي الحرس الوطني: «يشهد هذا المكان وعبر عقود من الزمان بصمات واضحة عنوانها (الإنجاز والتميز) في جميع المجالات العسكرية والأمنية والإدارية والطبية والفنية، أرسى دعائمها أخي الكريم الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني شافاه الله وأمد في عمره ورعاه».

وتابع قائلاً: «من هنا نسجل اعتزازنا بمسيرته الوطنية التي توجت ببلوغ هذه المؤسسة العسكرية الأمنية مكانة متميزة بين الجهات ذات الصلة على المستويات كافة؛ المحلية والإقليمية والدولية»، مشدداً في الوقت ذاته على «ضرورة مواصلة التميز ليظل الحرس الوطني الدعم والسند لكل من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وقوة الإطفاء العام ومؤسسات الدولة، لا سيما الجهات ذات الطابع الاستراتيجي».

وأضاف: «ونحن نفخر بقدرات الحرس الوطني وإمكاناته ومواكبته التطور الذي تشهده أرقى المؤسسات العسكرية والأمنية، فإننا نتابع باهتمام بالغ ما يؤديه منتسبوه من واجبات ومهام وطنية متسلحين بأحدث أساليب التعليم العسكري والأمني والتدريب الجيد الهادف إلى الارتقاء بالعنصر البشري، ركيزة تطور هذه المؤسسة وتميزها».


مجلس الأمن يطالب الحوثيين بـ«وقف فوري» لمهاجمة السفن في باب المندب والبحر والأحمر

مجلس الأمن يطالب الحوثيين بـ«وقف فوري» لمهاجمة السفن في باب المندب والبحر والأحمر
TT

مجلس الأمن يطالب الحوثيين بـ«وقف فوري» لمهاجمة السفن في باب المندب والبحر والأحمر

مجلس الأمن يطالب الحوثيين بـ«وقف فوري» لمهاجمة السفن في باب المندب والبحر والأحمر

طالب مجلس الأمن جماعة الحوثي المدعومة من إيران بـ«الوقف الفوري» للهجمات ضد السفن التي تعبر باب المندب والبحر الأحمر، داعياً الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى «التعاون العملي» لمنع الحوثيين من الحصول على الأسلحة والأعتدة اللازمة لتنفيذ مزيد من الهجمات.

وأجمع الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن على «التنديد بأشد العبارات» بهجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، ومنها الهجوم في 6 مارس (آذار) على السفينة «إم في ترو كونفيدانس»، ما أدى إلى مقتل بحارين فلبينيين وبحار فيتنامي وإصابة ما لا يقل عن أربعة بحارة آخرين. وكذلك نددوا بهجوم 18 فبراير (شباط) الماضي على السفينة «إم في روبيمار» التي غرقت في 2 مارس. وإذ أخذوا علماً بـ«الآثار السلبية» لهذه الهجمات، أكدوا أن السفينة الغارقة «تشكل خطراً ملاحياً على السفن العابرة للمنطقة».

وشدد أعضاء مجلس الأمن، في بيانهم، على «أهمية التنفيذ الكامل للقرار 2216 والقرارات اللاحقة»، داعين إلى «التعاون العملي، بما في ذلك مع الحكومة اليمنية، لمنع الحوثيين من الحصول على الأسلحة والأعتدة ذات الصلة اللازمة لتنفيذ المزيد من الهجمات». وأكدوا أنه «يجب على كل الدول الأعضاء التزام واجباتها فيما يتعلق بحظر الأسلحة المستهدف». وطالبوا بـ«الإفراج الفوري عن السفينة إم في غالاكسي ليدر وطاقمها، الذين احتجزوا بشكل غير قانوني منذ أكثر من 100 يوم». وشددوا أيضاً على «أهمية الطريق البحري للبحر الأحمر للجهود الإنسانية في اليمن وخارجه، وكذلك لصناعة صيد الأسماك المحلية التي تدعم سبل عيش اليمنيين».

وطالب أعضاء المجلس بـ«وقف فوري» لكل هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية والتجارية التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، وفقاً للقانون الدولي وبما يتوافق مع القرار 2722. وأكدوا على «ضرورة احترام ممارسة الحقوق والحريات الملاحية للسفن التجارية والسفن التجارية لكل الدول التي تمر عبر البحر الأحمر وباب المندب»، محذرين من «تأثير قرار الحوثيين في 4 مارس الذي يزعم أنه يلزم السفن بالحصول على تصريح من هيئة الشؤون البحرية قبل دخول المياه اليمنية على حرية الملاحة التجارية والعمليات الإنسانية، بما في ذلك داخل اليمن».

