«أسترازينيكا» تسجل نتائج إيجابية خلال تجارب دواء جديد لسرطان الكبد

تصنيع أحد الأدوية في مختبر طبي (أرشيفية-إ.ب.أ)
تصنيع أحد الأدوية في مختبر طبي (أرشيفية-إ.ب.أ)
TT

«أسترازينيكا» تسجل نتائج إيجابية خلال تجارب دواء جديد لسرطان الكبد

تصنيع أحد الأدوية في مختبر طبي (أرشيفية-إ.ب.أ)
تصنيع أحد الأدوية في مختبر طبي (أرشيفية-إ.ب.أ)

أعلنت شركة «أسترازينيكا» البريطانية السويدية للصناعات الدوائية تسجيل نتائج إيجابية خلال المراحل الأخيرة من تجارب دواء جديد لعلاج سرطان الكبد يحمل اسم «إيمفينزي» عن طريق استخدامه مع أجسام مضادة أحادية النسيلة، في تطور مبشر بالأمل لعلاج هذا المرض العضال.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن الشركة قولها إن إضافة جرعة واحدة من الأجسام المضادة أحادية النسيلة إلى دواء إيمفينزي «كان له تأثير ملموس من الناحية الإحصائية والإكلينيكية على فائدة هذا الدواء بشكل عام من حيث الحفاظ على حياة المرضى»، مقارنة بدواء «سورافينيب» الذي تقدمه شركة منافسة، وهو ما يجعل «إيمفينزي» الخط الأول للعلاج الأساسي بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أورام سرطانية بالكبد، وليس أمامهم سوى خيارات علاجية محدودة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت «بلومبرغ» عن غسان أبو ألفا، وهو من الباحثين الرئيسيين المشاركين في التجربة، قوله إن الدواء «يساعد في رفع كفاءة النظام المناعي للجسم في مواجهة الخلايا السرطانية، بهدف إطالة عمر المريض إلى الحد الأقصى، مع أقل أعراض جانبية ممكنة».
يذكر أن سرطان الكبد هو ثالث أكثر مسبب للوفاة من بين أنواع السرطان، وسادس أكثر أمراض السرطان شيوعاً على مستوى العالم، حيث يتم تشخيص إصابة 900 ألف شخص بهذا المرض سنوياً، كما أن سبعة في المائة من مرضى سرطان الكبد يظلون على قيد الحياة بعد خمس سنوات من إصابتهم بالمرض.



هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
TT

هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)

أُعيد هاتف تجمَّد بالخطأ في حلبة تزلّج، إلى صاحبته، بعدما ظلَّ لـ8 أسابيع تحت سطح الجليد.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الجهاز ذا اللون الورديّ الزاهي ظلَّ مدفوناً في قبر جليدي ببحيرة ويلين، بمدينة ميلتون كينز الإنجليزية، بعدما انصبَّ عليه 60 ألف لتر (13 ألف غالون) من الماء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وامتلكت الهاتف ابنة عامل كان يبني الحلبة، فقالت إنها ابتهجت جداً لاستعادته. أما الوالد فعلَّق: «مدهش أنّ الجهاز لا يزال يعمل بكفاءة كاملة، وإنْ كان بارداً قليلاً».

إنقاذ الهاتف الزهري (مواقع التواصل)

وكان قد تُرك الهاتف، وهو من طراز «آيفون»، عن غير قصد على الهيكل المعدني للحلبة، قبل أن يغطَّى بطبقة من الجليد سماكتها بوصتان، ويجري التزلّج عليه آلاف المرات.

وفي النهاية، استعاده العمال، وأذهلتهم عودته إلى العمل بصورة غير متوقَّعة.

قال الوالد: «سُرَّت ابنتي عندما أعطيتها إياه وهو يعمل بكامل طاقته»، مضيفاً: «كنتٌ قد وعدت بشراء غيره إذا لم نجده، لكننا، صراحةً، لم نتوقَّع النتيجة».

انتشرت القصة عبر وسائل الإعلام في العالم، وشُوهدت أكثر من 10 ملايين مرة عبر «تيك توك».

بدوره، قال مدير شركة «آيس ليجر»، روب كوك: «شهدنا ضحكاً واحتفالات، والآن نشهد هاتفاً تجمَّد في قلب الجليد يعود إلى العمل بكامل كفاءته. سعداء جداً من أجل العائلة، وربما متفاجئون قليلاً».