مظاهرات في جورجيا للمطالبة بالإفراج عن الرئيس السابق

TT

مظاهرات في جورجيا للمطالبة بالإفراج عن الرئيس السابق

تظاهر آلاف الأشخاص في جورجيا مطالبين بإطلاق سراح الرئيس السابق المحتجز ميخائيل ساكاشفيلي. وخرج المتظاهرون في مسيرة وسط العاصمة تبليسي وهم يهتفون: «الحرية لميشا». وقضى السياسي البالغ من العمر 53 عاماً الفترة الماضية في أوكرانيا، واعتُقل في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الجاري عقب عودته إلى وطنه بعد سنوات في المنفى.
وكان ساكاشفيلي، الذي كان رئيساً للبلاد خلال الفترة من 2008 إلى 2013، مطلوباً في جورجيا بتهمة إساءة استخدام منصبه. وبعد وقت قصير من اعتقاله، حصل حزب الحركة الوطنية المتحدة المعارض الذي ينتمي إليه ساكاشفيلي، على المرتبة الثانية في الانتخابات المحلية بعد حزب «الحلم الجورجي» الحاكم. وتصاعدت التوترات السياسية في جورجيا منذ الانتخابات البرلمانية العام الماضي والتي أثارت احتجاجات حاشدة بعد أن اتهمت المعارضة حزب الحلم الجورجي الحاكم بالتلاعب في النتائج، وقاطع الكثير من نواب المعارضة المجلس التشريعي.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.