نقل الرئيس الأميركي الأسبق كلينتون إلى المستشفى بعد إصابته بـ«عدوى»

نقل الرئيس الأميركي الأسبق كلينتون إلى المستشفى بعد إصابته بـ«عدوى»
TT
20

نقل الرئيس الأميركي الأسبق كلينتون إلى المستشفى بعد إصابته بـ«عدوى»

نقل الرئيس الأميركي الأسبق كلينتون إلى المستشفى بعد إصابته بـ«عدوى»

نُقل الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون (75 عاماً)، الى مستشفى في ولاية كاليفورنيا بسبب إصابته بعدوى، على ما أعلن الخميس متحدث باسمه مؤكداً أنه «يتماثل للشفاء».
وقال أنغيل أورينيا في بيان: «مساء الثلاثاء، أدخِل الرئيس كلينتون إلى مركز يو سي آي الطبي لتلقي العلاج من عدوى غير مرتبطة بكوفيد».
وأضاف: «إنه يتعافى، وحالته المعنوية جيدة، وهو ممتن جداً للأطباء والممرضات والطاقم الذين قدموا له رعاية ممتازة».
ونشر المتحدث بياناً أصدره أطباء كلينتون، قالوا فيه إن الرئيس الأسبق نُقل إلى المستشفى «لتتم مراقبته من كثب» وإنه تلقى مضادات حيوية من طريق الوريد. وأضافوا «انه لا يزال في المستشفى من اجل متابعة مستمرة».
وأضاف البيان: «بعد يومين من العلاج يستجيب (كلينتون) بشكل جيد للمضادات الحيوية. الفريق الطبي في كاليفورنيا على اتصال دائم مع الفريق الطبي للرئيس في نيويورك، بما في ذلك طبيب القلب الخاص به. ونأمل أن يعود إلى المنزل قريبا».



زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي: 2.7 تريليون دولار في 2024

يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
TT
20

زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي: 2.7 تريليون دولار في 2024

يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)

كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.

وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.

وقال المعهد «رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024». وأضاف «مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة».

وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، ما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.

بلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي. ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.

وقال معهد ستوكهولم «تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري».

وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.