وإذ أشار أعضاء المجلس إلى «أهمية تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمواجهة التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن في المنطقة»، دعوا إلى «وقف التصعيد في البحر الأحمر للحفاظ على عملية السلام في اليمن». وأشادوا بجهود الحكومة اليمنية في الحفاظ على البيئة البحرية، داعين إلى «مواصلة المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لمنع مزيد من التصعيد مع عواقب محتملة متعددة الأبعاد». وشددوا على «ضرورة منع المزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة وتأثيره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها»، مؤكدين «ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تسهم في التوترات الإقليمية وفي تفاقم التوترات الإقليمية».

وأخيراً، حضّ أعضاء المجلس على «توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر والمنطقة الأوسع»، مشجعين على «تعزيز الجهود الدبلوماسية التي تبذلها كل الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك الدعم المستمر للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة».


القيادة السعودية تهنئ بوتين بإعادة انتخابه للرئاسة الروسية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (الشرق الأوسط)
TT

القيادة السعودية تهنئ بوتين بإعادة انتخابه للرئاسة الروسية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (الشرق الأوسط)

بعث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية تهنئة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة.

وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن «أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامته، وللشعب الروسي الصديق مزيد من التقدم والازدهار».

وأشاد الملك سلمان بهذه المناسبة بتميز العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، والتي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في كل المجالات.

كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة.

وأعرب ولي العهد السعودي عن «أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامته، ولشعب روسيا الاتحادية الصديق مزيد من التقدم والرقي».


ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من رئيس أوزبكستان

الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
TT

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من رئيس أوزبكستان

الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رسالة خطية، من رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين. وتسلم الرسالة نيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، نائبُ وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، خلال استقباله اليوم في ديوان الوزارة بالرياض، النائب الأول لوزير خارجية أوزبكستان بهرامجان أعلايوف.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


السعودية تطلق النسخة الرابعة من «منتدى الأمن السيبراني» في أكتوبر المقبل

جانب من أعمال المنتدى الدولي في نسخته الثالثة بالرياض (واس)
جانب من أعمال المنتدى الدولي في نسخته الثالثة بالرياض (واس)
TT

السعودية تطلق النسخة الرابعة من «منتدى الأمن السيبراني» في أكتوبر المقبل

جانب من أعمال المنتدى الدولي في نسخته الثالثة بالرياض (واس)
جانب من أعمال المنتدى الدولي في نسخته الثالثة بالرياض (واس)

تُنظم الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، يومي الثاني والثالث من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، النسخة الرابعة من «المنتدى الدولي للأمن السيبراني» في مدينة الرياض، تحت شعار «تعظيم العمل المشترك في الفضاء السيبراني»؛ لتعزيز التعاون الدولي لمواجهة القضايا المُلحّة في الفضاء السيبراني.

يأتي المنتدى تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن العزيز، وبمشاركة نُخبة من قادة الفكر وصنّاع القرار، وأبرز الجهات الدولية ذات العلاقة، ليواصل البناء على الأُسس والأهداف التي أرستها النسخ السابقة وتُسهم في تعزيز التعاون الدولي بمجال الأمن السيبراني، وتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بهذا المجال.

ويشهد المنتدى عقد مجموعة من الجلسات الحوارية، التي تتركّز على 5 محاور رئيسة هي: «تجاوُز التباينات السيبرانية، من خلال بناء الثقة لتعزيز آفاق التعاون السيبراني على المستوى الدولي، والسلوكية السيبرانية، والبنية الاجتماعية في الفضاء السيبراني؛ وذلك لتعزيز الاندماج في الفضاء السيبراني، بما يجعله عاملاً مساعدًا في دفع التنمية، وسدّ الفجوة الاجتماعية بين المجتمعات والمنظمات والدول، ومحور اقتصاد سيبراني مزدهر؛ والذي يهدف إلى مناقشة إسهام الاقتصاد السيبراني في التنمية، من خلال تطوير الأسواق في هذا القطاع الحيوي والواعد، ومحور آفاق سيبرانية جديدة، الذي يتناول آليات الاستفادة من التقنيات الصاعدة في دفع التقدم والابتكار».

ويشكل «المنتدى الدولي للأمن السيبراني» منصة عالمية تجمع صنّاع القرار وممثلي الحكومات والشركات وقادة الأمن السيبراني والأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية، وتعمل في ضوء الأهداف الاستراتيجية لمؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني نحو تعزيز الأمن السيبراني على المستوى الدولي، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومواءمة الجهود الدولية ذات الصلة ودعمها.