السعودية تؤكد وقوفها التام مع الشعب اللبناني وتستنكر الهجوم الإرهابي في قندهار

السعودية تؤكد وقوفها التام مع الشعب اللبناني وتستنكر الهجوم الإرهابي في قندهار
TT
20

السعودية تؤكد وقوفها التام مع الشعب اللبناني وتستنكر الهجوم الإرهابي في قندهار

السعودية تؤكد وقوفها التام مع الشعب اللبناني وتستنكر الهجوم الإرهابي في قندهار

أكدت السعودية وقوفها التام وتضامنها مع الشعب اللبناني. وأنها تتابع باهتمام الأحداث الجارية في لبنان، معربة عن أملها في استقرار الأوضاع فيه بأسرع وقت. وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان عن تطلع المملكة إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام بإنهاء حيازة واستخدام السلاح خارج إطار الدولة، وتقوية الدولة اللبنانية لصالح جميع اللبنانيين من دون استثناء، مؤكدة أن الشعب اللبناني يستحق استقراراً في وطنه، ونماءً في اقتصاده، وأمناً يبدد الإرهاب.
وفي شأن آخر، أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجداً في مدينة قندهار جنوب أفغانستان، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأعرب بيان صدر عن وزارة الخارجية السعودية عن أمل الرياض في استقرار الأوضاع في أفغانستان بأسرع وقت، مُؤكدا في الوقت ذاته وقوف المملكة إلى جانب الشعب الأفغاني.
وجددت الخارجية السعودية التأكيد على موقف بلادها الرافض «لهذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة». وقدمت الوزارة العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللشعب الأفغاني، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.



وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره البوسني العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)
TT
20

وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره البوسني العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأحد، مع ألمدين كوناكوفيتش وزير خارجية البوسنة والهرسك، العلاقات الثنائية، فيما بحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزير كوناكوفيتش الذي نوه في وقت سابق بالعلاقات الثنائية بين الرياض وساراييفو، معرباً عن الامتنان للدعم والمساعدة التي قدمتها السعودية لبلاده في العقود الثلاثة الماضية لإعادة البناء بعد العدوان والحرب في أوائل التسعينات.

وأكد كوناكوفيتش في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن هناك مجالاً كبيراً لمواصلة تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي، مشيراً إلى أن الاستثمارات السعودية بلغت في بلاده 200 مليون يورو بحلول نهاية عام 2023. منوهاً بأن لدى الصندوق السعودي للتنمية كثيراً من المشاريع الجارية في بلاده.